الاحتلال يقصف ويدمر منزلاً حاصره في برقين واستشهاد شابين

انتهت عند منتصف الليلة الماضية عملية محاصرة منزل في بلدة برقين غرب جنين استمرت لأكثر من أربع ساعات متواصلة، حيث تحصن عدد من المقاومين ممن خاضوا اشتباكات مسلحة من النقطة صفر مع قوات الاحتلال وتمكنوا من إيقاع إصابات في صفوف الجنود وفقاً لما أكده شهود عيان.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال: تمكنت قوات من وحدة "دوفدوفان" بالتعاون مع قوات الشاباك ووحدات أخرى، من تصفية اثنين من المطلوبين.
ولم يكشف جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي عن هويتيهما حتى الآن.
وقال المتحدث باسم الجيش: "هناك احتمال كبير أن يكونوا هم من نفذوا الهجوم في بلدة الفندق. سننتظر ونرى".
وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال قصفت المنزل الذي تحصن بداخله المقاومون بأكثر من عشرة صواريخ وعندما حاول الجنود الدخول إلى المنزل عاود المقاومون فتح النار عليهم ما دفع قوات الاحتلال إلى استخدام بلدوزر من نوع D10 لهدم المنزل.
ووفق الشهود فإن قوات الاحتلال استخدمت عدداً من المواطنين من بينهم نساء وأطفال كدروع بشرية لمنع المقاومين من الاشتباك مع الجنود.

وفي وقت لاحق، أعلن عن استشهاد شابين، وهو ما أكده بيان لجيش الاحتلال قال فيه إنه قتل شخصين كانا في المنزل المحاصر.