- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-10-10
اغتالت قوات الاحتلال الخاصة "المستعربون"، أمس، أربعة شبان في مدينة نابلس، وشاباً خامساً في بلدة عقابا، شمال طوباس.
ففي مدينة نابلس، أفاد شهود عيان بأن قوة من المستعربين تسللت إلى المدينة وأطلقت النار على مركبة كان يستقلّها أربعة شبان قرب السوق الشرقي، قبل أن تدفع قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة إلى المنطقة لتأمين انسحاب القوة الخاصة.
وأكدت مصادر محلية لـ"الأيام"، أن الشهداء الأربعة هم: قائد كتيبة عسكر عبد الحليم محمد ناصر "الصرفندي" "43 عاماً" من مخيم عسكر، وقائد كتائب "شهداء الأقصى - الثأر والتحرير" عصام محمد سليمان الصلاج "31 عاماً" من مخيم بلاطة، وسليم عز الدين محمود أبو سعدة "40 عاماً"، ونعيم محمد راجي عبد الهادي "32 عاماً".
وفي التفاصيل، روى شهود عيان لـ"الأيام"، أن الشبان الأربعة كانوا في طريق عودتهم من بيت عزاء في البلدة القديمة، عندما اعترضت مركبتان مركبتهم قرب مسجد "الأنبياء" في شارع فيصل شرق نابلس، وترجل منهما أربعة مسلحين "مستعربين" وفتحوا نيران أسلحتهم دون سابق إنذار صوب المركبة التي كانت تقل الشبان الأربعة.
وقال أحد شهود العيان، إن أفراد قوة "المستعربين" تقدموا صوب المركبة بعد استهداف من فيها، وفتحوا أبوابها الأربعة وأخذوا يطلقون الرصاص بشكل كثيف على الشبان الأربعة من النقطة صفر.
وأضاف لـ"الأيام": "كان المشهد صعباً للغاية، حيث كان عشرات المواطنين يحاولون الاحتماء من رصاص المستعربين الذي لم يكتفوا بإطلاق الرصاص بكثافة صوب الشبان، وإنما أقدموا على إعدامهم بدم بارد وبطريقة من النقطة صفر، وعثرنا داخل مركبة الشهداء على أشلاء لهم بعد نقلهم إلى مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس".
وأكدت جمعية الهلال الأحمر استشهاد أربعة شبان، وأفادت بأن طواقمها عملت على نقل جثامينهم من السوق الشرقي في مدينة نابلس إلى المستشفى، إلى جانب شاب أصيب بشظايا الرصاص الحي في الرأس والصدر.
من جهتها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن القوة التي نفذت عملية الاغتيال تتبع وحدة "اليمام" الخاصة التابعة لقوات "حرس الحدود"، واستهدفت أفراداً ينتمون لكتائب "شهداء الأقصى"، وتنكر عناصرها بزي مدني واستقلوا مركبة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية.
وفي بلدة عقابا، شمال طوباس، أكدت مصادر متطابقة، استشهاد الشاب عبد الرؤوف راجح حامد المصري (37 عاماً)، بعد محاصرة منزل عائلته.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات إسرائيلية خاصة "مستعربين" تسللت إلى البلدة، وتمركزت في محيط منزل عائلة الشاب المصري الذي تطارده قوات الاحتلال منذ شهور بذريعة ضلوعه في هجمات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية، وفور انكشاف عملية التسلل دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى البلدة، وسط إطلاق كثيف للرصاص.
وروى شهود عيان لـ"الأيام"، أن اشتباكات مسلحة اندلعت مع قوات الاحتلال في محيط المنزل المحاصر وعدد من أحياء في البلدة، قبل أن تقصف تلك القوات المنزل المحاصر بقذائف "الأنيرجا" وتستهدفه بصليات كثيفة من الرصاص الثقيل.
وأكدت عائلة المصري، أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص على رأس ابنها عن قرب داخل المنزل، قبل سحب جثمانه ونقله إلى إحدى الآليات العسكرية، والإعلان في وقت لاحق عن احتجازه.
