- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-11-08
نفد الطعام بشكل شبه نهائي لدى جميع الأُسر التي ظلت صامدة في منطقة جباليا، شمال قطاع غزة، بعد مرور أكثر من شهر على العملية العسكرية الإسرائيلية العميقة والمميتة.
ولم يعد بإمكان هؤلاء المحاصرين الحصول على أي نوع من الطعام وحتى الشراب في ظل الحصار الخانق والقاتل الذي تضربه قوات الاحتلال على جميع مداخل البلدة ومخيمها، ورفضها المتواصل لكل الطلبات التي تقدمت بها مؤسسات دولية ومحلية لإدخال المساعدات الغذائية العاجلة.
وعلى وقع هذه المجاعة الأخطر التي يمر بها السكان منذ بداية العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة قبل 13 شهراً، اضطر هؤلاء قسراً إلى تناول نصف وجبة يومياً من الطعام غير الصحي للصمود أطول فترة ممكنة في وجه محاولات الاحتلال إخراجهم بالقوة العسكرية من المنطقة إلى محافظات جنوب القطاع.
وحسب ما لاحظته "الأيام" يقتصر طعام المحاصرين على كميات قليلة جداً من الزعتر والقمع المطحون والخبز والشاي بدون سكر.
ويدفع الأطفال والمصابون الثمن الأكبر لهذا الحصار الأعنف منذ بداية العدوان حيث بدأت العديد من الأمراض تغزو أجسادهم وتنهشها خاصة أمراض سوء التغذية والكبد الوبائي والوهن والضعف الشديد وخسارة الوزن والآلام المستمرة في البطن والرأس وعدم القدرة على الحركة، عدا الخوف الشديد النابع من استمرار سماع الانفجارات العنيفة بشكل دائم، كما يدفع المصابون ثمناً لا يقل عن ذلك الذي يدفعه الأطفال لعدم حصولهم على الطعام الصحي اللازم لالتئام الجروح وتحسين الحالة الصحية والنفسية لهم، حيث فقد العديد من هؤلاء حياتهم بسبب هذا النقص كما هو الحال مع المصاب ماجد خلة، في الخمسينيات من عمره، الذي توفي أمس، بعد ثمانية أيام من إصابته.
وقال ابنه رجب لـ"الأيام"، إن والده لم يحصل على العناية الطبية والغذائية اللازمة التي تساعده في التغلب على إصابته التي لم تكن خطيرة ولكن انعدام الغذاء والأدوية أدى إلى استشهاده.
ولم تكن ظروف المصاب الشاب خليل دخيل في العشرينيات من عمره أفضل حالاً، حيث يواجه خطر الموت المحقق لعدم حصوله على الحد الأدنى من السعرات الحرارية والتغذية اللازمة لعلاج جروحه وإصابته الخطيرة نتيجة إصابته بشظايا صاروخ أطلق على منازل المواطنين في حي النزلة بجباليا قبل خمسة أيام.
وذكر والده أن الطبيب أوصاه خلال استشارة هاتفية بتغذية ابنه بعد وقف النزيف، ولكنه وحتى اللحظة لم يستطع مغادرة الحي لجلب بعض الطعام خاصة السمك الطازج من ميناء غزة.
وأوضح أنه لاحظ تدهوراً حاداً في صحة ابنه الذي يعتمد في غذائه على طعام فقير بالعناصر الغذائية المهمة.
وبات المواطنون يخشون على حياة الصغار بعد تدهور صحتهم بما ينذر بتعرضهم للموت في كل لحظة كما ذكرت المواطنة أسماء سعد والدة لثلاثة أبناء لا تجد أكثر من الزعتر والخبز لإطعامهم.
وأشارت إلى أنها وزوجها فقدا القدرة على الحصول على الطعام بعد مرور أكثر من شهر على الحصار وعدم القدرة على التحرك، بعد نفاد الطعام من منزلها ومن المنازل المجاورة.
واعتبرت سعد في منتصف الثلاثينيات من عمرها، أن العديد من الأمراض بدأت تظهر على أطفالها الذين تتراوح أعمارهم بين خمس وعشر سنوات.
وناشدت العالم التدخل العاجل لرفع الحصار وإنهاء العملية العسكرية وإدخال الطعام للمنطقة التي فقدت نحو ألفين من مواطنيها عدا إصابة واعتقال الآلاف.
وقد يدفع استمرار المجاعة لعدة أيام أخرى بعض الأسر إلى مغادرة المنطقة وتعريض حياتهم للخطر من أجل البحث عن الطعام، الذي ترفض قوات الاحتلال إدخاله إلى محافظة شمال غزة بشكل عام وجباليا بشكل خاص.
