- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-01-08
اغتالت قوات الاحتلال، فجر أمس، ثلاثة شبان في بلدتي الباذان شمال شرقي نابلس، وطمون جنوب شرقي طوباس، بالتزامن مع اقتحام واسع النطاق طال المنطقة بما فيها مخيم الفارعة جنوباً.
وأكدت مصادر متطابقة، أن قوات إسرائيلية من وحدات "المستعربين"، تسللت إلى بلدة الباذان، فجرا، واغتالت الأسير المحرر جعفر أحمد دبابسة (40 عاما).
وروى شهود عيان لـ"الأيام"، أن قوة من وحدات "المستعربين"، تسللت إلى الباذان في ساعات الفجر الأولى، وتمركزت في محيط منزل الأسير المحرر دبابسة الذي تطارده منذ السابع من تشرين الأول 2023 وفتحت النار عليه، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة قبل أن يعلن استشهاده.
وفي بلدة طمون جنوب شرقي طوباس، استشهد شابان جراء استهداف طائرة إسرائيلية مسيرة مجموعة من شبان بصاروخ واحد على الأقل.
وتمكن مواطنون من انتشال جثمان الشهيد سليمان سليمان مصطفى قطيشات (18 عاما) ونقله إلى المستشفى الحكومي التركي في مدينة طوباس، بعد القصف قبل أن تصل قوات الاحتلال إلى موقع القصف وتختطف جثمان الشهيد الثاني الذي لم تعرف هويته.
جاء ذلك في وقت شنت فيه قوات كبيرة من جيش الاحتلال معززة بجرافة، عملية اقتحام واسعة النطاق في البلدة، وسط إطلاق كثيف للرصاص واشتباكات مسلحة مع مقاومين ممن استهدفوا القوات والآليات المقتحمة بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة محلية الصنع، بالتزامن مع عملية الاغتيال من الجو.
وقالت مصادر طبية في جمعية الهلال الأحمر، إن طواقمها تعاملت مع خمس إصابات جراء الاعتداء عليهم بالضرب المبرح في طمون، وتم نقلهم إلى المستشفى الحكومي التركي لتلقي العلاج.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال شنت عمليات دهم وتفتيش طالت عددا كبيرا من منازل البلدة، تعمدت خلالها تحطيم محتوياتها والعبث بها، والتنكيل بمواطنين قبل أن تعتقل عددا منهم، بالتزامن مع إلحاقها أضرارا كبيرة بشوارع ومرافق بنية تحتية ومحال تجارية، خلال عدوانها على البلدة الذي استمر نحو عشر ساعات متواصلة.
في الإطار نفسه، شنت قوات الاحتلال عملية اقتحام واسعة في مخيم الفارعة جنوب طوباس، أقدمت خلالها على تدمير مرافق البنية التحتية وشوارع وإلحاق أضرار مادية كبيرة بممتلكات المواطنين.
وأكد شهود عيان، أن قوات الاحتلال دهمت مقر اللجنة الشعبية لخدمات المخيم، إلى جانب عدد من المنازل، ونفذت أعمال تدمير كبيرة في البنية التحتية والممتلكات والشوارع داخل المخيم، بعد أن نشرت وحدات "القناصة" من جنودها في البنايات المطلة على المخيم وداخله.
وذكرت مصادر محلية، أن مروحية تابعة لجيش الاحتلال نفذت عملية إنزال لقوة من المشاة على أطراف المخيم، قبل أن يشاركوا في اقتحام المخيم من جهته الشمالية.
وأكدت مصادر متطابقة، أن قوات إسرائيلية من وحدات "المستعربين"، تسللت إلى بلدة الباذان، فجرا، واغتالت الأسير المحرر جعفر أحمد دبابسة (40 عاما).
وروى شهود عيان لـ"الأيام"، أن قوة من وحدات "المستعربين"، تسللت إلى الباذان في ساعات الفجر الأولى، وتمركزت في محيط منزل الأسير المحرر دبابسة الذي تطارده منذ السابع من تشرين الأول 2023 وفتحت النار عليه، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة قبل أن يعلن استشهاده.
وفي بلدة طمون جنوب شرقي طوباس، استشهد شابان جراء استهداف طائرة إسرائيلية مسيرة مجموعة من شبان بصاروخ واحد على الأقل.
وتمكن مواطنون من انتشال جثمان الشهيد سليمان سليمان مصطفى قطيشات (18 عاما) ونقله إلى المستشفى الحكومي التركي في مدينة طوباس، بعد القصف قبل أن تصل قوات الاحتلال إلى موقع القصف وتختطف جثمان الشهيد الثاني الذي لم تعرف هويته.
جاء ذلك في وقت شنت فيه قوات كبيرة من جيش الاحتلال معززة بجرافة، عملية اقتحام واسعة النطاق في البلدة، وسط إطلاق كثيف للرصاص واشتباكات مسلحة مع مقاومين ممن استهدفوا القوات والآليات المقتحمة بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة محلية الصنع، بالتزامن مع عملية الاغتيال من الجو.
وقالت مصادر طبية في جمعية الهلال الأحمر، إن طواقمها تعاملت مع خمس إصابات جراء الاعتداء عليهم بالضرب المبرح في طمون، وتم نقلهم إلى المستشفى الحكومي التركي لتلقي العلاج.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال شنت عمليات دهم وتفتيش طالت عددا كبيرا من منازل البلدة، تعمدت خلالها تحطيم محتوياتها والعبث بها، والتنكيل بمواطنين قبل أن تعتقل عددا منهم، بالتزامن مع إلحاقها أضرارا كبيرة بشوارع ومرافق بنية تحتية ومحال تجارية، خلال عدوانها على البلدة الذي استمر نحو عشر ساعات متواصلة.
في الإطار نفسه، شنت قوات الاحتلال عملية اقتحام واسعة في مخيم الفارعة جنوب طوباس، أقدمت خلالها على تدمير مرافق البنية التحتية وشوارع وإلحاق أضرار مادية كبيرة بممتلكات المواطنين.
وأكد شهود عيان، أن قوات الاحتلال دهمت مقر اللجنة الشعبية لخدمات المخيم، إلى جانب عدد من المنازل، ونفذت أعمال تدمير كبيرة في البنية التحتية والممتلكات والشوارع داخل المخيم، بعد أن نشرت وحدات "القناصة" من جنودها في البنايات المطلة على المخيم وداخله.
وذكرت مصادر محلية، أن مروحية تابعة لجيش الاحتلال نفذت عملية إنزال لقوة من المشاة على أطراف المخيم، قبل أن يشاركوا في اقتحام المخيم من جهته الشمالية.