- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-01-06
"اللي بموتش من القصف وإطلاق النار راح يموت من الجوع أو من المرض أو البرد والصقيع"، هكذا يجمع مواطنو غزة والنازحون في الخيام ومراكز الإيواء، على أسباب الموت اليومي في قطاع غزة.
ويعتبر البعض من هؤلاء المواطنين أن الموت المنتشر من أسهل الأشياء حدوثاً، فالقصف المستمر يتسبب باستشهاد العشرات يومياً، وفي بعض الأيام المئات إذا ما فرضت أجواء الصقيع وحالة الجوع وتفشي الأمراض نفسها على أجساد الأطفال والفئات الهشة.
وقال المواطن وليد أبو الفضل (50 عاماً) من خان يونس، جنوب قطاع غزة: "لا ينفع الناس مكان نزوحهم أو طريقة نزوحهم، فاستهدافهم من طائرات الاحتلال أمر متوقع كل ليلة"، مشيراً إلى أن حوادث القصف المدمر في منطقة "المواصي"، كان خير دليل.
وأضاف "أبو الفضل" بنبرة من الحزن واليأس: "نحن لا نهرب من الموت فهو قدر على الجميع، لكننا نهرب من الخوف ونبحث عن الأمان لكي نحاول أن نتعايش مع هذه الظروف".
يذكر أن قوات الاحتلال تواصل منذ عدة أسابيع تصعيد قصفها الجوي والمدفعي على كافة أنحاء قطاع غزة على مدار الساعة.
تقوم المصادر الطبية بين وقت وآخر بالإبلاغ عن وفاة مواطنين، غالبيتهم أطفال، بسبب الجوع وانعدام التغذية السليمة. وقالت هذه المصادر من المستشفى المعمداني، إن عدداً كبيراً من الأطفال توفوا نتيجة سوء التغذية أو حيث فقد هؤلاء الحليب اللازم لتغذيتهم، لاسيما أنهم ولدوا بأوزان منخفضة، أو عانوا على مدار شهور من انعدام الحليب المناسب لأعمارهم، مشيرة إلى أن بعضهم قدموا من مستشفى كمال عدوان بعد أن تم إخراجه عن الخدمة منذ نحو أسبوع.
وأبلغ المواطن بهاء الشيخ (33 عاماً) من جباليا، شمال القطاع، أن أحد أطفاله الذي لم يتعدّ عامه الثاني توفي نتيجة الجوع، مشيراً إلى أنه أصيب بالتهابات في أحشائه بسبب قلة الحليب والطعام المناسب لعمره، وتدهورت حالته تدريجياً حتى وفاته.
وشهدت خيام النازحين في مدينتي خان يونس ودير البلح أكبر مأساة بحق الأطفال حديثي الولادة نتيجة وفاتهم بسبب البرد والصقيع.
وأرجعت مصادر طبية وفاة هؤلاء نتيجة البرد الشديد الذي وصل إلى حد الصقيع، وعدم تواجدهم في أجواء بيئية بدرجة حرارة مناسبة لأجسادهم.
وقدرت هذه المصادر وفاة ثمانية أطفال نتيجة البرد خلال الأسبوعين الأخيرين فقط، كان آخرهم الطفل علي كلوب الذي لن يتجاوز عمره ثلاثة أسابيع، ووجد متجمداً في خيمة ذويه بمواصي خان يونس.
يذكر أن غالبية الخيام لم تعد مؤهلة للإيواء، فهي فقدت أهليتها في حماية المواطنين من أجواء البرد والحر بسبب تهالكها وتلفها، نتيجة العوامل الجوية على مدار أكثر من عام.
ولا تخلو مستشفيات قطاع غزة، على قلتها، من الجرحى والمرضى خاصة من أصحاب الأمراض المؤدية إلى الوفاة، وانهيار المنظومة الصحية في القطاع.
يعتبر مرض الكبد الوبائي هو الأكثر انتشاراً بين سكان قطاع غزة نتيجة الظروف البيئية والصحية المتردية.
