- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-01-15
يحاول مفاوضون في الدوحة وضع اللمسات النهائية على تفاصيل خطة لإنهاء الحرب في غزة، وقال وسطاء وطرفا الصراع، إن الاتفاق بات أقرب من أي وقت مضى.
لكن بعد استمرار المحادثات لأكثر من ثماني ساعات، قال مصدر مسؤول في حركة حماس لرويترز، إن الحركة لا تزال تنتظر أن تقدم إسرائيل خرائط توضح المناطق التي ستنسحب إليها قواتها.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه نظرا لحساسية الأمر، "الحركة لم تسلم حتى الآن ردها (على مقترح وقف إطلاق النار) لأن الاحتلال الإسرائيلي لم يسلم حتى هذه اللحظة الخرائط التي ستوضح المناطق التي سينسحب إليها".
وتابع قائلا، "هذه الخرائط تشمل الانسحاب من محور نتساريم وذلك لتأمين عودة النازحين إلى بيوتهم وكذلك الانسحاب من ممر فيلادلفيا على الحدود مع مصر وأيضا الانسحاب من جباليا في شمال قطاع غزة ورفح في جنوب القطاع".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في مؤتمر صحافي، إن المحادثات المتعلقة بالتفاصيل النهائية جارية بعد تقديم مسودة اتفاق لإسرائيل وحركة حماس.
وقالت "حماس"، "أكدت قيادة الحركة والقوى المختلفة على استمرار التواصل والتشاور حتى إتمام اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي وصل إلى مراحله النهائية"، وعبرت عن الأمل في "أن تنتهي هذه الجولة من المفاوضات باتفاق واضح وشامل".
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إنها أرسلت وفدا رفيع المستوى إلى الدوحة، مساء امس، "للمشاركة في التفاصيل النهائية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة". وتحتجز الحركة أيضا رهائن في غزة.
من جهته، اجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، امس، مع عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، في وقت تشير التقارير إلى أن المفاوضات الجارية في الدوحة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار وصلت إلى مراحلها النهائية.
وبينما تشير التقارير الإسرائيلية إلى أن الوسطاء يمارسون ضغوطا على حركة حماس لتقديم ردها النهائي على الاتفاق المقترح، تتوقع إسرائيل توقيع الاتفاق خلال ساعات أو يومين على الأكثر، على أن يبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار، صباح الأحد المقبل.
وفي هذا السياق، عقد نتنياهو، مساء امس، مداولات أمنية طارئة مع كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، حول الاتفاق المحتمل.
وأجرى نتنياهو محادثات مع رئيس "الموساد"، دافيد برنياع، المتواجد حاليا في العاصمة القطرية حيث يقود الوفد الإسرائيلي المفاوض، ليطلع على آخر التطورات؛ فيما زعم مسؤول إسرائيلي رفيع أن "حماس" لم تقدم ردها النهائي على مسودة الاتفاق المقترح.
وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن رئيس "الموساد" أطلع نتنياهو على النقاط التي تم الاتفاق عليها، وتلك التي لا تزال عالقة؛ وقالت القناة 12، إنه لم يتم الاتفاق بعد بين إسرائيل و"حماس" على ترتيب مراحل تنفيذ الصفقة، باستثناء الأيام السبعة الأولى.
وذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، مساء امس، أن الوسطاء أبلغوا إسرائيل بوجود تأخير في رد "حماس" على مسودة الاتفاق؛ وأشارت إلى أن الوسطاء أكدوا أنهم يمارسون ضغوطا كبيرة على "حماس" لتقديم رد في أقرب وقت ممكن، على الرغم من هذا التأخير.
وأفادت القناة نقلا عن مصادر مطلعة بأن "رد (حماس) قد يصل في أي لحظة، حيث وصلت المفاوضات إلى مراحلها النهائية"؛ فيما ذكرت القناة 12 أنه من المتوقع أن يتم توقيع الاتفاق خلال الساعات القليلة المقبلة، أو في غضون يومين كحد أقصى. وأضافت، إن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن تنفيذ وقف إطلاق النار سيبدأ، صباح يوم الأحد المقبل.
وقالت القناة 12، إن التقديرات تشير إلى إمكانية إبرام الاتفاق خلال الـ24 ساعة القادمة، فيما تستعد رئاسة الحكومة لدعوة فورية لانعقاد المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) والحكومة. وأضافت، إنه "في حال توقيع الاتفاق خلال اليومين المقبلين، من المتوقع أن تبدأ أولى عمليات الإفراج عن الأسرى، يوم الأحد".
