- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-11-22
تدل كل المؤشرات والمعطيات على أرض الواقع على قرب بدء جيش الاحتلال تنفيذ خطة الجنرالات في مدينة غزة بعد ان طبقها بشكل كامل في محافظة شمال غزة.
ولعل اشتداد عمليات القصف في المناطق الشمالية لمدينة غزة والعمل الملحوظ والمكثف للطائرات المسيرة من نوع كواد كابتر في احياء التفاح والشيخ رضوان ومخيم الشاطئ دليل واضح على نية جيش الاحتلال الانتقال لتنفيذ الخطة في مدينة غزة من اجل استكمال السيطرة العسكرية على منطقة شمال القطاع وتفريغ سكانها منها بالكامل.
وعززت اتصالات هاتفية تلقاها مواطنون يقطنون في احياء متفرقة من مدينة غزة من قبل جيش الاحتلال تطالبهم بالتوجه الى جنوب قطاع غزة من احتمالية قرب تنفيذ الخطة التي تسببت في تدمير محافظة شمال قطاع غزة بالكامل وتهجير اكثر من 97% من سكانها الى جنوب القطاع ومدينة غزة.
وفي حال انتقل جيش الاحتلال لتطبيق الخطة في مدينة غزة فهذا يعني ترحيل اكثر من 400 الف مواطن تبقوا في المحافظة بعد ان نزح اليها نحو 180 الفاً من شمال القطاع.
ومنذ اليوم الأول لعدوانه على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الاول من العام الماضي عمد جيش الاحتلال على تسخير كل قواته العسكرية والنفسية من اجل تهجير سكان محافظتي غزة والشمال والبالغ عددهم نحو مليون ونصف المليون مواطن الى جنوب ووسط قطاع غزة وبالفعل استطاع تهجير اكثر من مليون منهم على مدار 13 شهراً.
ومع حلول اليوم الخمسين لبدء عملية الاحتلال العسكرية في شمال غزة وبشكل خاص في مدينة جباليا ومخيمها تمكن الاحتلال عبر قوته العسكرية الساحقة في تطبيق خطة الجنرالات التي تهدف بالدرجة الأولى بحسب واضعيها الى ترحيل سكان شمال القطاع واخراجهم من المنطقة التي تبلغ مساحتها نحو خمسين كيلومتراً مربعاً وتدمير جميع المباني والمنشآت، حيث تشير التقديرات شبه الرسمية الى نزوح الغالبية العظمى من السكان مع بقاء جيوب سكنية صغيرة جداً ومعزولة لا سيما في اقصى مدينتي بيت لاهيا وبيت حانون.
ويفيد شهود عيان بأان قوات الاحتلال اقتربت من استكمال ترحيل جميع سكان مشروع بيت لاهيا بعد انتهائها من ترحيل سكان جباليا بالكامل ومعظم سكان بلدة بيت حانون والمنطقة الغربية لمدينة بيت لاهيا وحي تل الزعتر.
وأوضح هؤلاء لـ"الأيام" ان اتجاه قوات الاحتلال القادم من تبقى من سكان مدينة بيت لاهيا وخصوصاً المتواجدين في احياء المنشية والحطبية.
ودفعت المجازر المكثفة التي نفذتها قوات الاحتلال بحق الآمنين والسكان المواطنين للخروج والنزوح بعد تدمير وقصف قوات الاحتلال لمئات المنازل فوق رؤوس ساكنيها وقتل اكثر من الفي مواطن واصابة واعتقال الالاف الاخرين.
وعزز مخاوف المواطنين وتوجههم للنزوح تعطيل وتدمير قوات الاحتلال للقطاع الطبي في المحافظة وبشكل خاص تحييد المستشفيات الثلاثة واستمرار فرض الحصار المشدد على جميع انحاء المحافظة ومنع ادخال أي امدادات طبية أو غذائية للمواطنين هناك.
ورغم اعلان إسرائيل على لسان اكثر من مسؤول وفي بيانات رسمية لحكومتها نفيها لتنفيذ خطة الجنرالات الا ان ما يجري هو تنفيذ الخطة بحذافيرها.
