- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-01-23
واصلت قوات الاحتلال لليوم الثالث على التوالي إجراءاتها العسكرية المشددة في مختلف محافظات الضفة الغربية، عبر نشرها مئات الحواجز وإغلاقها العديد من الطرق الرئيسة بما فيها مداخل مدن وبلدات وقرى، ما أدى إلى تقطيع أوصال الضفة وتكدس المركبات على الحواجز وتعطل أعمال المواطنين وتضرر الحركة الاقتصادية بشدة.
وأفادت مصادر متعددة بأن عدد الحواجز والبوابات الحديدية، التي نصبها جيش الاحتلال في مختلف المحافظات، وصل إلى 898 حاجزاً عسكرياً وبوابة حديدية، دون احتساب الحواجز المتنقلة والفجائية.
وأكدت أن قوات الاحتلال أغلقت، أمس، مزيداً من الطرق بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية من بينها مدخل بلدة الظاهرية وقرية وادي الشاجنة جنوب الخليل، مشيرة إلى أنها احتجزت حافلة ركاب وأغلقت بها مدخل بلدة بروقين غرب سلفيت، ونصبت حاجزاً طياراً على المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم، ونصبت بوابة حديدية على مدخل بلدة دير عمار غرب رام الله، وبوابة أخرى على مدخل بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية.
وأشار مواطنون في أحاديث منفصلة إلى أنهم اضطروا إلى العودة أدراجهم بعد ساعات من الانتظار على الحواجز، فيما لفت آخرون إلى أنهم سلكوا طرقاً طويلة جداً ووعرة من أجل الوصول إلى منازلهم.
وقال موظف لـ"الأيام" إنه غادر مدينة رام الله عند الساعة الثالثة ظهراً ووصل إلى منزله في بلدة بيت ريما غرب رام الله عند الثالثة فجراً، مع أن الطريق لا تحتاج إلى أكثر من نصف ساعة في الوضع الطبيعي.
بدورها، أوضحت هيئة الجدار ومقاومة الاستيطان في تقرير محدث أن قوات الاحتلال نشرت العدد الأكبر من هذه الحواجز في محافظة الخليل بواقع 229 حاجزاً، تليها محافظة رام الله والبيرة بواقع 156 حاجزاً، ثم محافظة نابلس بواقع 147 حاجزاً، فمحافظة القدس بواقع 82 حاجزاً، ومحافظة بيت لحم بواقع 65 حاجزاً، ومحافظة قلقيلية بواقع 53 حاجزاً، ثم محافظة سلفيت بواقع 50 حاجزاً، فمحافظة طوباس بواقع 33 حاجزاً، فمحافظة أريحا والأغوار بواقع 32 حاجزاً، فمحافظة طولكرم بواقع 27 حاجزاً، وأخيراً محافظة جنين بواقع 24 حاجزاً.
وعن تأثير الحواجز على الحركة الاقتصادية، قال صلاح حسين، المدير العام لغرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة، إن الحواجز أثرت على عملية توزيع المنتجات في أسواق الضفة الغربية، مبيناً أن الشاحنات التي تنقل منتجات معرضة للتلف مثل: المواد الغذائية والأدوية، باتت تعود أدراجها خشية تعرضها للتلف على الحواجز.
ولفت إلى تراجع كبير في معدل المبيعات خاصة في أسواق المدن الرئيسة كونها تعتمد على القرى والبلدات المجاورة، إلى جانب اعتماد بعض المدن على فلسطينيي الداخل الذين لم يعودوا قادرين على دخول هذه الأسواق.
بدوره، أكد حسين حمايل، محافظ أريحا والأغوار، لـ "الأيام": أن المحافظة تعرضت لخسائر اقتصاديّة فادحة، بسبب إجراءات الإغلاق المشدد، خاصة القطاع الزراعي الذي أصيب بانتكاسة غير مسبوقة، بعد هبوط أسعار المحاصيل الزراعية بنسبة 90%، وقطاع السياحة، الذي تكبد خسائر كبيرة.
وقدر حمايل، خسائر مزارعي المحافظة جراء الإغلاق بنحو مليون شيكل جراء عدم مقدرتهم على إيصال منتجاتهم الزراعية إلى سائر أسواق الضفة.
