- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2024-09-20
أثار تفجير خمسة آلاف جهاز اتصال لاسلكي (بيجر) استوردتها جماعة حزب الله اللبنانية قبل شهور غموضاً من تايوان إلى المجر بينما زاد احتمالات اتساع نطاق الحرب في الشرق الأوسط بين الجماعة المدعومة من إيران وإسرائيل.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مصدر أميركي لم تسمه ومسؤولين "آخرين" أن أجهزة النداء طُلبت من شركة غولد أبولو في تايوان وأن مواد متفجرة زرعت بداخلها في وقت ما قبل وصول الأجهزة إلى لبنان.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أنّ إسرائيل عبثت بهذه الأجهزة قبل وصولها إلى لبنان من خلال زرع كمية صغيرة من المتفجرات بداخل كلّ منها.
وقال مصدر أمني لبناني كبير ومصدر آخر لرويترز إن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) زرع متفجرات داخل أجهزة البيجر قبل أشهر من تفجيرات الثلاثاء.
وذكر المصدر الأمني اللبناني أن أجهزة البيجر من إنتاج شركة غولد أبولو في تايوان، إلا أن غولد أبولو قالت في بيان إنها لم تصنع الأجهزة موضحة أنها من إنتاج شركة بي.إيه.سي التي تتخذ من العاصمة المجرية بودابست مقراً ولديها ترخيص لاستخدام العلامة التجارية لغولد أبولو.
وقالت عدة مصادر لرويترز إن المخطط استغرق تحضيره على ما يبدو عدة أشهر.
وجاء ذلك في أعقاب سلسلة من الاغتيالات منذ بداية الحرب في غزة طالت قادة ومسؤولين من حزب الله وحماس وتم اتهام إسرائيل بتنفيذها.
وقال المصدر الأمني اللبناني الكبير إن جماعة حزب الله طلبت خمسة آلاف جهاز اتصال من إنتاج شركة غولد أبولو، وتقول عدة مصادر إنها وصلت إلى البلاد في وقت سابق من العام.
وقال هسو تشينج كوانج مؤسس شركة غولد أبولو إن أجهزة الاتصال المستخدمة في الانفجارات صنعتها شركة في أوروبا. وذكرت غولد أبولو في بيان أن اسم الشركة بي.إيه.سي.
وقال هسو للصحافيين في مقر الشركة بمدينة نيو تايبه شمال تايوان أمس: "المنتج ليس تابعاً لنا. إنه فقط يحمل علامتنا التجارية".
وكان العنوان المذكور لشركة بي.إيه.سي للاستشارات في بودابست عبارة عن مبنى صغير يقع في شارع معظمه سكني في ضاحية نائية. ووجد اسم الشركة مكتوباً على ورقة إيه 4 على الباب الزجاجي.
وقال شخص في المبنى طلب عدم ذكر اسمه إن الشركة مسجلة في هذا العنوان ولكن ليس لها وجود فعلي به. وتقول كريستيانا بارسوني - أرسيداكونو الرئيسة التنفيذية لشركة بي.إيه.سي عبر حسابها الشخصي على (لينكد إن) إنها عملت كمستشارة لمنظمات مختلفة من بينها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). ولم ترد على رسائل بالبريد الإلكتروني من رويترز.
وتتنوع أنشطة شركة بي.إيه.سي المسجلة، من نشر ألعاب الكمبيوتر إلى استشارات تكنولوجيا المعلومات إلى استخراج النفط الخام.
وعرض المصدر الأمني اللبناني الكبير صورة لجهاز الاتصال، وهو من طراز إيه.آر- 924، وهو مثل أجهزة البيجر الأخرى التي تستقبل وتعرض الرسائل النصية لاسلكياً، لكنها لا تستطيع إجراء مكالمات هاتفية.
وقال مصدران مطلعان على عمليات حزب الله لرويترز هذا العام إن مقاتلي حزب الله يستخدمون الأجهزة كوسيلة اتصال منخفضة التكنولوجيا في محاولة للتهرب من أنظمة تعقب المواقع الإسرائيلية.
لكن المصدر اللبناني الكبير قال إن الأجهزة تم تعديلها "في مرحلة الإنتاج" من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلي.
وأضاف المصدر إن "الموساد قام بوضع لوحة داخل الأجهزة تحوي مادة متفجرة تتلقى شفرة من الصعب جداً اكتشافها بأي وسيلة".