ووفقا للتقارير الإسرائيلية، لا تزال المداولات مستمرة بين الوسطاء والمسؤولين الإسرائيليين وقيادة حركة حماس بشأن الصياغة النهائية للاتفاق، وأشارت إلى أن إحدى العقبات تتعلق بخريطة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة خلال تنفيذ الاتفاق.
وخلال اللقاء الذي عقد في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية في القدس، طالبت عائلات الأسرى بإبرام اتفاق يضمن الإفراج عن كافة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وبجدول زمني واضح ومحدد لذلك. واعتبر ممثلو العائلات بعد الاجتماع أن هذه "ساعات حاسمة".
وقالت العائلات، إن "الوقت ينفد، ونحن أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل لاتفاق"، مشددة على ضرورة بدء التفاوض مع حركة حماس في محاولة للتوصل إلى تفاهمات حول المرحلة الثانية من الاتفاق المرتقب، وعدم الانتظار لليوم الـ16 من دخول المرحلة الأولى حيّز التنفيذ.
وأضافت العائلات، إن نتنياهو أكد أن المفاوضات تهدف لإتمام صفقة شاملة تشمل جميع الأسرى، لكنهم أعربوا عن قلقهم من اقتصار التفاهمات على المرحلة الأولى من الصفقة. وقالوا، "نطالب باستمرارية بين مراحل الصفقة".
وشددوا على ضرورة "بدء تنفيذ المرحلة الثانية فور انتهاء المرحلة الأولى"، وكذلك على ضرورة تواصل تنفيذ الصفقة "دون توقف حتى الإفراج عن آخر أسير. لا يمكن أن يُترك أي أسير خلف الخطوط في أي ظرف".
كما شددت العائلات، في مؤتمر صحافي عقد عقب الاجتماع بنتنياهو، على رفضها لفكرة "الدفعة الإنسانية" من الأسرى، وقالت، "جميع الأسرى إنسانيون، ونتنياهو وافق على ذلك، وأكد التزامه بإعادة جميع الأسرى، سواء الأحياء لإعادة تأهيلهم أو جثامينهم لدفنهم".
وقالت العائلات، "لا نكتفي بالتصريحات، بل سنقيم التزام رئيس الحكومة بناءً على الأفعال".
لكن بعد استمرار المحادثات لأكثر من ثماني ساعات، قال مصدر مسؤول في حركة حماس لرويترز، إن الحركة لا تزال تنتظر أن تقدم إسرائيل خرائط توضح المناطق التي ستنسحب إليها قواتها.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه نظرا لحساسية الأمر، "الحركة لم تسلم حتى الآن ردها (على مقترح وقف إطلاق النار) لأن الاحتلال الإسرائيلي لم يسلم حتى هذه اللحظة الخرائط التي ستوضح المناطق التي سينسحب إليها".
وتابع قائلا، "هذه الخرائط تشمل الانسحاب من محور نتساريم وذلك لتأمين عودة النازحين إلى بيوتهم وكذلك الانسحاب من ممر فيلادلفيا على الحدود مع مصر وأيضا الانسحاب من جباليا في شمال قطاع غزة ورفح في جنوب القطاع".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في مؤتمر صحافي، إن المحادثات المتعلقة بالتفاصيل النهائية جارية بعد تقديم مسودة اتفاق لإسرائيل وحركة حماس.
وقالت "حماس"، "أكدت قيادة الحركة والقوى المختلفة على استمرار التواصل والتشاور حتى إتمام اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي وصل إلى مراحله النهائية"، وعبرت عن الأمل في "أن تنتهي هذه الجولة من المفاوضات باتفاق واضح وشامل".
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إنها أرسلت وفدا رفيع المستوى إلى الدوحة، مساء امس، "للمشاركة في التفاصيل النهائية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة". وتحتجز الحركة أيضا رهائن في غزة.
من جهته، اجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، امس، مع عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، في وقت تشير التقارير إلى أن المفاوضات الجارية في الدوحة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار وصلت إلى مراحلها النهائية.
وبينما تشير التقارير الإسرائيلية إلى أن الوسطاء يمارسون ضغوطا على حركة حماس لتقديم ردها النهائي على الاتفاق المقترح، تتوقع إسرائيل توقيع الاتفاق خلال ساعات أو يومين على الأكثر، على أن يبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار، صباح الأحد المقبل.