وفي بيان لها، قالت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها خاضوا اشتباكات مسلحة مع القوات المقتحمة واستهدفوها بالرصاص والعبوات الناسفة.
ففي مدينة نابلس، أفاد شهود عيان بأن قوة من المستعربين تسللت إلى المدينة وأطلقت النار على مركبة كان يستقلّها أربعة شبان قرب السوق الشرقي، قبل أن تدفع قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة إلى المنطقة لتأمين انسحاب القوة الخاصة.
وأكدت مصادر محلية لـ"الأيام"، أن الشهداء الأربعة هم: قائد كتيبة عسكر عبد الحليم محمد ناصر "الصرفندي" "43 عاماً" من مخيم عسكر، وقائد كتائب "شهداء الأقصى - الثأر والتحرير" عصام محمد سليمان الصلاج "31 عاماً" من مخيم بلاطة، وسليم عز الدين محمود أبو سعدة "40 عاماً"، ونعيم محمد راجي عبد الهادي "32 عاماً".
وفي التفاصيل، روى شهود عيان لـ"الأيام"، أن الشبان الأربعة كانوا في طريق عودتهم من بيت عزاء في البلدة القديمة، عندما اعترضت مركبتان مركبتهم قرب مسجد "الأنبياء" في شارع فيصل شرق نابلس، وترجل منهما أربعة مسلحين "مستعربين" وفتحوا نيران أسلحتهم دون سابق إنذار صوب المركبة التي كانت تقل الشبان الأربعة.
وقال أحد شهود العيان، إن أفراد قوة "المستعربين" تقدموا صوب المركبة بعد استهداف من فيها، وفتحوا أبوابها الأربعة وأخذوا يطلقون الرصاص بشكل كثيف على الشبان الأربعة من النقطة صفر.
وأضاف لـ"الأيام": "كان المشهد صعباً للغاية، حيث كان عشرات المواطنين يحاولون الاحتماء من رصاص المستعربين الذي لم يكتفوا بإطلاق الرصاص بكثافة صوب الشبان، وإنما أقدموا على إعدامهم بدم بارد وبطريقة من النقطة صفر، وعثرنا داخل مركبة الشهداء على أشلاء لهم بعد نقلهم إلى مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس".
وأكدت جمعية الهلال الأحمر استشهاد أربعة شبان، وأفادت بأن طواقمها عملت على نقل جثامينهم من السوق الشرقي في مدينة نابلس إلى المستشفى، إلى جانب شاب أصيب بشظايا الرصاص الحي في الرأس والصدر.
من جهتها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن القوة التي نفذت عملية الاغتيال تتبع وحدة "اليمام" الخاصة التابعة لقوات "حرس الحدود"، واستهدفت أفراداً ينتمون لكتائب "شهداء الأقصى"، وتنكر عناصرها بزي مدني واستقلوا مركبة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية.
وفي بلدة عقابا، شمال طوباس، أكدت مصادر متطابقة، استشهاد الشاب عبد الرؤوف راجح حامد المصري (37 عاماً)، بعد محاصرة منزل عائلته.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات إسرائيلية خاصة "مستعربين" تسللت إلى البلدة، وتمركزت في محيط منزل عائلة الشاب المصري الذي تطارده قوات الاحتلال منذ شهور بذريعة ضلوعه في هجمات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية، وفور انكشاف عملية التسلل دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى البلدة، وسط إطلاق كثيف للرصاص.
وروى شهود عيان لـ"الأيام"، أن اشتباكات مسلحة اندلعت مع قوات الاحتلال في محيط المنزل المحاصر وعدد من أحياء في البلدة، قبل أن تقصف تلك القوات المنزل المحاصر بقذائف "الأنيرجا" وتستهدفه بصليات كثيفة من الرصاص الثقيل.
وأكدت عائلة المصري، أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص على رأس ابنها عن قرب داخل المنزل، قبل سحب جثمانه ونقله إلى إحدى الآليات العسكرية، والإعلان في وقت لاحق عن احتجازه.
وفي بيان لها، قالت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها خاضوا اشتباكات مسلحة مع القوات المقتحمة واستهدفوها بالرصاص والعبوات الناسفة.