ولفت إلى أن تأثير الإغلاق امتد ليشمل القطاع السياحي، باعتبار أن الحجيج المسيحيين يقصدون أريحا بأعداد كبيرة في هذه الأيام، علاوة على أن الكثير من المواطنين العائدين من الخارج عبر معبر الكرامة لا يستطيعون الخروج من المحافظة.
وأفادت مصادر متعددة بأن عدد الحواجز والبوابات الحديدية، التي نصبها جيش الاحتلال في مختلف المحافظات، وصل إلى 898 حاجزاً عسكرياً وبوابة حديدية، دون احتساب الحواجز المتنقلة والفجائية.
وأكدت أن قوات الاحتلال أغلقت، أمس، مزيداً من الطرق بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية من بينها مدخل بلدة الظاهرية وقرية وادي الشاجنة جنوب الخليل، مشيرة إلى أنها احتجزت حافلة ركاب وأغلقت بها مدخل بلدة بروقين غرب سلفيت، ونصبت حاجزاً طياراً على المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم، ونصبت بوابة حديدية على مدخل بلدة دير عمار غرب رام الله، وبوابة أخرى على مدخل بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية.
وأشار مواطنون في أحاديث منفصلة إلى أنهم اضطروا إلى العودة أدراجهم بعد ساعات من الانتظار على الحواجز، فيما لفت آخرون إلى أنهم سلكوا طرقاً طويلة جداً ووعرة من أجل الوصول إلى منازلهم.
وقال موظف لـ"الأيام" إنه غادر مدينة رام الله عند الساعة الثالثة ظهراً ووصل إلى منزله في بلدة بيت ريما غرب رام الله عند الثالثة فجراً، مع أن الطريق لا تحتاج إلى أكثر من نصف ساعة في الوضع الطبيعي.
بدورها، أوضحت هيئة الجدار ومقاومة الاستيطان في تقرير محدث أن قوات الاحتلال نشرت العدد الأكبر من هذه الحواجز في محافظة الخليل بواقع 229 حاجزاً، تليها محافظة رام الله والبيرة بواقع 156 حاجزاً، ثم محافظة نابلس بواقع 147 حاجزاً، فمحافظة القدس بواقع 82 حاجزاً، ومحافظة بيت لحم بواقع 65 حاجزاً، ومحافظة قلقيلية بواقع 53 حاجزاً، ثم محافظة سلفيت بواقع 50 حاجزاً، فمحافظة طوباس بواقع 33 حاجزاً، فمحافظة أريحا والأغوار بواقع 32 حاجزاً، فمحافظة طولكرم بواقع 27 حاجزاً، وأخيراً محافظة جنين بواقع 24 حاجزاً.
وعن تأثير الحواجز على الحركة الاقتصادية، قال صلاح حسين، المدير العام لغرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة، إن الحواجز أثرت على عملية توزيع المنتجات في أسواق الضفة الغربية، مبيناً أن الشاحنات التي تنقل منتجات معرضة للتلف مثل: المواد الغذائية والأدوية، باتت تعود أدراجها خشية تعرضها للتلف على الحواجز.
ولفت إلى تراجع كبير في معدل المبيعات خاصة في أسواق المدن الرئيسة كونها تعتمد على القرى والبلدات المجاورة، إلى جانب اعتماد بعض المدن على فلسطينيي الداخل الذين لم يعودوا قادرين على دخول هذه الأسواق.
بدوره، أكد حسين حمايل، محافظ أريحا والأغوار، لـ "الأيام": أن المحافظة تعرضت لخسائر اقتصاديّة فادحة، بسبب إجراءات الإغلاق المشدد، خاصة القطاع الزراعي الذي أصيب بانتكاسة غير مسبوقة، بعد هبوط أسعار المحاصيل الزراعية بنسبة 90%، وقطاع السياحة، الذي تكبد خسائر كبيرة.
وقدر حمايل، خسائر مزارعي المحافظة جراء الإغلاق بنحو مليون شيكل جراء عدم مقدرتهم على إيصال منتجاتهم الزراعية إلى سائر أسواق الضفة.
ولفت إلى أن تأثير الإغلاق امتد ليشمل القطاع السياحي، باعتبار أن الحجيج المسيحيين يقصدون أريحا بأعداد كبيرة في هذه الأيام، علاوة على أن الكثير من المواطنين العائدين من الخارج عبر معبر الكرامة لا يستطيعون الخروج من المحافظة.