- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-11-01
أخذ المسعف "أحمد" مسؤولية كبيرة على عاتقه عندما توجه لإنقاذ حياة عدد كبير من الجرحى الجوعى وإخلاء ستة شهداء في منطقة "السودانية" على ساحل شاطئ بلدة جباليا، شمال قطاع غزة.
توجّه بسيارة الإسعاف برفقة ثلاثة آخرين لإنقاذ حياة مجموعة من الجرحى الذين تعرضوا لقصف جوي بينما كانوا يحاولون الحصول على المساعدات الغذائية لأسرهم، وسط مراقبة شديدة من قبل قوات الاحتلال تخللها إطلاق نار متقطع.
وقال: "تلقينا إشارة بوجود جرحى وشهداء على الطريق الساحلي في جباليا، وهي منطقة يُحظر العمل بها أو الدخول إليها حسب أوامر وتعليمات جيش الاحتلال، لكننا خاطرنا وتوجهنا أملاً في إنقاذ حياة الجرحى وسعياً إلى إكرام الشهداء ودفنهم".
وكانت طائرات الاحتلال قصفت بصاروخ واحد تجمعاً للمواطنين الباحثين عن الطعام في منطقة "السودانية" غرب بلدة جباليا، ما تسبب باستشهاد ستة منهم وجرح عدد كبير.
وأوضح المسعف "أحمد" أن الاحتلال كان قد حدد نطاق عمل المسعفين وطواقم الدفاع المدني خارج نطاق مخيم وبلدة جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، ضمن إجراءات عسكرية فرضها بالقصف والاستهداف بالأعيرة النارية، فيما لم يشدد إجراءاته على عمل فرق الطوارئ في مدينة غزة وأحيائها.
وقال "أحمد" الذي كان قد ودع أفراد عائلته في قصف جوي سابق على مخيم جباليا: "طائرات كواد كابتر كانت ترافق سيارات الإسعاف التي توجهت إلى المكان في السودانية وهي ضمن المناطق المحظورة، فيما كانت الدبابات تتمركز عند المفترق، موجهة فوهات بنادقها ومدفعيتها باتجاهنا".
وأضاف: "توقعت أن التحق بأبنائي وأفراد عائلتي الشهداء في أي لحظة وأنا أقدم الإسعاف الأولي للجرحى في الميدان، ومن ثم نقلهم إلى سيارات الإسعاف، لكن العناية الإلهية رافقتنا جميعنا حتى أخلينا كافة الشهداء والجرحى من المكان، باتجاه عيادة حيّ الشيخ رضوان".
"لم ينسحب الاحتلال من أي مكان في مناطق بلدية جباليا ومخيمها من الجهة الجنوبية" هكذا قال أحد المواطنين المقيمين في بلدة جباليا، مشيراً إلى أن الاحتلال يتمركز على طول هذه الجهة من صلاح الدين شرقاً وحتى شاطئ البحر غرباً.
وذكر أبو أمجد الطيب (50 عاماً) أن جيش الاحتلال يستهدف كافة المواطنين الذين يحاولون العودة إلى مناطق جباليا والمخيم ويطلق النار نحوهم، مشيراً إلى وقوع عدة حوادث قصف استهدفت مواطنين حاولوا العودة إلى منازلهم.
وبيّن أن الدبابات متمركزة في مناطق ما يعرف بـ"الإدارة المدنية" ومفترق زمو باتجاه الشرق وتتحرك على طول مناطق: القصاصيب، والفالوجا، وبئر النعجة ومفترق الصفطاوي وحتى منطقة "السودانية" من جهة الغرب، حيث استشهد ستة مواطنين وأصيب آخرون وهم يبحثون عن الطعام لسد رمق أسرهم.
واعتبر أن هذا التواجد هو ما يفصل منطقة شمال القطاع عن مدينة غزة، تحت غطاء من قبل طائرات "كواد كابتر" وطائرات الاستطلاع.
وقالت مصادر إعلامية عبرية: "المستوى السياسي يمنع المستوى العسكري من السماح بعودة السكان في جباليا رغم تحقق أغلب أهداف العملية البرية شمال القطاع".
