
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-01-22
استشهد 10 مواطنين وأصيب أكثر من 100 مواطن من بينهم ثلاثة أطباء وممرضان، أمس، خلال عملية عسكرية واسعة النطاق بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بشنها في مدينة ومخيم جنين وأطلق عليها اسم "السيوف الحديدية" أو "الجدار الحديدي"، وتشارك فيها قوات كبيرة من الاحتلال معززة بمئات الآليات العسكرية وأكثر من عشر جرافات ثقيلة، وسط غطاء جوي وناري وفرته مروحيات قتالية من نوع "أباتشي" وطائرات مُسيرة.
والشهداء هم: خليل طارق السعدي (35 عاما)، وخلف أحمد جمحاوي (26 عاما)، وحسين عبد المنعم أبو الهيجاء (38 عاما)، ويوسف خليل أبو عواد (42 عاما)، والفتى معتز عماد أبو طبيخ (16 عاما)، وأحمد نمر الشايب (43 عاما)، وأمين صلاحات الأسمر (57 عاما)، ورائد حسين أبو السباع (53 عاما)، وعبد الوهاب أحمد السعدي (53 عاما) ومحمود إبراهيم جرادات (29 عاماً).
وأكدت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال تمنع طواقم ومركبات الإسعاف من الدخول إلى مخيم جنين، لنقل المصابين، خاصة في حي "الدمج"، وخلة الصوحة، وطلعة الغبز، والجابريات، ووادي برقين، ونشرت فرق قناصتها على أسطح البنايات المقابلة، فيما انتشرت الآليات العسكرية على جميع مداخل المخيم لمنع المواطنين من الدخول أو الخروج من وإلى المخيم.
وفي التفاصيل، روى شهود عيان لـ"الأيام"، أن العدوان الإسرائيلي على جنين بدأ عند الثانية عشرة ظهرا، حيث تم تفعيل صفارات الإنذار في المدينة ومخيمها بعد اكتشاف عملية تسلل لقوات إسرائيلية خاصة من وحدات "المستعربين" إلى حي "الهدف" غرب المخيم.
وفي روايات الشهود، فإن المقاومين تصدوا للقوات الإسرائيلية الخاصة المتسللة إلى حي "الهدف"، وأمطروها بالرصاص، وبالتزامن دفع جيش الاحتلال بعشرات الآليات العسكرية انطلاقا من حاجزي "الجلمة" و"دوتان" نحو جنين والمخيم.
ووفق الشهود، فإن طائرات الاحتلال المُسيرة، قصفت مركبة فارغة في محيط المخيم قرب مدرسة "الزهراء" شمالا بعد تسلل القوات الخاصة، فيما فتحت مروحيات "أباتشي" نيران أسلحتها الرشاشة تجاه محيط المخيم، بينما شرعت جرافات الاحتلال بتخريب ممتلكات الأهالي وتجريف الشوارع وتدمير مرافق البنية التحتية، خلال الاقتحام الذي جاء بعد تحريض واسع من قبل قيادات جيش الاحتلال والإعلام الإسرائيلي والمستوطنين وفرض إغلاقات واسعة على الضفة والتنكيل بالأهالي.
وأعلن مدير مستشفى الشهيد الدكتور خليل سليمان الحكومي في جنين الدكتور وسام بكر، أن قوات الاحتلال أصابت بالرصاص الأطباء نادر إرشيد، وخالد زكارنة، وعبد الله الظاهر، والممرضين محمد عمارنة، وأشرف علاونة، الذين أصيبوا قرب مستشفيات الحكومي وابن سينا والأمل والرازي، إلى جانب عدد كبير من الإصابات الأخرى التي تم نقلها إلى مستشفيات المدينة.
وأبلغ مسعفون "الأيام"، أن طائرة إسرائيلية مُسيرة، تعمدت قصف منطقة مجاورة وقريبة من متطوعي الإسعاف بصاروخين على الأقل، ونجوا بأعجوبة كبيرة من الموت الذي كان محققا.
ولجأت قوات الاحتلال في بداية عمليتها العسكرية، إلى إطلاق الرصاص على مركبات المواطنين ممن كانوا يحاولون الخروج من المدينة بالتزامن مع اقتحامها من قبل قوات كبيرة من جيش الاحتلال، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من المواطنين.