وقال المصدر إن ثلاثة آلاف من أجهزة البيجر انفجرت عندما وصلت إليها رسالة مشفرة أدت إلى تفعيل المواد المتفجرة بشكل متزامن.
وقال مصدر أمني آخر لرويترز إن ما يصل إلى ثلاثة غرامات من المتفجرات كانت مخبأة في أجهزة البيجر الجديدة ولم تكتشفها الجماعة لعدة أشهر.
وذكرت نيويورك تايمز نقلاً عن مصادرها أنّ الطلبية التي تلقّتها "غولد أبولو" تضمّنت حوالى ثلاثة آلاف جهاز، معظمها من طراز "إيه آر 924".
غير أنّ غولد أبولو أضافت إن "شركتنا توفر فقط ترخيص العلامة التجارية ولا تشارك في تصميم أو تصنيع هذا المنتج".
وقالت وزارة الشؤون الاقتصادية التايوانية إن أجهزة البايجر المصنعة من شركة غولد أبولو في تايوان لديها "وظيفة استقبال" فقط وأن سعة بطاريتها "تعادل قدرة بطارية إيه إيه عادية لا يمكن أن تنفجر لتسبب الوفاة أو الإصابة".
وأضافت الوزارة إن "بعد مراجعة تقارير إعلامية وصور، نعتقد أن هناك شكوكاً كبيرة في أن يكون (الطراز المستخدم) من تصنيع الشركة"، مؤكدة عدم وجود أي سجل يشير إلى قيام الشركة بعمليات تصدير مباشرة إلى لبنان.
وقال مسؤول في الحزب، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الانفجارات تمثل "أكبر خرق أمني" في تاريخ الجماعة.
وفي خطاب ألقاه في 13 شباط، حذر الأمين العام للجماعة حسن نصر الله أنصاره بشدة من أن هواتفهم أكثر خطورة من جواسيس إسرائيل قائلاً: "اغلقوها وادفنوها وضعوها في صندوق من حديد واقفلوها، افعلوا ذلك من أجل الأمن وحماية دماء وكرامات الناس".
وبدلاً من الهواتف المحمولة، اختارت الجماعة توزيع أجهزة البيجر على أعضائها عبر فروعها المختلفة من المقاتلين إلى المسعفين العاملين في خدمات الإغاثة.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مصدر أميركي لم تسمه ومسؤولين "آخرين" أن أجهزة النداء طُلبت من شركة غولد أبولو في تايوان وأن مواد متفجرة زرعت بداخلها في وقت ما قبل وصول الأجهزة إلى لبنان.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أنّ إسرائيل عبثت بهذه الأجهزة قبل وصولها إلى لبنان من خلال زرع كمية صغيرة من المتفجرات بداخل كلّ منها.
وقال مصدر أمني لبناني كبير ومصدر آخر لرويترز إن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) زرع متفجرات داخل أجهزة البيجر قبل أشهر من تفجيرات الثلاثاء.
وذكر المصدر الأمني اللبناني أن أجهزة البيجر من إنتاج شركة غولد أبولو في تايوان، إلا أن غولد أبولو قالت في بيان إنها لم تصنع الأجهزة موضحة أنها من إنتاج شركة بي.إيه.سي التي تتخذ من العاصمة المجرية بودابست مقراً ولديها ترخيص لاستخدام العلامة التجارية لغولد أبولو.
وقالت عدة مصادر لرويترز إن المخطط استغرق تحضيره على ما يبدو عدة أشهر.
وجاء ذلك في أعقاب سلسلة من الاغتيالات منذ بداية الحرب في غزة طالت قادة ومسؤولين من حزب الله وحماس وتم اتهام إسرائيل بتنفيذها.
وقال المصدر الأمني اللبناني الكبير إن جماعة حزب الله طلبت خمسة آلاف جهاز اتصال من إنتاج شركة غولد أبولو، وتقول عدة مصادر إنها وصلت إلى البلاد في وقت سابق من العام.
وقال هسو تشينج كوانج مؤسس شركة غولد أبولو إن أجهزة الاتصال المستخدمة في الانفجارات صنعتها شركة في أوروبا. وذكرت غولد أبولو في بيان أن اسم الشركة بي.إيه.سي.
