- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-01-06
اغتالت قوات الاحتلال، أمس، ضابطاً في جهاز الأمن الوقائي خلال تسللها إلى بلدة ميثلون جنوب جنين، فيما استشهد فتى في مخيم عسكر الجديد، شرق نابلس ، بينما أصيب العشرات بجروح ورضوض وحالات اختناق خلال عمليات اقتحام في محافظات عدة، أجبرت قوات الاحتلال في سياقها عائلات على هدم ستة منازل في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، وهدمت بركتين زراعيتين في قرية فروش بيت دجن شرق نابلس، في وقت واصل فيه المستوطنون اعتداءاتهم وأقدموا في سياقها على إقامة بؤرتين استيطانيتين في بلدة نحالين غرب بيت لحم، وقرية قريوت جنوب نابلس، وقطعوا أشجاراً في بلدة بتير غرب بيت لحم.
ففي ساعات مساء أمس، أفادت وزارة الصحة باستشهاد الفتى معتز أحمد عبد الوهاب مدني (17 عاماً) برصاص الاحتلال في مخيم عسكر الجديد، شرق نابلس.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت منطقة تلة مخيم عسكر، وأطلقت الرصاص الحي والقنابل المضيئة والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة الفتى مدني بعيار حي في صدره، نقل على إثرها بوساطة الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مستشفى رفيديا في مدينة نابلس، حيث أعلن عن استشهاده متأثراً بإصابته.
كما أصيب مواطنان، مساء أمس، برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحامه مدينة نابلس.
وأفادت وزارة الصحة بأن المصابَين نقلا إلى "مستشفى رفيديا" في نابلس، حيث وصفت حالتهما بـ"المستقرة"، مشيرة إلى أنهما أصيبا في الأطراف السفلية خلال اقتحام قوات الاحتلال منطقة "خلة العامود" (شرق)، حيث أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة المواطنَين.
وأمس، أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة بارتقاء الشهيد حسن علي حسن ربايعة (37 عاماً) برصاص قوات الاحتلال، واحتجازها جثمانه بعد اغتياله أمام منزل عائلته في ميثلون.
ونعى الناطق الرسمي لقوى الأمن العميد أنور رجب، باسم المؤسسة الأمنية، الشهيد ربايعة من مرتبات جهاز الأمن الوقائي.
وقالت زوجة الشهيد ربايعة: إن زوجها سمع، عند الخامسة والنصف فجراً، حركة غير اعتيادية في محيط المنزل، "وعندما أطل ليعرف ما يدور قرب البيت سمعتُ دوي رصاص، ووجدته مصاباً برصاصات في ساقيه، وعندما أخذت أصرخ، أجبرني جنود الاحتلال على العودة إلى البيت".
وتابعت: "بعد وقت قصير رن جرس هاتف حسن المتنقل، وكان المتصل ضابط مخابرات إسرائيلياً سألني قائلاً: (من أنت؟)، فقلت له: أنا زوجة حسن، فطلب مني تسليم حسن، وعندما أبلغته أن حسن مصاب، سمعت دوي رصاص من جديد، ومطالبة جنود الاحتلال عبر مكبرات الصوت من بداخل المنزل بالخروج منه على الفور.
وأكدت الزوجة أن جنود الاحتلال دهموا منزلها بعد اغتيال زوجها، وحطموا محتوياته.
بدورها، قالت جمعية الهلال الأحمر: إن قوات الاحتلال منعت طواقمها من الوصول إلى الشهيد ربايعة.
تجدر الإشارة إلى أن الشهيد ربايعة والد الشهيد الطفل علي ربايعة (15 عاماً)، والذي استشهد خلال اقتحام ميثلون في الحادي عشر من تموز العام الماضي.
وفي مدينة نابلس، أصيب أربعة مواطنين برصاص الاحتلال.