وقالت مصادر طبية من مستشفى شهداء الأقصى إن مرضى الكبد الوبائي يزدادون مع توالي الأيام، موضحة أنه لا يتم تقديم العلاج لهم بسبب العدوان الإسرائيلي.
ويعتبر البعض من هؤلاء المواطنين أن الموت المنتشر من أسهل الأشياء حدوثاً، فالقصف المستمر يتسبب باستشهاد العشرات يومياً، وفي بعض الأيام المئات إذا ما فرضت أجواء الصقيع وحالة الجوع وتفشي الأمراض نفسها على أجساد الأطفال والفئات الهشة.
وقال المواطن وليد أبو الفضل (50 عاماً) من خان يونس، جنوب قطاع غزة: "لا ينفع الناس مكان نزوحهم أو طريقة نزوحهم، فاستهدافهم من طائرات الاحتلال أمر متوقع كل ليلة"، مشيراً إلى أن حوادث القصف المدمر في منطقة "المواصي"، كان خير دليل.
وأضاف "أبو الفضل" بنبرة من الحزن واليأس: "نحن لا نهرب من الموت فهو قدر على الجميع، لكننا نهرب من الخوف ونبحث عن الأمان لكي نحاول أن نتعايش مع هذه الظروف".
يذكر أن قوات الاحتلال تواصل منذ عدة أسابيع تصعيد قصفها الجوي والمدفعي على كافة أنحاء قطاع غزة على مدار الساعة.
تقوم المصادر الطبية بين وقت وآخر بالإبلاغ عن وفاة مواطنين، غالبيتهم أطفال، بسبب الجوع وانعدام التغذية السليمة. وقالت هذه المصادر من المستشفى المعمداني، إن عدداً كبيراً من الأطفال توفوا نتيجة سوء التغذية أو حيث فقد هؤلاء الحليب اللازم لتغذيتهم، لاسيما أنهم ولدوا بأوزان منخفضة، أو عانوا على مدار شهور من انعدام الحليب المناسب لأعمارهم، مشيرة إلى أن بعضهم قدموا من مستشفى كمال عدوان بعد أن تم إخراجه عن الخدمة منذ نحو أسبوع.
وأبلغ المواطن بهاء الشيخ (33 عاماً) من جباليا، شمال القطاع، أن أحد أطفاله الذي لم يتعدّ عامه الثاني توفي نتيجة الجوع، مشيراً إلى أنه أصيب بالتهابات في أحشائه بسبب قلة الحليب والطعام المناسب لعمره، وتدهورت حالته تدريجياً حتى وفاته.
وشهدت خيام النازحين في مدينتي خان يونس ودير البلح أكبر مأساة بحق الأطفال حديثي الولادة نتيجة وفاتهم بسبب البرد والصقيع.
وأرجعت مصادر طبية وفاة هؤلاء نتيجة البرد الشديد الذي وصل إلى حد الصقيع، وعدم تواجدهم في أجواء بيئية بدرجة حرارة مناسبة لأجسادهم.
وقدرت هذه المصادر وفاة ثمانية أطفال نتيجة البرد خلال الأسبوعين الأخيرين فقط، كان آخرهم الطفل علي كلوب الذي لن يتجاوز عمره ثلاثة أسابيع، ووجد متجمداً في خيمة ذويه بمواصي خان يونس.
يذكر أن غالبية الخيام لم تعد مؤهلة للإيواء، فهي فقدت أهليتها في حماية المواطنين من أجواء البرد والحر بسبب تهالكها وتلفها، نتيجة العوامل الجوية على مدار أكثر من عام.
ولا تخلو مستشفيات قطاع غزة، على قلتها، من الجرحى والمرضى خاصة من أصحاب الأمراض المؤدية إلى الوفاة، وانهيار المنظومة الصحية في القطاع.
يعتبر مرض الكبد الوبائي هو الأكثر انتشاراً بين سكان قطاع غزة نتيجة الظروف البيئية والصحية المتردية.
وقالت مصادر طبية من مستشفى شهداء الأقصى إن مرضى الكبد الوبائي يزدادون مع توالي الأيام، موضحة أنه لا يتم تقديم العلاج لهم بسبب العدوان الإسرائيلي.