- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-09-23
تبدّد حلم الطفل وحيد الغلبان (13 عاماً) من قطاع غزة، في أن يصبح لاعب كرة قدم محترفاً، بعدما تعرّض لإصابة شديدة بقصف إسرائيلي غيرت مجرى حياته.
وفي نيسان الماضي، أُصيب الطفل الغلبان فبترت قدمه ويده فيما فقد إحدى عينيه، بشظايا صاروخ ألقته مقاتلات حربية صوب هدف بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كان قريباً منه.
وهكذا تحولت أحلام الطفل الصغير من التألق في رياضة كرة القدم إلى استكمال علاجه في الخارج وتركيب أطراف صناعية تعيد له الحياة من جديد في ظل نقص الإمكانيات في قطاع غزة.
ويعاني قطاع غزة من نقص حاد في المستلزمات الطبية والأدوية والغذاء وحليب الأطفال، نتيجة الحرب والحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
وتغلق إسرائيل معابر القطاع خاصة معبر رفح الحدودي مع مصر الذي سيطرت عليه في 7 أيار الماضي ودمرته، ما حال دون خروج آلاف الجرحى والمرضى من قطاع غزة لتلقي العلاج في الخارج.
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن 12 ألف جريح بحاجة إلى السفر للعلاج في الخارج.
وفي 11 تموز الماضي، كشفت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، عن أن "شظايا الأسلحة الإسرائيلية ساهمت في ارتفاع معدلات عمليات بتر الأعضاء لدى الفلسطينيين بشكل مثير للقلق منذ بدء الحرب على قطاع غزة".
ونقلت الصحيفة عن 6 أطباء أجانب عملوا في مستشفيين بغزة (الأوروبي والأقصى)، قولهم، إن العديد من الوفيات وعمليات بتر الأطراف جاءت نتيجة إطلاق صواريخ وقذائف إسرائيلية مصممة لانتشار الشظايا، في مناطق مكتظة بالمدنيين".
حوّلت الإصابة حياة الطفل الغلبان المليئة بالحيوية والحماسة، إلى جزء من الماضي، بعدما بات يعجز عن المشي وحيداً حيث بات يعتمد على كرسيه المتحرك للتنقل إلى مسافات بعيدة.
وبينما فقدَ الطفل إحدى عينيه، فإن عينه الثانية تحتاج إلى عمليات جراحية كي تبقى سليمة، وفق قول عائلته.
كما تعرضت يده لبتر يجعل من أداء أبسط الأنشطة اليومية "أمراً في غاية الصعوبة"، ما يفاقم من معاناته بعدما حُرم من استكمال حلمه في أن يصبح لاعب كرة قدم، وفق ما قال.
وداخل منزله بمدينة خان يونس، يحاول أصدقاء الغلبان مساعدته في التغلب على الضغوط النفسية التي دمرت طموحاته وآماله في الحياة، بعدما تعرض للبتر وفقد عينه.
وعن أمنياته التي بدلتها الحرب الإسرائيلية المتواصلة، قال الغلبان، إنه يأمل بأن يغادر قطاع غزة لتلقي العلاج اللازم من زرع أطراف اصطناعية تعيد له الحياة من جديد.
وبيّن أن تركيب هذه الأطراف من شأنه أن يمنحه فرصة لاستعادة أحلامه وطموحاته التي سلبتها الغارة الإسرائيلية. وقال، "أتمنى العودة للعب كرة القدم مع أصدقائي والعودة لحياتي الطبيعية". وتساءل بصوت حزين، "ما ذنبنا فيما حصل؟ نحن أبرياء".
وعن ظروف إصابته، قال الطفل، إنه أصيب بقصف من طائرة إسرائيلية في نيسان الماضي، أثناء ذهابه لتفقد منزله بمدينة خان يونس بعدما سمع أنباء آنذاك عن انسحاب جيش الاحتلال من المدينة.
وأضاف، "القصف أدى إلى بتر قدمي ويدي وقلع عيني، وإصابات في جسدي، حيث لا تزال شظايا عالقة في رئتي، فيما أصيب الكثيرون معي، حيث بترت أطراف لهم".
هويدا الغلبان، والدة الطفل، لا تتوانى عن تقديم الدعم النفسي لـ"وحيد" في محاولة منها للتخفيف من وطأة الضغوط النفسية التي أثقلت كاهله بعد إصابته.
وتحاول الغلبان، وفق قولها، استبدال الطاقة السلبية لدى طفلها المُصاب بـ"روح إيجابية تمنحه الحياة مجدداً".
وفي 3 أيلول الجاري، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، إن أطفال غزة "بحاجة إلى الدعم المنقذ للحياة.. لا يوجد مكان آمن للأطفال مع تفاقم الأزمة الإنسانية".
وقالت والدة الطفل، "تعرض طفلي لقصف إسرائيلي بعد (أنباء) انسحاب الجيش من خان يونس، حيث انتقلنا من رفح (المدينة التي نزحنا إليها) إلى موقع منزلنا في منطقة معن، وهناك تعرض للقصف الذي أدى لبتر في قدمه ويده وإصابة عينه".
وتأمل الغلبان بأن تتم مساعدة طفلها بالسفر خارج القطاع لتلقي العلاج، ليعيش كباقي أطفال العالم، ويعود إلى مقعد الدراسة ولعب كرة القدم التي يحبها.
وفي تموز الماضي، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إن "أطفال غزة يموتون ويعانون إصابات خطيرة وصدمات نفسية، ويشاهدون والديهم يُقتلون وتُدمر منازلهم" جراء الهجمات التي تشنها إسرائيل على القطاع.