وذكرت مصادر محلية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المدينة وانتشرت في محيط البلدة القديمة، فيما اقتحمت قوة أخرى مخيمَي عسكر القديم والجديد، ودهمت منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
وأشارت إلى أن اشتباكات مسلحة اندلعت في المنطقة الشرقية ومحيط البلدة القديمة، تمكن خلالها مقاومون من استهداف القوة المقتحمة بعبوات ناسفة محلية الصنع.
بينما أفادت مصادر في جمعية الهلال الأحمر بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع أربع إصابات برصاص الاحتلال، في البطن واليد، خلال اقتحام البلدة القديمة، وجرى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي المدينة نفسها، أصيب شاب برصاص الاحتلال خلال عملية اقتحام ثانية.
وأكدت مصادر طبية إصابة شاب بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال مجدداً منطقة "خلة العامود" شرق المدينة.
وفي قرية بردلة في الأغوار الشمالية، أصيب معلمون بكدمات ورضوض بعد أن صدمتهم مركبة عسكرية.
وقال شهود عيان: إن آلية عسكرية صدمت مركبة تعود للمعلم محمد صوافطة، وبرفقته أربعة معلمين يعملون في مدرسة بردلة الثانوية المختلطة بالقرب من قرية عين البيضا، مشيرين إلى نقل المعلمين الخمسة إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وكانت قوات الاحتلال دهمت في ساعات الصباح، المدرسة أثناء الدوام الرسمي، بتحريض من مستوطنين من البؤرة الاستيطانية الرعوية المقامة حديثاً غرب القرية.
وفي بلدة الرام، أصيب مواطنون بحالات اختناق.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الرام وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع قرب جدار الفصل والتوسع العنصري، ما أدى إلى إصابة مواطنين بالاختناق.
وفيما يخص عمليات الهدم، أجبرت قوات الاحتلال عائلة على هدم منازلها الستة في حي بئر أيوب ببلدة سلوان بالقدس المحتلة.
وقال مركز معلومات وادي حلوة: إن بلدية الاحتلال سلمت عائلة عويضة في بلدة سلوان قراراً نهائياً بهدم منازلها الستة بحجة البناء دون ترخيص.
وأشار المركز إلى أن المنازل الستة تعود للأشقاء جلال وأكرم وطارق وأحمد وعادل وابنه صالح، وكانت تؤوي نحو 60 مواطناً أغلبيتهم من الأطفال.
وفي قرية فروش بيت دجن شرق نابلس، هدمت قوات الاحتلال بركتين لتجميع المياه.
وقال مواطنون: إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، برفقة جرافة عسكرية، وهدمت بركتين زراعيتين لتجميع المياه تعود ملكيتهما للمواطنين خلوصي حاج محمد، وجاسر حاج محمد.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أراضي قرية قريوت جنوب نابلس.
وقال يوسف الحاج محمد، نائب رئيس مجلس قروي قريوت: إن مستوطنين نصبوا خياماً في منطقة "سيلون" جنوب القرية، لتكون نواة لمستوطنة جديدة.
وأضاف الحاج محمد: "اعتاد المستوطنون نصب الخيام، ومن ثم وضع الكرفانات على قطعة أرض يخططون للسيطرة عليها، ومن ثم يتوسعون في البناء شيئاً فشيئاً، لافتاً إلى أن معظم الأراضي هناك تعود ملكيتها لمواطنين مغتربين خارج الوطن.
وفي بلدة نحالين، غرب بيت لحم، أقام مستوطنون بؤرة استيطانية رعوية.
وأفاد جمال نجاجرة، رئيس مجلس بلدي نحالين بأن مستوطنين أقاموا حظيرتين كبيرتين لتربية المواشي على أراضي المواطنين المعروفة بـ"عين فارس" غرب البلدة.
وحذر من أن هذا الإجراء التعسفي سيحرم المزارعين ورعاة المواشي من الوصول إلى أراضيهم في منطقة "عين فارس" والبالغة مساحتها حوالى 2000 دونم.
وفي بلدة بتير، غرب بيت لحم، قطع المستوطنون لليوم الثاني على التوالي أشجار زيتون.
