- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-12-06
تواصلت الغارات على معظم مناطق قطاع غزة، أمس، خاصة بيت لاهيا، شمال القطاع، وسط تعمّق العمليات البرية في ثلاثة محاور، جنوب، ووسط، وشمال القطاع.
وتعرض مستشفيا كمال عدوان والإندونيسي لسلسلة استهدافات من مُسيّرات وآليات، سقط خلالها شهداء ومصابون.
ووفق التقرير اليومي المُحدث الصادر عن وزارة الصحة بغزة، فقد ارتكبت قوات الاحتلال 5 مجازر، راح ضحيتها 48 شهيداً و201 إصابة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، "حتى ساعات ظهر أمس"، فيما ارتفع عدد الشهداء، حتى ساعة متأخرة من ليلة أمس، إلى 50 شهيداً.
وأفرجت سلطات الاحتلال، ليلة أمس، عن 31 أسيراً من خلال معبر كرم أبو سالم، جنوب شرقي رفح، وجرى نقلهم إلى مستشفى غزة الأوروبي، لتلقي العلاج، حيث كانت الحالة الصحية لبعضهم متدهورة.
في الإطار، ارتفعت حصيلة العدوان إلى 44.580 شهيداً، بالإضافة إلى 105.739 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول من العام الماضي.
فقد سقط 15 شهيداً في مجزرة جديدة نفذها الاحتلال في بلدة بيت لاهيا، نتيجة غارة على منزل لعائلة "فلفل"، بينما ما زال عدد من الضحايا تحت الركام، لم يتم انتشالهم.
واستشهد 7 مواطنين، وأصيب آخرون، جراء استهداف منزل مأهول يؤوي نازحين من عائلة "محيسن"، خلف مستشفى كمال عدوان، في بلدة بيت لاهيا، شمال القطاع.
والشهداء هم: مجدي محيسن ونجله يوسف، إبراهيم محيسن ونجله حمزة، يحيى محيسن ونجله معاذ، والمواطن رأفت عبد الجواد.
واستشهد الطفل محمود أبو العيش، وأصيب عدد من العاملين في مستشفى كمال عدوان، جراء تعرضه للقصف.
كما سقط شهداء وجرحى، معظمهم أطفال، جراء قصف مدفعي طال منزلاً لعائلة "عبيد" مقابل مدرسة "الشقيري"، شمال القطاع.
وفي ساعات المساء سقط شهيدان وعدد من الجرحى، جراء إلقاء طائرة مُسيّرة، "كواد كابتر"، قنبلة تجاه مجموعة مواطنين، في محيط مستشفى كمال عدوان.
وأُعلن، أمس، عن استشهاد الطفلة سيلين عصام رجب، بعد يومين على إصابتها في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
كما سقط شهداء وجرحى جراء غارة استهدفت تجمعاً للمواطنين، في محيط مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.
واستشهد الشاب أيمن شريتح عليان جراء قصف مدرسة "أبو حسين" التي تؤوي نازحين، في مخيم جباليا شمال القطاع.
وأصيب مواطنون بجروح جراء إطلاق طائرة مسيّرة النار قرب "مفترق الحلبي"، في منطقة جباليا.
وأصيب 3 من الأطقم الطبية العاملين في المستشفى الإندونيسي، جراء قصف استهدف خزانات مياه داخل المستشفى، الواقع شمال القطاع، وبعدها بقليل أصيب شخصان من مرافقي المرضى، جراء تعرضهما لإطلاق نار من طائرة مُسيّرة داخل المستشفى نفسه.
وسقط شهداء وجرحى بقصف منزل لعائلة المقيد، يقيم فيه نازحون من عائلة الشلفوح في شارع مدارس السوق بمشروع بيت لاهيا.
وواصل الاحتلال غاراته المكثفة بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف استهدف مختلف أحياء بيت لاهيا، لدفع المواطنين إلى مراكز الإيواء، ثم حصارها ومداهمتها، وإجبارهم على مغادرة شمال القطاع.
وارتفع عدد شهداء مجزرة "اليرموك"، التي نجمت عن غارة استهدفت مربعاً سكنياً، غرب مدينة غزة، إلى أكثر من 25 شهيداً، بينما ما زال البحث عن مفقودين مستمراً.
وسقط 3 شهداء، جراء قصف استهدف مجموعة من المواطنين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، كما سقط 3 شهداء وعدد من الجرحى، جراء غارة أخرى استهدفت منزلاً في حي الشجاعية أيضاً.