وروى مواطنون لـ "الأيام" عن محاولات الكثير من المواطنين العودة إلى منازلهم وسط مخيم جباليا التي غادروها بفعل القصف والعدوان، إلا أنهم يواجهون بإطلاق نار من طائرات "كواد كابتر" التي تحلّق في سماء المخيم.
توجّه بسيارة الإسعاف برفقة ثلاثة آخرين لإنقاذ حياة مجموعة من الجرحى الذين تعرضوا لقصف جوي بينما كانوا يحاولون الحصول على المساعدات الغذائية لأسرهم، وسط مراقبة شديدة من قبل قوات الاحتلال تخللها إطلاق نار متقطع.
وقال: "تلقينا إشارة بوجود جرحى وشهداء على الطريق الساحلي في جباليا، وهي منطقة يُحظر العمل بها أو الدخول إليها حسب أوامر وتعليمات جيش الاحتلال، لكننا خاطرنا وتوجهنا أملاً في إنقاذ حياة الجرحى وسعياً إلى إكرام الشهداء ودفنهم".
وكانت طائرات الاحتلال قصفت بصاروخ واحد تجمعاً للمواطنين الباحثين عن الطعام في منطقة "السودانية" غرب بلدة جباليا، ما تسبب باستشهاد ستة منهم وجرح عدد كبير.
وأوضح المسعف "أحمد" أن الاحتلال كان قد حدد نطاق عمل المسعفين وطواقم الدفاع المدني خارج نطاق مخيم وبلدة جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، ضمن إجراءات عسكرية فرضها بالقصف والاستهداف بالأعيرة النارية، فيما لم يشدد إجراءاته على عمل فرق الطوارئ في مدينة غزة وأحيائها.
وقال "أحمد" الذي كان قد ودع أفراد عائلته في قصف جوي سابق على مخيم جباليا: "طائرات كواد كابتر كانت ترافق سيارات الإسعاف التي توجهت إلى المكان في السودانية وهي ضمن المناطق المحظورة، فيما كانت الدبابات تتمركز عند المفترق، موجهة فوهات بنادقها ومدفعيتها باتجاهنا".
وأضاف: "توقعت أن التحق بأبنائي وأفراد عائلتي الشهداء في أي لحظة وأنا أقدم الإسعاف الأولي للجرحى في الميدان، ومن ثم نقلهم إلى سيارات الإسعاف، لكن العناية الإلهية رافقتنا جميعنا حتى أخلينا كافة الشهداء والجرحى من المكان، باتجاه عيادة حيّ الشيخ رضوان".
"لم ينسحب الاحتلال من أي مكان في مناطق بلدية جباليا ومخيمها من الجهة الجنوبية" هكذا قال أحد المواطنين المقيمين في بلدة جباليا، مشيراً إلى أن الاحتلال يتمركز على طول هذه الجهة من صلاح الدين شرقاً وحتى شاطئ البحر غرباً.
وذكر أبو أمجد الطيب (50 عاماً) أن جيش الاحتلال يستهدف كافة المواطنين الذين يحاولون العودة إلى مناطق جباليا والمخيم ويطلق النار نحوهم، مشيراً إلى وقوع عدة حوادث قصف استهدفت مواطنين حاولوا العودة إلى منازلهم.
وبيّن أن الدبابات متمركزة في مناطق ما يعرف بـ"الإدارة المدنية" ومفترق زمو باتجاه الشرق وتتحرك على طول مناطق: القصاصيب، والفالوجا، وبئر النعجة ومفترق الصفطاوي وحتى منطقة "السودانية" من جهة الغرب، حيث استشهد ستة مواطنين وأصيب آخرون وهم يبحثون عن الطعام لسد رمق أسرهم.
واعتبر أن هذا التواجد هو ما يفصل منطقة شمال القطاع عن مدينة غزة، تحت غطاء من قبل طائرات "كواد كابتر" وطائرات الاستطلاع.
وقالت مصادر إعلامية عبرية: "المستوى السياسي يمنع المستوى العسكري من السماح بعودة السكان في جباليا رغم تحقق أغلب أهداف العملية البرية شمال القطاع".
وروى مواطنون لـ "الأيام" عن محاولات الكثير من المواطنين العودة إلى منازلهم وسط مخيم جباليا التي غادروها بفعل القصف والعدوان، إلا أنهم يواجهون بإطلاق نار من طائرات "كواد كابتر" التي تحلّق في سماء المخيم.