من جهتها، قالت وكالة الغوث "الأونروا"، إن "فرقها في غزة رغم التحديات المستمرة، تواصل تقديم دعم الصحة العقلية لأطفال القطاع الذين يواجهون الفواجع والصدمات كل يوم".
وفي نيسان الماضي، أُصيب الطفل الغلبان فبترت قدمه ويده فيما فقد إحدى عينيه، بشظايا صاروخ ألقته مقاتلات حربية صوب هدف بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كان قريباً منه.
وهكذا تحولت أحلام الطفل الصغير من التألق في رياضة كرة القدم إلى استكمال علاجه في الخارج وتركيب أطراف صناعية تعيد له الحياة من جديد في ظل نقص الإمكانيات في قطاع غزة.
ويعاني قطاع غزة من نقص حاد في المستلزمات الطبية والأدوية والغذاء وحليب الأطفال، نتيجة الحرب والحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
وتغلق إسرائيل معابر القطاع خاصة معبر رفح الحدودي مع مصر الذي سيطرت عليه في 7 أيار الماضي ودمرته، ما حال دون خروج آلاف الجرحى والمرضى من قطاع غزة لتلقي العلاج في الخارج.
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن 12 ألف جريح بحاجة إلى السفر للعلاج في الخارج.
وفي 11 تموز الماضي، كشفت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، عن أن "شظايا الأسلحة الإسرائيلية ساهمت في ارتفاع معدلات عمليات بتر الأعضاء لدى الفلسطينيين بشكل مثير للقلق منذ بدء الحرب على قطاع غزة".
ونقلت الصحيفة عن 6 أطباء أجانب عملوا في مستشفيين بغزة (الأوروبي والأقصى)، قولهم، إن العديد من الوفيات وعمليات بتر الأطراف جاءت نتيجة إطلاق صواريخ وقذائف إسرائيلية مصممة لانتشار الشظايا، في مناطق مكتظة بالمدنيين".
حوّلت الإصابة حياة الطفل الغلبان المليئة بالحيوية والحماسة، إلى جزء من الماضي، بعدما بات يعجز عن المشي وحيداً حيث بات يعتمد على كرسيه المتحرك للتنقل إلى مسافات بعيدة.
وبينما فقدَ الطفل إحدى عينيه، فإن عينه الثانية تحتاج إلى عمليات جراحية كي تبقى سليمة، وفق قول عائلته.
كما تعرضت يده لبتر يجعل من أداء أبسط الأنشطة اليومية "أمراً في غاية الصعوبة"، ما يفاقم من معاناته بعدما حُرم من استكمال حلمه في أن يصبح لاعب كرة قدم، وفق ما قال.
وداخل منزله بمدينة خان يونس، يحاول أصدقاء الغلبان مساعدته في التغلب على الضغوط النفسية التي دمرت طموحاته وآماله في الحياة، بعدما تعرض للبتر وفقد عينه.
وعن أمنياته التي بدلتها الحرب الإسرائيلية المتواصلة، قال الغلبان، إنه يأمل بأن يغادر قطاع غزة لتلقي العلاج اللازم من زرع أطراف اصطناعية تعيد له الحياة من جديد.
وبيّن أن تركيب هذه الأطراف من شأنه أن يمنحه فرصة لاستعادة أحلامه وطموحاته التي سلبتها الغارة الإسرائيلية. وقال، "أتمنى العودة للعب كرة القدم مع أصدقائي والعودة لحياتي الطبيعية". وتساءل بصوت حزين، "ما ذنبنا فيما حصل؟ نحن أبرياء".
وعن ظروف إصابته، قال الطفل، إنه أصيب بقصف من طائرة إسرائيلية في نيسان الماضي، أثناء ذهابه لتفقد منزله بمدينة خان يونس بعدما سمع أنباء آنذاك عن انسحاب جيش الاحتلال من المدينة.
وأضاف، "القصف أدى إلى بتر قدمي ويدي وقلع عيني، وإصابات في جسدي، حيث لا تزال شظايا عالقة في رئتي، فيما أصيب الكثيرون معي، حيث بترت أطراف لهم".
هويدا الغلبان، والدة الطفل، لا تتوانى عن تقديم الدعم النفسي لـ"وحيد" في محاولة منها للتخفيف من وطأة الضغوط النفسية التي أثقلت كاهله بعد إصابته.
وتحاول الغلبان، وفق قولها، استبدال الطاقة السلبية لدى طفلها المُصاب بـ"روح إيجابية تمنحه الحياة مجدداً".
وفي 3 أيلول الجاري، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، إن أطفال غزة "بحاجة إلى الدعم المنقذ للحياة.. لا يوجد مكان آمن للأطفال مع تفاقم الأزمة الإنسانية".
وقالت والدة الطفل، "تعرض طفلي لقصف إسرائيلي بعد (أنباء) انسحاب الجيش من خان يونس، حيث انتقلنا من رفح (المدينة التي نزحنا إليها) إلى موقع منزلنا في منطقة معن، وهناك تعرض للقصف الذي أدى لبتر في قدمه ويده وإصابة عينه".
وتأمل الغلبان بأن تتم مساعدة طفلها بالسفر خارج القطاع لتلقي العلاج، ليعيش كباقي أطفال العالم، ويعود إلى مقعد الدراسة ولعب كرة القدم التي يحبها.
وفي تموز الماضي، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إن "أطفال غزة يموتون ويعانون إصابات خطيرة وصدمات نفسية، ويشاهدون والديهم يُقتلون وتُدمر منازلهم" جراء الهجمات التي تشنها إسرائيل على القطاع.
من جهتها، قالت وكالة الغوث "الأونروا"، إن "فرقها في غزة رغم التحديات المستمرة، تواصل تقديم دعم الصحة العقلية لأطفال القطاع الذين يواجهون الفواجع والصدمات كل يوم".