واذا ما قام الاحتلال بتنفيذ خطة الجنرالات في مدينة غزة فيتسبب في حدوث كارثة غير مسبوقة بالتاريخ نظراً لإقدامه الفعلي وقدرته على تهجير جميع سكان المنطقة وعددهم نحو 400 الف مواطن عدا عمليات القتل والمجازر التي تترافق مع تنفيذ الخطة التي وضعتها مجموعة من الجنرالات العسكرية الإسرائيلية وفي مقدمتهم الجنرال غيورا ايلاند المستشار الأمني والعسكري السابق لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ولعل اشتداد عمليات القصف في المناطق الشمالية لمدينة غزة والعمل الملحوظ والمكثف للطائرات المسيرة من نوع كواد كابتر في احياء التفاح والشيخ رضوان ومخيم الشاطئ دليل واضح على نية جيش الاحتلال الانتقال لتنفيذ الخطة في مدينة غزة من اجل استكمال السيطرة العسكرية على منطقة شمال القطاع وتفريغ سكانها منها بالكامل.
وعززت اتصالات هاتفية تلقاها مواطنون يقطنون في احياء متفرقة من مدينة غزة من قبل جيش الاحتلال تطالبهم بالتوجه الى جنوب قطاع غزة من احتمالية قرب تنفيذ الخطة التي تسببت في تدمير محافظة شمال قطاع غزة بالكامل وتهجير اكثر من 97% من سكانها الى جنوب القطاع ومدينة غزة.
وفي حال انتقل جيش الاحتلال لتطبيق الخطة في مدينة غزة فهذا يعني ترحيل اكثر من 400 الف مواطن تبقوا في المحافظة بعد ان نزح اليها نحو 180 الفاً من شمال القطاع.
ومنذ اليوم الأول لعدوانه على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الاول من العام الماضي عمد جيش الاحتلال على تسخير كل قواته العسكرية والنفسية من اجل تهجير سكان محافظتي غزة والشمال والبالغ عددهم نحو مليون ونصف المليون مواطن الى جنوب ووسط قطاع غزة وبالفعل استطاع تهجير اكثر من مليون منهم على مدار 13 شهراً.
ومع حلول اليوم الخمسين لبدء عملية الاحتلال العسكرية في شمال غزة وبشكل خاص في مدينة جباليا ومخيمها تمكن الاحتلال عبر قوته العسكرية الساحقة في تطبيق خطة الجنرالات التي تهدف بالدرجة الأولى بحسب واضعيها الى ترحيل سكان شمال القطاع واخراجهم من المنطقة التي تبلغ مساحتها نحو خمسين كيلومتراً مربعاً وتدمير جميع المباني والمنشآت، حيث تشير التقديرات شبه الرسمية الى نزوح الغالبية العظمى من السكان مع بقاء جيوب سكنية صغيرة جداً ومعزولة لا سيما في اقصى مدينتي بيت لاهيا وبيت حانون.
ويفيد شهود عيان بأان قوات الاحتلال اقتربت من استكمال ترحيل جميع سكان مشروع بيت لاهيا بعد انتهائها من ترحيل سكان جباليا بالكامل ومعظم سكان بلدة بيت حانون والمنطقة الغربية لمدينة بيت لاهيا وحي تل الزعتر.
وأوضح هؤلاء لـ"الأيام" ان اتجاه قوات الاحتلال القادم من تبقى من سكان مدينة بيت لاهيا وخصوصاً المتواجدين في احياء المنشية والحطبية.
ودفعت المجازر المكثفة التي نفذتها قوات الاحتلال بحق الآمنين والسكان المواطنين للخروج والنزوح بعد تدمير وقصف قوات الاحتلال لمئات المنازل فوق رؤوس ساكنيها وقتل اكثر من الفي مواطن واصابة واعتقال الالاف الاخرين.
وعزز مخاوف المواطنين وتوجههم للنزوح تعطيل وتدمير قوات الاحتلال للقطاع الطبي في المحافظة وبشكل خاص تحييد المستشفيات الثلاثة واستمرار فرض الحصار المشدد على جميع انحاء المحافظة ومنع ادخال أي امدادات طبية أو غذائية للمواطنين هناك.
ورغم اعلان إسرائيل على لسان اكثر من مسؤول وفي بيانات رسمية لحكومتها نفيها لتنفيذ خطة الجنرالات الا ان ما يجري هو تنفيذ الخطة بحذافيرها.
واذا ما قام الاحتلال بتنفيذ خطة الجنرالات في مدينة غزة فيتسبب في حدوث كارثة غير مسبوقة بالتاريخ نظراً لإقدامه الفعلي وقدرته على تهجير جميع سكان المنطقة وعددهم نحو 400 الف مواطن عدا عمليات القتل والمجازر التي تترافق مع تنفيذ الخطة التي وضعتها مجموعة من الجنرالات العسكرية الإسرائيلية وفي مقدمتهم الجنرال غيورا ايلاند المستشار الأمني والعسكري السابق لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.