- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-10-07
قالت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة، إنها تعمل بأقصى طاقتها، التي لا تتجاوز 20% من قدرتها الأساسية، بسبب تعمّد الاحتلال استهداف مقار ومركبات الدفاع المدني، واستهداف الكوادر أثناء القيام بواجبهم.
وأوضحت المديرية خلال مؤتمر صحافي عُقد في مدينة غزة، أمس، أن الاحتلال دمّر خلال سنة من الحرب على قطاع غزة 52 من مركباتها بأنواعها تدميراً كلياً وجزئياً، واستشهد 85 من العناصر والكوادر وإصابة 292 آخرين.
وبينت أن الاحتلال دمر تدميراً كلياً 11 مركبة إطفاء وإنقاذ، ومركبتي إنقاذ للتدخل السريع و4 مركبات صهريج للتزود بالمياه، كما دمر 8 مركبات إسعاف ومركبة سلم هيدروليكي و12 مركبة إدارية.
وأشارت إلى أن "هذا يؤكد أن قوات الاحتلال تقصد وقف العمل الإنساني وتدخلاتنا التي تسهم بإنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات".
ولفتت إلى أن 7 مركبات إطفاء تعرضت لأضرار يمكن إصلاحها في حال توفر الدعم وقطع الغيار اللازمة، وتضررت 3 مركبات إنقاذ و3 مركبات إسعاف ومركبة صهريج للتزود بالمياه، وهي مركبات يمكن أن تعاد للخدمة في حال سمح الاحتلال بإدخال قطع الغيار المناسبة لإصلاحها.
وقالت إن أكثر من 47% من طواقمها تعرضوا للخطر الجسدي، عوضاً عن أن جميعهم تعرضوا للضرر النفسي بفقدان أحد من أقاربهم أو بيوتهم.
وأضافت: نفذت طواقم الدفاع المدني منذ بداية الحرب مهمات توازي عملها بما يعادل 40 عاماً من العمل حسب زمن الاستجابة والسيطرة، مقارنة بعملها الطبيعي قبل الحرب.
وأشارت إلى أن طواقمها استقبلت خلال الحرب 90,000 اتصال نداء استغاثة، وقد تمكن من الاستجابة لأكثر من 75,000 نداء نتج عنها ما يزيد على 260,000 مهمة، تنوعت بين إنقاذ وإخلاء وإسعاف مصابين وإخماد حرائق وانتشال شهداء.
ولفتت إلى أن طواقمها لم تتمكن من الاستجابة لأكثر من 15,600 نداء استغاثة، بسبب وجود معيقات وصعوبات كثيرة يضعها الاحتلال.
وبينت أنه على مدار سنة من الحرب استطاعت طواقم الدفاع المدني ترافقها الطواقم الطبية انتشال 37,210 شهداء من المنازل والشوارع والأماكن المستهدفة، وأعاق الاحتلال انتشال آلاف جثامين الشهداء التي ما زالت تحت الأنقاض المدمرة.
وأوضحت المديرية خلال مؤتمر صحافي عُقد في مدينة غزة، أمس، أن الاحتلال دمّر خلال سنة من الحرب على قطاع غزة 52 من مركباتها بأنواعها تدميراً كلياً وجزئياً، واستشهد 85 من العناصر والكوادر وإصابة 292 آخرين.
وبينت أن الاحتلال دمر تدميراً كلياً 11 مركبة إطفاء وإنقاذ، ومركبتي إنقاذ للتدخل السريع و4 مركبات صهريج للتزود بالمياه، كما دمر 8 مركبات إسعاف ومركبة سلم هيدروليكي و12 مركبة إدارية.
وأشارت إلى أن "هذا يؤكد أن قوات الاحتلال تقصد وقف العمل الإنساني وتدخلاتنا التي تسهم بإنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات".
ولفتت إلى أن 7 مركبات إطفاء تعرضت لأضرار يمكن إصلاحها في حال توفر الدعم وقطع الغيار اللازمة، وتضررت 3 مركبات إنقاذ و3 مركبات إسعاف ومركبة صهريج للتزود بالمياه، وهي مركبات يمكن أن تعاد للخدمة في حال سمح الاحتلال بإدخال قطع الغيار المناسبة لإصلاحها.
وقالت إن أكثر من 47% من طواقمها تعرضوا للخطر الجسدي، عوضاً عن أن جميعهم تعرضوا للضرر النفسي بفقدان أحد من أقاربهم أو بيوتهم.
وأضافت: نفذت طواقم الدفاع المدني منذ بداية الحرب مهمات توازي عملها بما يعادل 40 عاماً من العمل حسب زمن الاستجابة والسيطرة، مقارنة بعملها الطبيعي قبل الحرب.
وأشارت إلى أن طواقمها استقبلت خلال الحرب 90,000 اتصال نداء استغاثة، وقد تمكن من الاستجابة لأكثر من 75,000 نداء نتج عنها ما يزيد على 260,000 مهمة، تنوعت بين إنقاذ وإخلاء وإسعاف مصابين وإخماد حرائق وانتشال شهداء.
ولفتت إلى أن طواقمها لم تتمكن من الاستجابة لأكثر من 15,600 نداء استغاثة، بسبب وجود معيقات وصعوبات كثيرة يضعها الاحتلال.
وبينت أنه على مدار سنة من الحرب استطاعت طواقم الدفاع المدني ترافقها الطواقم الطبية انتشال 37,210 شهداء من المنازل والشوارع والأماكن المستهدفة، وأعاق الاحتلال انتشال آلاف جثامين الشهداء التي ما زالت تحت الأنقاض المدمرة.