وأكد الناشط عمر القيسي أن مستوطنين قطعوا 12 شجرة زيتون في أرض تقع بموقع "طف عبد الله" بمنطقة "الخمار"، تعود لشقيقه إبراهيم، بعد أن تمت إزالة الأسلاك الشائكة التي تسيج أرضه.
وأشار القيسي إلى أن مستوطنين قطعوا، أول من أمس، في الموقع نفسه، سبع أشجار.
ففي ساعات مساء أمس، أفادت وزارة الصحة باستشهاد الفتى معتز أحمد عبد الوهاب مدني (17 عاماً) برصاص الاحتلال في مخيم عسكر الجديد، شرق نابلس.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت منطقة تلة مخيم عسكر، وأطلقت الرصاص الحي والقنابل المضيئة والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة الفتى مدني بعيار حي في صدره، نقل على إثرها بوساطة الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مستشفى رفيديا في مدينة نابلس، حيث أعلن عن استشهاده متأثراً بإصابته.
كما أصيب مواطنان، مساء أمس، برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحامه مدينة نابلس.
وأفادت وزارة الصحة بأن المصابَين نقلا إلى "مستشفى رفيديا" في نابلس، حيث وصفت حالتهما بـ"المستقرة"، مشيرة إلى أنهما أصيبا في الأطراف السفلية خلال اقتحام قوات الاحتلال منطقة "خلة العامود" (شرق)، حيث أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة المواطنَين.
وأمس، أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة بارتقاء الشهيد حسن علي حسن ربايعة (37 عاماً) برصاص قوات الاحتلال، واحتجازها جثمانه بعد اغتياله أمام منزل عائلته في ميثلون.
ونعى الناطق الرسمي لقوى الأمن العميد أنور رجب، باسم المؤسسة الأمنية، الشهيد ربايعة من مرتبات جهاز الأمن الوقائي.
وقالت زوجة الشهيد ربايعة: إن زوجها سمع، عند الخامسة والنصف فجراً، حركة غير اعتيادية في محيط المنزل، "وعندما أطل ليعرف ما يدور قرب البيت سمعتُ دوي رصاص، ووجدته مصاباً برصاصات في ساقيه، وعندما أخذت أصرخ، أجبرني جنود الاحتلال على العودة إلى البيت".
وتابعت: "بعد وقت قصير رن جرس هاتف حسن المتنقل، وكان المتصل ضابط مخابرات إسرائيلياً سألني قائلاً: (من أنت؟)، فقلت له: أنا زوجة حسن، فطلب مني تسليم حسن، وعندما أبلغته أن حسن مصاب، سمعت دوي رصاص من جديد، ومطالبة جنود الاحتلال عبر مكبرات الصوت من بداخل المنزل بالخروج منه على الفور.
وأكدت الزوجة أن جنود الاحتلال دهموا منزلها بعد اغتيال زوجها، وحطموا محتوياته.
بدورها، قالت جمعية الهلال الأحمر: إن قوات الاحتلال منعت طواقمها من الوصول إلى الشهيد ربايعة.
تجدر الإشارة إلى أن الشهيد ربايعة والد الشهيد الطفل علي ربايعة (15 عاماً)، والذي استشهد خلال اقتحام ميثلون في الحادي عشر من تموز العام الماضي.
وفي مدينة نابلس، أصيب أربعة مواطنين برصاص الاحتلال.
وذكرت مصادر محلية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المدينة وانتشرت في محيط البلدة القديمة، فيما اقتحمت قوة أخرى مخيمَي عسكر القديم والجديد، ودهمت منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
وأشارت إلى أن اشتباكات مسلحة اندلعت في المنطقة الشرقية ومحيط البلدة القديمة، تمكن خلالها مقاومون من استهداف القوة المقتحمة بعبوات ناسفة محلية الصنع.
بينما أفادت مصادر في جمعية الهلال الأحمر بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع أربع إصابات برصاص الاحتلال، في البطن واليد، خلال اقتحام البلدة القديمة، وجرى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي المدينة نفسها، أصيب شاب برصاص الاحتلال خلال عملية اقتحام ثانية.