وارتفع عدد شهداء مجزرة مواصي خان يونس إلى 21 شهيداً، بينما يستمر البحث عن مفقودين، إذ التهمت النيران عشرات الخيام، وحولت مخيماً كاملاً إلى كتلة من الرماد.
وعُرف من بين الشهداء: أكرم المصري، والشقيقتان جوري وجوليا برهوم، وعبد الله الأسطل، وهيثم أبو مصطفى، ومحمد جمعة ونجله يحيى، وباسم حسنين وابنتاه لطيفة وليان، وفوقية لافي، وإسراء الأسطل "شُرّاب"، شام شُرّاب وشقيقتها وفاء، شيماء المجايدة، أحمد جمعة وشقيقه محمود، خليل لافي، أسامة عفيف غنيم، وما زال 5 شهداء مجهولي الهوية عبارة عن أشلاء.
وانتشلت فرق إنقاذ مزيداً من جثامين الشهداء من داخل مدينة رفح، عُرف منهم: سليم موافي، مصطفى موافي، عبد الجواد موافي.
كما سقط شهيدان، جراء قصف استهدف مواطنين في بلدة خربة العدس شمال رفح.
واستشهد 3 مواطنين جراء قصف إسرائيلي استهدف 3 منازل مجاورة، من بينها منزل مأهول لعائلة "مقداد"، أصابه صاروخ بشكل مباشر، في مخيم النصيرات وسط القطاع.
كما أصيب 3 مواطنين بجروح خطيرة، إثر استهدافهم من طائرة مُسيّرة، شمال مخيم النصيرات.
في السياق، تواصلت المواجهات المسلحة في مختلف مناطق التوغل، خاصة شمال القطاع، وتحديداً منطقتَي جباليا وبيت لاهيا، وكذلك شمال غربي مدينة غزة، وجنوباً في محافظة رفح.
وأكدت مصادر متعددة أن مقاومين هاجموا قوات الاحتلال في مخيم جباليا وبيت لاهيا، ودارت مواجهات سُمع خلالها دوي انفجارات متتالية، رافقها تحليق الطيران المروحي بكثافة في الأجواء.
وأكد شهود عيان أن مقاومين خاضوا اشتباكات عنيفة بمحاور عدة في رفح.
وتعرض مستشفيا كمال عدوان والإندونيسي لسلسلة استهدافات من مُسيّرات وآليات، سقط خلالها شهداء ومصابون.
ووفق التقرير اليومي المُحدث الصادر عن وزارة الصحة بغزة، فقد ارتكبت قوات الاحتلال 5 مجازر، راح ضحيتها 48 شهيداً و201 إصابة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، "حتى ساعات ظهر أمس"، فيما ارتفع عدد الشهداء، حتى ساعة متأخرة من ليلة أمس، إلى 50 شهيداً.
وأفرجت سلطات الاحتلال، ليلة أمس، عن 31 أسيراً من خلال معبر كرم أبو سالم، جنوب شرقي رفح، وجرى نقلهم إلى مستشفى غزة الأوروبي، لتلقي العلاج، حيث كانت الحالة الصحية لبعضهم متدهورة.
في الإطار، ارتفعت حصيلة العدوان إلى 44.580 شهيداً، بالإضافة إلى 105.739 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول من العام الماضي.
فقد سقط 15 شهيداً في مجزرة جديدة نفذها الاحتلال في بلدة بيت لاهيا، نتيجة غارة على منزل لعائلة "فلفل"، بينما ما زال عدد من الضحايا تحت الركام، لم يتم انتشالهم.
واستشهد 7 مواطنين، وأصيب آخرون، جراء استهداف منزل مأهول يؤوي نازحين من عائلة "محيسن"، خلف مستشفى كمال عدوان، في بلدة بيت لاهيا، شمال القطاع.
والشهداء هم: مجدي محيسن ونجله يوسف، إبراهيم محيسن ونجله حمزة، يحيى محيسن ونجله معاذ، والمواطن رأفت عبد الجواد.
واستشهد الطفل محمود أبو العيش، وأصيب عدد من العاملين في مستشفى كمال عدوان، جراء تعرضه للقصف.
كما سقط شهداء وجرحى، معظمهم أطفال، جراء قصف مدفعي طال منزلاً لعائلة "عبيد" مقابل مدرسة "الشقيري"، شمال القطاع.