ولم يعد بإمكان هؤلاء المحاصرين الحصول على أي نوع من الطعام وحتى الشراب في ظل الحصار الخانق والقاتل الذي تضربه قوات الاحتلال على جميع مداخل البلدة ومخيمها، ورفضها المتواصل لكل الطلبات التي تقدمت بها مؤسسات دولية ومحلية لإدخال المساعدات الغذائية العاجلة.
وعلى وقع هذه المجاعة الأخطر التي يمر بها السكان منذ بداية العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة قبل 13 شهراً، اضطر هؤلاء قسراً إلى تناول نصف وجبة يومياً من الطعام غير الصحي للصمود أطول فترة ممكنة في وجه محاولات الاحتلال إخراجهم بالقوة العسكرية من المنطقة إلى محافظات جنوب القطاع.
وحسب ما لاحظته "الأيام" يقتصر طعام المحاصرين على كميات قليلة جداً من الزعتر والقمع المطحون والخبز والشاي بدون سكر.
ويدفع الأطفال والمصابون الثمن الأكبر لهذا الحصار الأعنف منذ بداية العدوان حيث بدأت العديد من الأمراض تغزو أجسادهم وتنهشها خاصة أمراض سوء التغذية والكبد الوبائي والوهن والضعف الشديد وخسارة الوزن والآلام المستمرة في البطن والرأس وعدم القدرة على الحركة، عدا الخوف الشديد النابع من استمرار سماع الانفجارات العنيفة بشكل دائم، كما يدفع المصابون ثمناً لا يقل عن ذلك الذي يدفعه الأطفال لعدم حصولهم على الطعام الصحي اللازم لالتئام الجروح وتحسين الحالة الصحية والنفسية لهم، حيث فقد العديد من هؤلاء حياتهم بسبب هذا النقص كما هو الحال مع المصاب ماجد خلة، في الخمسينيات من عمره، الذي توفي أمس، بعد ثمانية أيام من إصابته.
وقال ابنه رجب لـ"الأيام"، إن والده لم يحصل على العناية الطبية والغذائية اللازمة التي تساعده في التغلب على إصابته التي لم تكن خطيرة ولكن انعدام الغذاء والأدوية أدى إلى استشهاده.
ولم تكن ظروف المصاب الشاب خليل دخيل في العشرينيات من عمره أفضل حالاً، حيث يواجه خطر الموت المحقق لعدم حصوله على الحد الأدنى من السعرات الحرارية والتغذية اللازمة لعلاج جروحه وإصابته الخطيرة نتيجة إصابته بشظايا صاروخ أطلق على منازل المواطنين في حي النزلة بجباليا قبل خمسة أيام.
وذكر والده أن الطبيب أوصاه خلال استشارة هاتفية بتغذية ابنه بعد وقف النزيف، ولكنه وحتى اللحظة لم يستطع مغادرة الحي لجلب بعض الطعام خاصة السمك الطازج من ميناء غزة.
وأوضح أنه لاحظ تدهوراً حاداً في صحة ابنه الذي يعتمد في غذائه على طعام فقير بالعناصر الغذائية المهمة.
وبات المواطنون يخشون على حياة الصغار بعد تدهور صحتهم بما ينذر بتعرضهم للموت في كل لحظة كما ذكرت المواطنة أسماء سعد والدة لثلاثة أبناء لا تجد أكثر من الزعتر والخبز لإطعامهم.
وأشارت إلى أنها وزوجها فقدا القدرة على الحصول على الطعام بعد مرور أكثر من شهر على الحصار وعدم القدرة على التحرك، بعد نفاد الطعام من منزلها ومن المنازل المجاورة.
واعتبرت سعد في منتصف الثلاثينيات من عمرها، أن العديد من الأمراض بدأت تظهر على أطفالها الذين تتراوح أعمارهم بين خمس وعشر سنوات.
وناشدت العالم التدخل العاجل لرفع الحصار وإنهاء العملية العسكرية وإدخال الطعام للمنطقة التي فقدت نحو ألفين من مواطنيها عدا إصابة واعتقال الآلاف.
وقد يدفع استمرار المجاعة لعدة أيام أخرى بعض الأسر إلى مغادرة المنطقة وتعريض حياتهم للخطر من أجل البحث عن الطعام، الذي ترفض قوات الاحتلال إدخاله إلى محافظة شمال غزة بشكل عام وجباليا بشكل خاص.