- تصنيف المقال : الفلسطينيون في اسبانيا
- تاريخ المقال : 2024-12-02
دعت أكثر من 150 منظمة، يوم السبت 30 تشرين الثاني/نوفمبر، إلى تنظيم مسيرات دفاعًا عن الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء إسبانيا. اتبع فريق "Público" مسار تجمع مدريد، من أتوتشا إلى كالاو.
في 30 تشرين الثاني/نوفمبر، احتشدت أكثر من 150 منظمة في جميع أنحاء البلاد للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في فلسطين ولبنان. وفي مدريد، سارت مظاهرة على الطريق بين أتوتشا وكالاو منذ الساعة السادسة مساء. هذا الاحتجاج دعت إليه حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS).
إن العالم الغربي، وخاصة أوروبا، البطل المفترض لحقوق الإنسان، يتجه نحو استبداد مروج للحرب وهو أمر صادم. وجاء في النداء: "إن السوق ومجمع الأسلحة والإعلام والسياسات المالية يعتزمون فرض رواية الخوف علينا وإغراقنا في ديستوبيا لا نريد الدخول ويدين البيان إفلات إسرائيل من العقاب على أفعالها على مدى 77 عاما الماضية، بما في ذلك قصف المستشفيات والمدارس ومخيمات اللاجئين والمناطق المدنية. كما يطالب بفرض حظر شامل على الأسلحة، والالتزام بقرارات محكمة العدل الدولية، وقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، يحث المنظمون على تعزيز حملات مثل المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، ومقارنة النضال الفلسطيني بمقاومة الفصل العنصري في جنوب إفريقيا ".
وفي حدث مدريد الذي تم تنظيمه في الساعة السادسة مساءً، تمت قراءة بيان RESCOP الذي يسلط الضوء على الحاجة إلى تكثيف الإجراءات التي يتخذها المجتمع المدني لوقف ما يصفونه بالإبادة الجماعية المخطط لها.
ووفقاً للبيان، فإن هذه الإجراءات لا تهدف فقط إلى إظهار وحشية الصراع، ولكن أيضاً إلى توفير الأكسجين لشعب يقاوم في مواجهة الشدائد. ويتذكر المنظمون أن نضال الشعب الفلسطيني هو "معركة عالمية من أجل عالم خال من الكراهية والإقصاء والحرب"، ويدعون إلى مواصلة التعبئة للمطالبة بالعدالة والتغيير الهيكلي في العلاقات الدولية.
وفي وقت سابق، هذا الصباح، طالبت مسيرة في بويرتا ديل سول في مدريد بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في فلسطين ولبنان. ونظمت الوقفة الاحتجاجية تحت شعار من أجل السلام. وقف إطلاق النار الآن! لا الإرهاب ولا الإبادة الجماعية، وسعى إلى إدانة تصاعد العنف والدعوة إلى حل عادل ودائم في المنطقة.