
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-01-30
كشفت سلطات الاحتلال، أمس، عن استشهاد الأسير حمد شريف العسلي (35 عاماً) بتاريخ 17/5/2024، والأسير إبراهيم عدنان عاشور (25 عاماً) بتاريخ 23/6/2024، من قطاع غزة، في سجون الاحتلال.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير في بيان مشترك أنهما تلقتا، أمس، ردوداً من جيش الاحتلال باستشهاد الأسيرين العسلي وعاشور، بعد أن تعمد التلاعب في الردود على طلبات الكشف عن مصيرهما.
وأشارت إلى أنها تلقت أكثر من رد من جيش الاحتلال يفيد بأن الأسير عاشور معتقل في معسكر (عوفر)، وأنه نُقل للتحقيق في تشرين الثاني 2024، إلا أن الرد الأخير أفاد بأن عاشور توفي بتاريخ 23 حزيران 2024.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال أفاد أيضاً بأن العسلي محتجز في سجن (عسقلان) منذ آذار 2024، قبل أن يعلن في رد آخر أن العسلي توفي بتاريخ 17/5/2024.
وأوضحت أن الشهيد العسلي، أب لأربعة أطفال، واعتقل من مستشفى الشفاء بمدينة غزة في آذار 2024 وبحسب عائلته لم يكن يعاني أي مشكلات صحية مزمنة، وخلال حرب الإبادة استُشهد جميع أشقائه وبقي والده فقط، كما توفيت والدته خلال تلقيها العلاج في القدس ودفنت في رام الله.
أما الشهيد عاشور، فاعتُقل بتاريخ 14/2/2024، من مستشفى ناصر في خان يونس، ولم يكن يعاني من أي مشكلات صحية.
وأكدت أن سلطات الاحتلال لا تكتفي بقتل المعتقلين من قطاع غزة، وإنما تتعمد التلاعب في الكشف عن مصيرهم، وفي أغلب الردود تشير إلى أنها تجري التحقيق في مصيرهم، في محاولة منها للتنصل من أي محاسبة دولية.
وبين أنه باستشهاد العسلي وعاشور، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى (58) شهيداً وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل (37) من قطاع غزة.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير في بيان مشترك أنهما تلقتا، أمس، ردوداً من جيش الاحتلال باستشهاد الأسيرين العسلي وعاشور، بعد أن تعمد التلاعب في الردود على طلبات الكشف عن مصيرهما.
وأشارت إلى أنها تلقت أكثر من رد من جيش الاحتلال يفيد بأن الأسير عاشور معتقل في معسكر (عوفر)، وأنه نُقل للتحقيق في تشرين الثاني 2024، إلا أن الرد الأخير أفاد بأن عاشور توفي بتاريخ 23 حزيران 2024.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال أفاد أيضاً بأن العسلي محتجز في سجن (عسقلان) منذ آذار 2024، قبل أن يعلن في رد آخر أن العسلي توفي بتاريخ 17/5/2024.
وأوضحت أن الشهيد العسلي، أب لأربعة أطفال، واعتقل من مستشفى الشفاء بمدينة غزة في آذار 2024 وبحسب عائلته لم يكن يعاني أي مشكلات صحية مزمنة، وخلال حرب الإبادة استُشهد جميع أشقائه وبقي والده فقط، كما توفيت والدته خلال تلقيها العلاج في القدس ودفنت في رام الله.
أما الشهيد عاشور، فاعتُقل بتاريخ 14/2/2024، من مستشفى ناصر في خان يونس، ولم يكن يعاني من أي مشكلات صحية.
وأكدت أن سلطات الاحتلال لا تكتفي بقتل المعتقلين من قطاع غزة، وإنما تتعمد التلاعب في الكشف عن مصيرهم، وفي أغلب الردود تشير إلى أنها تجري التحقيق في مصيرهم، في محاولة منها للتنصل من أي محاسبة دولية.
وبين أنه باستشهاد العسلي وعاشور، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى (58) شهيداً وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل (37) من قطاع غزة.