ومساء أمس، أعلنت وزارة الصحة، استشهاد الشاب محمود إبراهيم جرادات برصاص قوات الاحتلال في قرية تعنك غرب جنين.
وأفادت الصحة، في بيان مقتضب، بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب جرادات، وأن الاحتلال احتجز جثمانه.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت في وقت سابق من مساء امس، قرية تعنك وحاصرت منزلا فيها، وأطلقت الرصاص صوبه، واعتقلت الشاب جرادات منه بعد إصابته، وهو من مخيم جنين، حيث أعلن عن استشهاده متأثرا بجروحه.
ومساء أمس، انقطع التيار الكهربائي عن عدد من أحياء مدينة جنين ومخيمها، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وذكرت مصادر محلية أن التيار الكهربائي انقطع عن عدد من أحياء المدينة والمخيم عقب سماع دوي انفجار كبير في المخيم.
وأعلن جيش الاحتلال عن بدء شن عدوان على مدينة جنين ومخيمها، وسط تهديدات من وزراء في حكومة الاحتلال بتصعيد الأوضاع في الضفة الغربية.
وأطلق على عمليته العسكرية اسم "الجدار الحديدي" أو "السيوف الحديدية"، مضيفا، إن قواته باشرت مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، و"حرس الحدود"، حملة عسكرية في جنين لإحباط "الأنشطة الإرهابية"، وفق ادعاء جيش الاحتلال.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان، إن "قوات الأمن بدأت عملية عسكرية واسعة وذات أهمية لاستئصال الإرهاب في جنين"، وهي عملية واسعة النطاق تعتبر الأعنف من نوعها، وجاء غداة تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر أمني قوله، إن العملية بدأت بهجوم جوي بطائرة مُسيرة على عدة بنى تحتية، وستعمل في الأيام المقبلة قوات كبيرة من الجيش، بما في ذلك الوحدات الخاصة و"الشاباك" والشرطة العسكرية، في جميع أنحاء جنين، وستستمر العملية طالما كان ذلك ضروريا، والعملية لها أهداف واضحة أبرزها مواصلة الحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي في جميع أنحاء الضفة الغربية، وتدمير وتحييد البنية التحتية المسلحة والقنابل الموقوتة.
والشهداء هم: خليل طارق السعدي (35 عاما)، وخلف أحمد جمحاوي (26 عاما)، وحسين عبد المنعم أبو الهيجاء (38 عاما)، ويوسف خليل أبو عواد (42 عاما)، والفتى معتز عماد أبو طبيخ (16 عاما)، وأحمد نمر الشايب (43 عاما)، وأمين صلاحات الأسمر (57 عاما)، ورائد حسين أبو السباع (53 عاما)، وعبد الوهاب أحمد السعدي (53 عاما) ومحمود إبراهيم جرادات (29 عاماً).
وأكدت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال تمنع طواقم ومركبات الإسعاف من الدخول إلى مخيم جنين، لنقل المصابين، خاصة في حي "الدمج"، وخلة الصوحة، وطلعة الغبز، والجابريات، ووادي برقين، ونشرت فرق قناصتها على أسطح البنايات المقابلة، فيما انتشرت الآليات العسكرية على جميع مداخل المخيم لمنع المواطنين من الدخول أو الخروج من وإلى المخيم.
وفي التفاصيل، روى شهود عيان لـ"الأيام"، أن العدوان الإسرائيلي على جنين بدأ عند الثانية عشرة ظهرا، حيث تم تفعيل صفارات الإنذار في المدينة ومخيمها بعد اكتشاف عملية تسلل لقوات إسرائيلية خاصة من وحدات "المستعربين" إلى حي "الهدف" غرب المخيم.
وفي روايات الشهود، فإن المقاومين تصدوا للقوات الإسرائيلية الخاصة المتسللة إلى حي "الهدف"، وأمطروها بالرصاص، وبالتزامن دفع جيش الاحتلال بعشرات الآليات العسكرية انطلاقا من حاجزي "الجلمة" و"دوتان" نحو جنين والمخيم.