وفي هذا السياق، عقد نتنياهو، مساء امس، مداولات أمنية طارئة مع كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، حول الاتفاق المحتمل.
وأجرى نتنياهو محادثات مع رئيس "الموساد"، دافيد برنياع، المتواجد حاليا في العاصمة القطرية حيث يقود الوفد الإسرائيلي المفاوض، ليطلع على آخر التطورات؛ فيما زعم مسؤول إسرائيلي رفيع أن "حماس" لم تقدم ردها النهائي على مسودة الاتفاق المقترح.
وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن رئيس "الموساد" أطلع نتنياهو على النقاط التي تم الاتفاق عليها، وتلك التي لا تزال عالقة؛ وقالت القناة 12، إنه لم يتم الاتفاق بعد بين إسرائيل و"حماس" على ترتيب مراحل تنفيذ الصفقة، باستثناء الأيام السبعة الأولى.
وذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، مساء امس، أن الوسطاء أبلغوا إسرائيل بوجود تأخير في رد "حماس" على مسودة الاتفاق؛ وأشارت إلى أن الوسطاء أكدوا أنهم يمارسون ضغوطا كبيرة على "حماس" لتقديم رد في أقرب وقت ممكن، على الرغم من هذا التأخير.
وأفادت القناة نقلا عن مصادر مطلعة بأن "رد (حماس) قد يصل في أي لحظة، حيث وصلت المفاوضات إلى مراحلها النهائية"؛ فيما ذكرت القناة 12 أنه من المتوقع أن يتم توقيع الاتفاق خلال الساعات القليلة المقبلة، أو في غضون يومين كحد أقصى. وأضافت، إن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن تنفيذ وقف إطلاق النار سيبدأ، صباح يوم الأحد المقبل.
وقالت القناة 12، إن التقديرات تشير إلى إمكانية إبرام الاتفاق خلال الـ24 ساعة القادمة، فيما تستعد رئاسة الحكومة لدعوة فورية لانعقاد المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) والحكومة. وأضافت، إنه "في حال توقيع الاتفاق خلال اليومين المقبلين، من المتوقع أن تبدأ أولى عمليات الإفراج عن الأسرى، يوم الأحد".
ووفقا للتقارير الإسرائيلية، لا تزال المداولات مستمرة بين الوسطاء والمسؤولين الإسرائيليين وقيادة حركة حماس بشأن الصياغة النهائية للاتفاق، وأشارت إلى أن إحدى العقبات تتعلق بخريطة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة خلال تنفيذ الاتفاق.
وخلال اللقاء الذي عقد في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية في القدس، طالبت عائلات الأسرى بإبرام اتفاق يضمن الإفراج عن كافة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وبجدول زمني واضح ومحدد لذلك. واعتبر ممثلو العائلات بعد الاجتماع أن هذه "ساعات حاسمة".
وقالت العائلات، إن "الوقت ينفد، ونحن أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل لاتفاق"، مشددة على ضرورة بدء التفاوض مع حركة حماس في محاولة للتوصل إلى تفاهمات حول المرحلة الثانية من الاتفاق المرتقب، وعدم الانتظار لليوم الـ16 من دخول المرحلة الأولى حيّز التنفيذ.
وأضافت العائلات، إن نتنياهو أكد أن المفاوضات تهدف لإتمام صفقة شاملة تشمل جميع الأسرى، لكنهم أعربوا عن قلقهم من اقتصار التفاهمات على المرحلة الأولى من الصفقة. وقالوا، "نطالب باستمرارية بين مراحل الصفقة".
وشددوا على ضرورة "بدء تنفيذ المرحلة الثانية فور انتهاء المرحلة الأولى"، وكذلك على ضرورة تواصل تنفيذ الصفقة "دون توقف حتى الإفراج عن آخر أسير. لا يمكن أن يُترك أي أسير خلف الخطوط في أي ظرف".
كما شددت العائلات، في مؤتمر صحافي عقد عقب الاجتماع بنتنياهو، على رفضها لفكرة "الدفعة الإنسانية" من الأسرى، وقالت، "جميع الأسرى إنسانيون، ونتنياهو وافق على ذلك، وأكد التزامه بإعادة جميع الأسرى، سواء الأحياء لإعادة تأهيلهم أو جثامينهم لدفنهم".
وقالت العائلات، "لا نكتفي بالتصريحات، بل سنقيم التزام رئيس الحكومة بناءً على الأفعال".