وأكدت مصادر طبية إصابة شاب بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال مجدداً منطقة "خلة العامود" شرق المدينة.
وفي قرية بردلة في الأغوار الشمالية، أصيب معلمون بكدمات ورضوض بعد أن صدمتهم مركبة عسكرية.
وقال شهود عيان: إن آلية عسكرية صدمت مركبة تعود للمعلم محمد صوافطة، وبرفقته أربعة معلمين يعملون في مدرسة بردلة الثانوية المختلطة بالقرب من قرية عين البيضا، مشيرين إلى نقل المعلمين الخمسة إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وكانت قوات الاحتلال دهمت في ساعات الصباح، المدرسة أثناء الدوام الرسمي، بتحريض من مستوطنين من البؤرة الاستيطانية الرعوية المقامة حديثاً غرب القرية.
وفي بلدة الرام، أصيب مواطنون بحالات اختناق.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الرام وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع قرب جدار الفصل والتوسع العنصري، ما أدى إلى إصابة مواطنين بالاختناق.
وفيما يخص عمليات الهدم، أجبرت قوات الاحتلال عائلة على هدم منازلها الستة في حي بئر أيوب ببلدة سلوان بالقدس المحتلة.
وقال مركز معلومات وادي حلوة: إن بلدية الاحتلال سلمت عائلة عويضة في بلدة سلوان قراراً نهائياً بهدم منازلها الستة بحجة البناء دون ترخيص.
وأشار المركز إلى أن المنازل الستة تعود للأشقاء جلال وأكرم وطارق وأحمد وعادل وابنه صالح، وكانت تؤوي نحو 60 مواطناً أغلبيتهم من الأطفال.
وفي قرية فروش بيت دجن شرق نابلس، هدمت قوات الاحتلال بركتين لتجميع المياه.
وقال مواطنون: إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، برفقة جرافة عسكرية، وهدمت بركتين زراعيتين لتجميع المياه تعود ملكيتهما للمواطنين خلوصي حاج محمد، وجاسر حاج محمد.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أراضي قرية قريوت جنوب نابلس.
وقال يوسف الحاج محمد، نائب رئيس مجلس قروي قريوت: إن مستوطنين نصبوا خياماً في منطقة "سيلون" جنوب القرية، لتكون نواة لمستوطنة جديدة.
وأضاف الحاج محمد: "اعتاد المستوطنون نصب الخيام، ومن ثم وضع الكرفانات على قطعة أرض يخططون للسيطرة عليها، ومن ثم يتوسعون في البناء شيئاً فشيئاً، لافتاً إلى أن معظم الأراضي هناك تعود ملكيتها لمواطنين مغتربين خارج الوطن.
وفي بلدة نحالين، غرب بيت لحم، أقام مستوطنون بؤرة استيطانية رعوية.
وأفاد جمال نجاجرة، رئيس مجلس بلدي نحالين بأن مستوطنين أقاموا حظيرتين كبيرتين لتربية المواشي على أراضي المواطنين المعروفة بـ"عين فارس" غرب البلدة.
وحذر من أن هذا الإجراء التعسفي سيحرم المزارعين ورعاة المواشي من الوصول إلى أراضيهم في منطقة "عين فارس" والبالغة مساحتها حوالى 2000 دونم.
وفي بلدة بتير، غرب بيت لحم، قطع المستوطنون لليوم الثاني على التوالي أشجار زيتون.
وأكد الناشط عمر القيسي أن مستوطنين قطعوا 12 شجرة زيتون في أرض تقع بموقع "طف عبد الله" بمنطقة "الخمار"، تعود لشقيقه إبراهيم، بعد أن تمت إزالة الأسلاك الشائكة التي تسيج أرضه.
وأشار القيسي إلى أن مستوطنين قطعوا، أول من أمس، في الموقع نفسه، سبع أشجار.