
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-01-29
بدا المقر الرئيس لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية شبه مهجور.
علم الأمم المتحدة ما زال يرفرف على المبنى الرئيس في المجمع الضخم الواقع على أرض مساحتها عدة دونمات إلا أن مكاتبها بدت شبه فارغة إلا من مقاعد ومكاتب خشبية.
والمخازن الضخمة التي كانت تشتمل على شاحنات ومواد تموينية توزع على اللاجئين في أنحاء الأراضي الفلسطينية كانت فارغة تماما.
فرغ موظفون عملوا لعقود في الوكالة متعلقاتهم الشخصية في سيارتهم قبل أن يغادروا المبنى الذي استأجرته الوكالة من الحكومة الأردنية في العام 1951.
وبدأ عشرات الموظفين الأجانب مغادرة الأراضي الفلسطينية حيث إن التصاريح الإسرائيلية الممنوحة لهم تنتهي كحد أقصى، اليوم الأربعاء.
وكانت الحكومة الإسرائيلية منحت الوكالة حتى غد الخميس، من أجل إخلاء المبنى الذي تواجدت فيه منذ ما قبل احتلال العام 1967 ويحظى بمكانة حصانة دولية.
وقال أحد الموظفين، الذي عمل في المقر لعقود لـ"الأيام": "أنا حزين وغاضب، لم أتوقع أبدا أن تكون هذه هي النهاية".
وكان الموظفون قاموا خلال الأيام الماضية بإخلاء المبنى من أجهزة الحاسوب والوثائق التي تم نقلها في شاحنات إلى أماكن لم يتم تحديدها.
ولأن وثائق اللاجئين تمت رقمنتها خلال السنوات الماضية فإن نقلها إلى مكان آمن، لم يتم تحديده، كان سهلا.
واختفت تماما السيارات والشاحنات البيضاء التي تحمل لوحات الأمم المتحدة وإشارتها من المرآب الكبير للمجمع المحاط بالأشجار التي يزيد عمرها على عمر الاحتلال.
ولم يبق في المكاتب التي كانت تدار منها عمليات الوكالة في عموم الأراضي الفلسطينية إلا بضعة مكاتب خشبية تناثرت عليها أسلاك كهربائية ومقاعد فارغة.
ومن غير الواضح سبب اختيار رئاسة الوكالة الإخلاء الطوعي لمقر الوكالة والاستجابة لقرار الحكومة الإسرائيلية.
ولا يعرف بعد مصير مئات الموظفين الذين عملوا لسنوات في الوكالة بعد إخلاء المقر.
وفي حين أنه سيكون من الصعب على الموظفين الدوليين التواجد في الأراضي الفلسطينية بعد انتهاء تصاريحهم الإسرائيلية فإنه يبدو أن العبء الأكبر سيلقى على الموظفين المحليين.
وللوكالة مدارس وعيادات ومراكز تدريب مهني ومراكز للأطفال والنساء في عموم الضفة الغربية وبخاصة مخيمات اللاجئين.
وكانت الوكالة الأممية طلبت من المجتمع الدولي خلال الأسابيع الأخيرة التدخل من أجل وقف القرار الإسرائيلي ولكن المجتمع الدولي خذلها.
وتخطط إسرائيل لإقامة مستوطنة تضم 1440 وحدة استيطانية على أرض المقر.
وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني: "دعا نائب رئيس البلدية إلى الاحتفال العام بطرد (الأونروا) من القدس الشرقية أمام مقر الرئاسة لمكتب إقليم الضفة الغربية في حي الشيخ جراح".
وأضاف: "تخطط السلطات الإسرائيلية لبناء مستوطنات غير قانونية على قطعة الأرض هذه".
ودعا نائب رئيس بلدية الاحتلال الإسرائيلي ارييه كينغ للاحتفال قبالة المقر، غدا، لمناسبة إخلاء "الأونروا" منه.
وقال، الاثنين، على منصة "إكس": "العد التنازلي مستمر، ثلاثة أيام أخرى حتى طرد (الأونروا) من القدس، أنتم مدعوون لحضور حفل تكريم مبادرين بقانون ضد المنظمة المعادية".