وفي ساعات المساء سقط شهيدان وعدد من الجرحى، جراء إلقاء طائرة مُسيّرة، "كواد كابتر"، قنبلة تجاه مجموعة مواطنين، في محيط مستشفى كمال عدوان.
وأُعلن، أمس، عن استشهاد الطفلة سيلين عصام رجب، بعد يومين على إصابتها في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
كما سقط شهداء وجرحى جراء غارة استهدفت تجمعاً للمواطنين، في محيط مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.
واستشهد الشاب أيمن شريتح عليان جراء قصف مدرسة "أبو حسين" التي تؤوي نازحين، في مخيم جباليا شمال القطاع.
وأصيب مواطنون بجروح جراء إطلاق طائرة مسيّرة النار قرب "مفترق الحلبي"، في منطقة جباليا.
وأصيب 3 من الأطقم الطبية العاملين في المستشفى الإندونيسي، جراء قصف استهدف خزانات مياه داخل المستشفى، الواقع شمال القطاع، وبعدها بقليل أصيب شخصان من مرافقي المرضى، جراء تعرضهما لإطلاق نار من طائرة مُسيّرة داخل المستشفى نفسه.
وسقط شهداء وجرحى بقصف منزل لعائلة المقيد، يقيم فيه نازحون من عائلة الشلفوح في شارع مدارس السوق بمشروع بيت لاهيا.
وواصل الاحتلال غاراته المكثفة بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف استهدف مختلف أحياء بيت لاهيا، لدفع المواطنين إلى مراكز الإيواء، ثم حصارها ومداهمتها، وإجبارهم على مغادرة شمال القطاع.
وارتفع عدد شهداء مجزرة "اليرموك"، التي نجمت عن غارة استهدفت مربعاً سكنياً، غرب مدينة غزة، إلى أكثر من 25 شهيداً، بينما ما زال البحث عن مفقودين مستمراً.
وسقط 3 شهداء، جراء قصف استهدف مجموعة من المواطنين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، كما سقط 3 شهداء وعدد من الجرحى، جراء غارة أخرى استهدفت منزلاً في حي الشجاعية أيضاً.
وارتفع عدد شهداء مجزرة مواصي خان يونس إلى 21 شهيداً، بينما يستمر البحث عن مفقودين، إذ التهمت النيران عشرات الخيام، وحولت مخيماً كاملاً إلى كتلة من الرماد.
وعُرف من بين الشهداء: أكرم المصري، والشقيقتان جوري وجوليا برهوم، وعبد الله الأسطل، وهيثم أبو مصطفى، ومحمد جمعة ونجله يحيى، وباسم حسنين وابنتاه لطيفة وليان، وفوقية لافي، وإسراء الأسطل "شُرّاب"، شام شُرّاب وشقيقتها وفاء، شيماء المجايدة، أحمد جمعة وشقيقه محمود، خليل لافي، أسامة عفيف غنيم، وما زال 5 شهداء مجهولي الهوية عبارة عن أشلاء.
وانتشلت فرق إنقاذ مزيداً من جثامين الشهداء من داخل مدينة رفح، عُرف منهم: سليم موافي، مصطفى موافي، عبد الجواد موافي.
كما سقط شهيدان، جراء قصف استهدف مواطنين في بلدة خربة العدس شمال رفح.
واستشهد 3 مواطنين جراء قصف إسرائيلي استهدف 3 منازل مجاورة، من بينها منزل مأهول لعائلة "مقداد"، أصابه صاروخ بشكل مباشر، في مخيم النصيرات وسط القطاع.
كما أصيب 3 مواطنين بجروح خطيرة، إثر استهدافهم من طائرة مُسيّرة، شمال مخيم النصيرات.
في السياق، تواصلت المواجهات المسلحة في مختلف مناطق التوغل، خاصة شمال القطاع، وتحديداً منطقتَي جباليا وبيت لاهيا، وكذلك شمال غربي مدينة غزة، وجنوباً في محافظة رفح.
وأكدت مصادر متعددة أن مقاومين هاجموا قوات الاحتلال في مخيم جباليا وبيت لاهيا، ودارت مواجهات سُمع خلالها دوي انفجارات متتالية، رافقها تحليق الطيران المروحي بكثافة في الأجواء.
وأكد شهود عيان أن مقاومين خاضوا اشتباكات عنيفة بمحاور عدة في رفح.
