- تصنيف المقال : الجاليات الفلسطينية في اوروبا
- تاريخ المقال : 2024-10-30
تحت عنوان تحدث عن الظلم ، وبمناسبة يوم الأمم المتحدة ، وبحضور وزير الخارجية النرويجي السيد اسبن بارث إيدي وزيرة الخارجية الأسبق السيدة إين اريكسن سوريدي، وقائد فيلق مراقبي الأمم المتحدة في الشرق الأوسط السيد روبرت مود ، ومشاركة الاحزاب النرويجية والتجمع الديمقراطي الفلسطيني في النرويج تم اليوم عقد جلسة حوار ، حول دور الأمم المتحدة في حل النزاعات والحروب حول العالم ، وسبل تعزيز دورها ، وبعد عرض مفصل من وزير الخارجية السيد اسبن ، والسيد مود ، أثنى السيد وزير الخارجية على مداخلة قدمها الرفيق ابو هادي والتي حيا فيها مواقف حكومة النرويج بالاعتراف بدولة فلسطين واعتبر أن تعزيز دور الأمم المتحدة يكون من خلال تطبيق قراراتها وتوحيد المعايير والتطبيقات في حل النازعات والحروب حول العالم وأهمها القضية الفلسطينية التي يعاني شعبها ويلات حرب الابادة والتطهير العرقي على امتداد سنوات النكبة منذ عام 1948 , وبدعم وتواطئ امريكي وصمت غربي ، ما أدى إلى تقويض الهيئات الدولية التي أصبحت عاجزة عن تطبيق قراراتها، وساهم في إفلات دولة الاحتلال من العقاب والمسائلة وتقويض القرارات الدولية، وصولا إلى حربها على المؤسسات مثل الانروا ، بهدف تصفية قضية اللاجئين، والاعتداءات المتكررة على قوات اليونيفل في لبنان .
وطالب الرفيق ابو هادي في نهاية مداخلته الحكومة النرويجيية ببذل جهود أكبر لوقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، وفرض المزيد من العقوبات وسحب الاستثمارات، ووقف تصدير الأسلحة، ودعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني وفق الشرعية الدولية.