وقال هسو للصحافيين في مقر الشركة بمدينة نيو تايبه شمال تايوان أمس: "المنتج ليس تابعاً لنا. إنه فقط يحمل علامتنا التجارية".
وكان العنوان المذكور لشركة بي.إيه.سي للاستشارات في بودابست عبارة عن مبنى صغير يقع في شارع معظمه سكني في ضاحية نائية. ووجد اسم الشركة مكتوباً على ورقة إيه 4 على الباب الزجاجي.
وقال شخص في المبنى طلب عدم ذكر اسمه إن الشركة مسجلة في هذا العنوان ولكن ليس لها وجود فعلي به. وتقول كريستيانا بارسوني - أرسيداكونو الرئيسة التنفيذية لشركة بي.إيه.سي عبر حسابها الشخصي على (لينكد إن) إنها عملت كمستشارة لمنظمات مختلفة من بينها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). ولم ترد على رسائل بالبريد الإلكتروني من رويترز.
وتتنوع أنشطة شركة بي.إيه.سي المسجلة، من نشر ألعاب الكمبيوتر إلى استشارات تكنولوجيا المعلومات إلى استخراج النفط الخام.
وعرض المصدر الأمني اللبناني الكبير صورة لجهاز الاتصال، وهو من طراز إيه.آر- 924، وهو مثل أجهزة البيجر الأخرى التي تستقبل وتعرض الرسائل النصية لاسلكياً، لكنها لا تستطيع إجراء مكالمات هاتفية.
وقال مصدران مطلعان على عمليات حزب الله لرويترز هذا العام إن مقاتلي حزب الله يستخدمون الأجهزة كوسيلة اتصال منخفضة التكنولوجيا في محاولة للتهرب من أنظمة تعقب المواقع الإسرائيلية.
لكن المصدر اللبناني الكبير قال إن الأجهزة تم تعديلها "في مرحلة الإنتاج" من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلي.
وأضاف المصدر إن "الموساد قام بوضع لوحة داخل الأجهزة تحوي مادة متفجرة تتلقى شفرة من الصعب جداً اكتشافها بأي وسيلة".
وقال المصدر إن ثلاثة آلاف من أجهزة البيجر انفجرت عندما وصلت إليها رسالة مشفرة أدت إلى تفعيل المواد المتفجرة بشكل متزامن.
وقال مصدر أمني آخر لرويترز إن ما يصل إلى ثلاثة غرامات من المتفجرات كانت مخبأة في أجهزة البيجر الجديدة ولم تكتشفها الجماعة لعدة أشهر.
وذكرت نيويورك تايمز نقلاً عن مصادرها أنّ الطلبية التي تلقّتها "غولد أبولو" تضمّنت حوالى ثلاثة آلاف جهاز، معظمها من طراز "إيه آر 924".
غير أنّ غولد أبولو أضافت إن "شركتنا توفر فقط ترخيص العلامة التجارية ولا تشارك في تصميم أو تصنيع هذا المنتج".
وقالت وزارة الشؤون الاقتصادية التايوانية إن أجهزة البايجر المصنعة من شركة غولد أبولو في تايوان لديها "وظيفة استقبال" فقط وأن سعة بطاريتها "تعادل قدرة بطارية إيه إيه عادية لا يمكن أن تنفجر لتسبب الوفاة أو الإصابة".
وأضافت الوزارة إن "بعد مراجعة تقارير إعلامية وصور، نعتقد أن هناك شكوكاً كبيرة في أن يكون (الطراز المستخدم) من تصنيع الشركة"، مؤكدة عدم وجود أي سجل يشير إلى قيام الشركة بعمليات تصدير مباشرة إلى لبنان.
وقال مسؤول في الحزب، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الانفجارات تمثل "أكبر خرق أمني" في تاريخ الجماعة.
وفي خطاب ألقاه في 13 شباط، حذر الأمين العام للجماعة حسن نصر الله أنصاره بشدة من أن هواتفهم أكثر خطورة من جواسيس إسرائيل قائلاً: "اغلقوها وادفنوها وضعوها في صندوق من حديد واقفلوها، افعلوا ذلك من أجل الأمن وحماية دماء وكرامات الناس".
وبدلاً من الهواتف المحمولة، اختارت الجماعة توزيع أجهزة البيجر على أعضائها عبر فروعها المختلفة من المقاتلين إلى المسعفين العاملين في خدمات الإغاثة.