علم الأمم المتحدة ما زال يرفرف على المبنى الرئيس في المجمع الضخم الواقع على أرض مساحتها عدة دونمات إلا أن مكاتبها بدت شبه فارغة إلا من مقاعد ومكاتب خشبية.
والمخازن الضخمة التي كانت تشتمل على شاحنات ومواد تموينية توزع على اللاجئين في أنحاء الأراضي الفلسطينية كانت فارغة تماما.
فرغ موظفون عملوا لعقود في الوكالة متعلقاتهم الشخصية في سيارتهم قبل أن يغادروا المبنى الذي استأجرته الوكالة من الحكومة الأردنية في العام 1951.
وبدأ عشرات الموظفين الأجانب مغادرة الأراضي الفلسطينية حيث إن التصاريح الإسرائيلية الممنوحة لهم تنتهي كحد أقصى، اليوم الأربعاء.
وكانت الحكومة الإسرائيلية منحت الوكالة حتى غد الخميس، من أجل إخلاء المبنى الذي تواجدت فيه منذ ما قبل احتلال العام 1967 ويحظى بمكانة حصانة دولية.
وقال أحد الموظفين، الذي عمل في المقر لعقود لـ"الأيام": "أنا حزين وغاضب، لم أتوقع أبدا أن تكون هذه هي النهاية".
وكان الموظفون قاموا خلال الأيام الماضية بإخلاء المبنى من أجهزة الحاسوب والوثائق التي تم نقلها في شاحنات إلى أماكن لم يتم تحديدها.
ولأن وثائق اللاجئين تمت رقمنتها خلال السنوات الماضية فإن نقلها إلى مكان آمن، لم يتم تحديده، كان سهلا.
واختفت تماما السيارات والشاحنات البيضاء التي تحمل لوحات الأمم المتحدة وإشارتها من المرآب الكبير للمجمع المحاط بالأشجار التي يزيد عمرها على عمر الاحتلال.
ولم يبق في المكاتب التي كانت تدار منها عمليات الوكالة في عموم الأراضي الفلسطينية إلا بضعة مكاتب خشبية تناثرت عليها أسلاك كهربائية ومقاعد فارغة.
ومن غير الواضح سبب اختيار رئاسة الوكالة الإخلاء الطوعي لمقر الوكالة والاستجابة لقرار الحكومة الإسرائيلية.
ولا يعرف بعد مصير مئات الموظفين الذين عملوا لسنوات في الوكالة بعد إخلاء المقر.
وفي حين أنه سيكون من الصعب على الموظفين الدوليين التواجد في الأراضي الفلسطينية بعد انتهاء تصاريحهم الإسرائيلية فإنه يبدو أن العبء الأكبر سيلقى على الموظفين المحليين.
وللوكالة مدارس وعيادات ومراكز تدريب مهني ومراكز للأطفال والنساء في عموم الضفة الغربية وبخاصة مخيمات اللاجئين.
وكانت الوكالة الأممية طلبت من المجتمع الدولي خلال الأسابيع الأخيرة التدخل من أجل وقف القرار الإسرائيلي ولكن المجتمع الدولي خذلها.
وتخطط إسرائيل لإقامة مستوطنة تضم 1440 وحدة استيطانية على أرض المقر.
وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني: "دعا نائب رئيس البلدية إلى الاحتفال العام بطرد (الأونروا) من القدس الشرقية أمام مقر الرئاسة لمكتب إقليم الضفة الغربية في حي الشيخ جراح".
وأضاف: "تخطط السلطات الإسرائيلية لبناء مستوطنات غير قانونية على قطعة الأرض هذه".
ودعا نائب رئيس بلدية الاحتلال الإسرائيلي ارييه كينغ للاحتفال قبالة المقر، غدا، لمناسبة إخلاء "الأونروا" منه.
وقال، الاثنين، على منصة "إكس": "العد التنازلي مستمر، ثلاثة أيام أخرى حتى طرد (الأونروا) من القدس، أنتم مدعوون لحضور حفل تكريم مبادرين بقانون ضد المنظمة المعادية".