ووفق الشهود، فإن طائرات الاحتلال المُسيرة، قصفت مركبة فارغة في محيط المخيم قرب مدرسة "الزهراء" شمالا بعد تسلل القوات الخاصة، فيما فتحت مروحيات "أباتشي" نيران أسلحتها الرشاشة تجاه محيط المخيم، بينما شرعت جرافات الاحتلال بتخريب ممتلكات الأهالي وتجريف الشوارع وتدمير مرافق البنية التحتية، خلال الاقتحام الذي جاء بعد تحريض واسع من قبل قيادات جيش الاحتلال والإعلام الإسرائيلي والمستوطنين وفرض إغلاقات واسعة على الضفة والتنكيل بالأهالي.
وأعلن مدير مستشفى الشهيد الدكتور خليل سليمان الحكومي في جنين الدكتور وسام بكر، أن قوات الاحتلال أصابت بالرصاص الأطباء نادر إرشيد، وخالد زكارنة، وعبد الله الظاهر، والممرضين محمد عمارنة، وأشرف علاونة، الذين أصيبوا قرب مستشفيات الحكومي وابن سينا والأمل والرازي، إلى جانب عدد كبير من الإصابات الأخرى التي تم نقلها إلى مستشفيات المدينة.
وأبلغ مسعفون "الأيام"، أن طائرة إسرائيلية مُسيرة، تعمدت قصف منطقة مجاورة وقريبة من متطوعي الإسعاف بصاروخين على الأقل، ونجوا بأعجوبة كبيرة من الموت الذي كان محققا.
ولجأت قوات الاحتلال في بداية عمليتها العسكرية، إلى إطلاق الرصاص على مركبات المواطنين ممن كانوا يحاولون الخروج من المدينة بالتزامن مع اقتحامها من قبل قوات كبيرة من جيش الاحتلال، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من المواطنين.
ومساء أمس، أعلنت وزارة الصحة، استشهاد الشاب محمود إبراهيم جرادات برصاص قوات الاحتلال في قرية تعنك غرب جنين.
وأفادت الصحة، في بيان مقتضب، بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب جرادات، وأن الاحتلال احتجز جثمانه.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت في وقت سابق من مساء امس، قرية تعنك وحاصرت منزلا فيها، وأطلقت الرصاص صوبه، واعتقلت الشاب جرادات منه بعد إصابته، وهو من مخيم جنين، حيث أعلن عن استشهاده متأثرا بجروحه.
ومساء أمس، انقطع التيار الكهربائي عن عدد من أحياء مدينة جنين ومخيمها، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وذكرت مصادر محلية أن التيار الكهربائي انقطع عن عدد من أحياء المدينة والمخيم عقب سماع دوي انفجار كبير في المخيم.
وأعلن جيش الاحتلال عن بدء شن عدوان على مدينة جنين ومخيمها، وسط تهديدات من وزراء في حكومة الاحتلال بتصعيد الأوضاع في الضفة الغربية.
وأطلق على عمليته العسكرية اسم "الجدار الحديدي" أو "السيوف الحديدية"، مضيفا، إن قواته باشرت مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، و"حرس الحدود"، حملة عسكرية في جنين لإحباط "الأنشطة الإرهابية"، وفق ادعاء جيش الاحتلال.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان، إن "قوات الأمن بدأت عملية عسكرية واسعة وذات أهمية لاستئصال الإرهاب في جنين"، وهي عملية واسعة النطاق تعتبر الأعنف من نوعها، وجاء غداة تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر أمني قوله، إن العملية بدأت بهجوم جوي بطائرة مُسيرة على عدة بنى تحتية، وستعمل في الأيام المقبلة قوات كبيرة من الجيش، بما في ذلك الوحدات الخاصة و"الشاباك" والشرطة العسكرية، في جميع أنحاء جنين، وستستمر العملية طالما كان ذلك ضروريا، والعملية لها أهداف واضحة أبرزها مواصلة الحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي في جميع أنحاء الضفة الغربية، وتدمير وتحييد البنية التحتية المسلحة والقنابل الموقوتة.