- تصنيف المقال : الجاليات الفلسطينية في اوروبا
- تاريخ المقال : 2024-10-05
احتشد عدد من الناشطين في وقت مبكر من صباح يوم الخميس الموافق 3/10/2024، امام شركة تصنيع الأسلحة نمو، وتم إغلاق مدخل المقر الرئيسي لشركة نمو في روفوس.
وقد عبر المحتشدون عن ذلك بتقيد انفسهم في السلاسل وتم اغلق ابواب المصنع احتجاجًا على تواطؤ نامو والنرويج في الإبادة الجماعية في غزة، التي باعت مصانع Nammo المملوكة جزئيًا للنرويج في العديد من البلدان المصدرة الصواريخ والذخائر مباشرة إلى إسرائيل، بالإضافة إلى ذلك يتعاون مصنع الأسلحة نامو مع شركات الأسلحة الأمريكية التي نعلم أنها ترسل أسلحة إلى إسرائيل.
مؤكدين انه ذكرت محكمة العدل الدولية في كانون الثاني/يناير أن هناك إبادة جماعية معقولة تجري في غزة، وفتحت تحقيقاً في الحرب التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وبناءً على ذلك فإن اتفاقية الإبادة الجماعية تلزم جميع الدول ببذل كل ما في وسعها لوقف الإبادة الجماعية، وقد استمرت الولايات المتحدة في تزويد إسرائيل بالأسلحة، وبالتالي فهي متواطئة في الإبادة الجماعية.
وعليه فإن مطالبهم الآتي:
1️⃣ يجب على نامو أن توقف جميع مبيعات الأسلحة أو قطع الأسلحة التي تعزز حرب إسرائيل ضد الفلسطينيين.
2️⃣ يجب تطبيق قواعد التصدير النرويجية على المصانع المملوكة للنرويجيين في الخارج.
3️⃣ يجب على السلطات النرويجية تقديم متطلبات لإقرارات المستخدم النهائي لمنع وصول الأسلحة أو أجزاء الأسلحة النرويجية إلى إسرائيل عبر الولايات المتحدة أو الدول الحليفة الأخرى
4️⃣ يتم إلغاء تراخيص تصدير الأسلحة وأجزاء الأسلحة الخاصة بشركة Nammo حتى نحصل على ضمانات بعدم وصول الأسلحة إلى إسرائيل.