- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-11-06
أقدمت بلدية الاحتلال في القدس، أمس، على هدم 3 بنايات تضم 8 شقق سكنية في حي البستان بسلوان بداعي البناء غير المرخص.
وجاءت عملية الهدم، بحراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال، في إطار مخطط إسرائيلي لهدم عشرات المنازل التي يسكنها نحو 1550 فلسطينيا في الحي توطئة لإقامة حديقة توراتية على أنقاضه.
وقامت الجرافات الإسرائيلية بهدم المنازل تاركة العديد من العائلات، من ضمنهم الأطفال، دون مأوى.
وأشار فخري أبو دياب، صاحب إحدى البنايات، إلى أنها المرة الثانية خلال العام الجاري التي يتم فيها هدم منزله بعد أن تم الهدم الأول في شهر شباط الماضي.
وقال لـ"الأيام"، "أقدمت بلدية الاحتلال على هدم 3 بنايات تضم 8 شقق سكنية، واحدة منها مملوكي لعائلتي والثانية لعائلة الرويضي والثالثة لعائلة عايد".
وأضاف، "ما يجري هو تنفيذ لمخطط هدم جماعي للمنازل في حي البستان في ظل انشغال العالم بالانتخابات الرئاسية الأميركية والحرب على غزة ولبنان وأيضا عدم وجود أي رادع للاحتلال ونحن الضحايا".
وتابع، "هناك استهداف للوجود الفلسطيني في سلوان، جنوب المسجد الأقصى، بهدف تفريغ المنطقة من سكانها الفلسطينيين وإقامة مخططات استيطانية وتهويدية".
وأشار أبو دياب إلى أنه "لا أستطيع وصف وضعنا بكلمات، هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها هدم منزل عائلتي خلال العام الجاري حيث نترك بدون مأوى".
وقال، "ما يجري في حي البستان مجزرة هدم منازل ولا اعتقد أنها عملية قد تتوقف في ظل وجود عشرات المنازل الأخرى المهددة بالهدم".
وأضاف أبو دياب، "طالما أن إسرائيل بدون رادع يردعها عن مواصلة جرائمها فإنها ستواصل الجرائم ضدنا".
بدورها، قالت جمعية "عير عميم" اليسارية الإسرائيلية، "تلقت ما لا يقل عن 12 عائلة في الحي أوامر هدم في الأشهر الماضية، وقد تم بالفعل هدم منازل بعضها، وإذا لم يتم فعل أي شيء لمعارضة هذا، فقد ينتهي الأمر بهدم المجتمع بأكمله وتشريده".
وجاءت عملية الهدم، بحراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال، في إطار مخطط إسرائيلي لهدم عشرات المنازل التي يسكنها نحو 1550 فلسطينيا في الحي توطئة لإقامة حديقة توراتية على أنقاضه.
وقامت الجرافات الإسرائيلية بهدم المنازل تاركة العديد من العائلات، من ضمنهم الأطفال، دون مأوى.
وأشار فخري أبو دياب، صاحب إحدى البنايات، إلى أنها المرة الثانية خلال العام الجاري التي يتم فيها هدم منزله بعد أن تم الهدم الأول في شهر شباط الماضي.
وقال لـ"الأيام"، "أقدمت بلدية الاحتلال على هدم 3 بنايات تضم 8 شقق سكنية، واحدة منها مملوكي لعائلتي والثانية لعائلة الرويضي والثالثة لعائلة عايد".
وأضاف، "ما يجري هو تنفيذ لمخطط هدم جماعي للمنازل في حي البستان في ظل انشغال العالم بالانتخابات الرئاسية الأميركية والحرب على غزة ولبنان وأيضا عدم وجود أي رادع للاحتلال ونحن الضحايا".
وتابع، "هناك استهداف للوجود الفلسطيني في سلوان، جنوب المسجد الأقصى، بهدف تفريغ المنطقة من سكانها الفلسطينيين وإقامة مخططات استيطانية وتهويدية".
وأشار أبو دياب إلى أنه "لا أستطيع وصف وضعنا بكلمات، هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها هدم منزل عائلتي خلال العام الجاري حيث نترك بدون مأوى".
وقال، "ما يجري في حي البستان مجزرة هدم منازل ولا اعتقد أنها عملية قد تتوقف في ظل وجود عشرات المنازل الأخرى المهددة بالهدم".
وأضاف أبو دياب، "طالما أن إسرائيل بدون رادع يردعها عن مواصلة جرائمها فإنها ستواصل الجرائم ضدنا".
بدورها، قالت جمعية "عير عميم" اليسارية الإسرائيلية، "تلقت ما لا يقل عن 12 عائلة في الحي أوامر هدم في الأشهر الماضية، وقد تم بالفعل هدم منازل بعضها، وإذا لم يتم فعل أي شيء لمعارضة هذا، فقد ينتهي الأمر بهدم المجتمع بأكمله وتشريده".
