- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-11-08
أعلنت محافظة القدس، أمس، أن أهالي بلدة سلوان جنوب القدس المحتلة، قرروا عدم التعاطي مع سياسة الهدم الذاتي لبيوتهم ومنشآتهم، التي تحاول بلدية الاحتلال فرضها عليهم.
وذكرت المحافظة في منشور لها أن أهالي سلوان ولجان الدفاع عن أراضي البلدة قرروا عدم هدم منازلهم بأيديهم مهما كلفت الغرامات المالية، وأن يتم هدمها بآليات الاحتلال.
وأوضح الباحث المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب، أن مؤسسات الاحتلال تبتز المقدسيين وتدفعهم نحو هدم منشآتهم ومنازلهم ذاتياً أو تحمّل غرامات باهظة إذا ما قامت آلياتها بذلك، من أجل تقليل ردات الفعل الدولية، باعتبار الهدم وما ينتج عنه من تهجير قسري انتهاكاً للقانون الدولي وأعمالاً ترقى إلى جرائم حرب.
وقال: "نحن لا يجب أن نكون أداة بيد بلدية الاحتلال ولا نريد أن نسهل عليهم ولا أن نوفر عليهم تكلفة الهدم، ويجب أن يشاهد العالم وحشية الاحتلال وقواته حين يقوم باقتحام البيوت وهدمها بالجرافات، في حين أن الهدم الذاتي يتم دون وجودهم، الأمر الذي من شأنه أن يخفف الضغط الواقع عليهم".
وبيّن أبو دياب أن بلدية الاحتلال تسعى من خلال تعزيز سياسة الهدم الذاتي، إظهار المقدسي الذي يقوم بهدم منشأته وكأنه معترف بارتكاب مخالفة للقانون، لتتملص هي من المسؤولية عما ترتكبه من جرائم.
وأعرب عن أمله في أن يلتزم أهالي القدس بقرار الامتناع عن الهدم الذاتي، وناشد المؤسسات والصناديق المحلية والدولية بالعمل على تغطية ما يفرض على المقدسيين من غرامات بدل الهدم، من أجل تمكين صمودهم في المدينة.
وذكرت المحافظة في منشور لها أن أهالي سلوان ولجان الدفاع عن أراضي البلدة قرروا عدم هدم منازلهم بأيديهم مهما كلفت الغرامات المالية، وأن يتم هدمها بآليات الاحتلال.
وأوضح الباحث المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب، أن مؤسسات الاحتلال تبتز المقدسيين وتدفعهم نحو هدم منشآتهم ومنازلهم ذاتياً أو تحمّل غرامات باهظة إذا ما قامت آلياتها بذلك، من أجل تقليل ردات الفعل الدولية، باعتبار الهدم وما ينتج عنه من تهجير قسري انتهاكاً للقانون الدولي وأعمالاً ترقى إلى جرائم حرب.
وقال: "نحن لا يجب أن نكون أداة بيد بلدية الاحتلال ولا نريد أن نسهل عليهم ولا أن نوفر عليهم تكلفة الهدم، ويجب أن يشاهد العالم وحشية الاحتلال وقواته حين يقوم باقتحام البيوت وهدمها بالجرافات، في حين أن الهدم الذاتي يتم دون وجودهم، الأمر الذي من شأنه أن يخفف الضغط الواقع عليهم".
وبيّن أبو دياب أن بلدية الاحتلال تسعى من خلال تعزيز سياسة الهدم الذاتي، إظهار المقدسي الذي يقوم بهدم منشأته وكأنه معترف بارتكاب مخالفة للقانون، لتتملص هي من المسؤولية عما ترتكبه من جرائم.
وأعرب عن أمله في أن يلتزم أهالي القدس بقرار الامتناع عن الهدم الذاتي، وناشد المؤسسات والصناديق المحلية والدولية بالعمل على تغطية ما يفرض على المقدسيين من غرامات بدل الهدم، من أجل تمكين صمودهم في المدينة.