- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-01-31
استشهد شابان برصاص الاحتلال، مساء أمس في مخيم جنين، بعد ساعات على مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ستة جنود آخرين خلال اشتباكات عنيفة خلال اليوم العاشر من العدوان المتواصل على المخيم.
وقالت وزارة الصحة إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد مواطنين برصاص الاحتلال في مخيم جنين، واحتجاز جثمانيهما.
وذكرت مصادر أمنية أن الشهيدين هما الشابان: يزن حاتم عطية الحسن من مخيم جنين وأمير أحمد عبد الرحمن أبو حسن من بلدة اليامون غرب جنين.
وفي وقت سابق من مساء أمس، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها في جنين استلمت ثلاث إصابات بشظايا القصف لمواطنات في الخمسينات من أعمارهن.
وأوضحت أن طواقمها استلمت المواطنات الثلاث من جيش الاحتلال على حاجز الجلمة العسكري، وجرى نقلهن إلى المستشفى.
وجاء استشهاد الشابين بعد ساعات على إعلان جيش الاحتلال، عن مقتل جندي بلواء كفير، في مخيم جنين.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، بعد فترة وجيزة من الساعة 11:00 صباحا، دخلت قوة لإجراء عمليات تمشيط في مخيم جنين، واصطدمت خلالها مع مسلحين، ما أسفر عن إصابة سبعة مقاتلين أحدهم إصابته خطيرة وثلاثة متوسطة وواحد طفيفة.
وأضاف: نقل المصابون بمروحية لتلقي العلاج في المستشفى، لكن الطواقم الطبية اضطرت الى الإعلان عن وفاة أحدهم. وبعد اخلائهم هاجمت مقاتلة حربية مبنى.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد دانييل هاغاري، في تصريح لوسائل الإعلام حول سقوط جندي من جيش الدفاع الإسرائيلي في عملية "الجدار الحديدي": "اليوم، سقط جندي من جيش الدفاع الإسرائيلي، الرقيب الأول ليام هازي، من دورية حاروف، وأصيب جندي بجروح خطيرة. وأصيب عدد آخر من الجنود بجروح طفيفة ومتوسطة".
من جهتها، قالت كتيبة جنين التابعة لـ"سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان: "تمكن مقاتلونا من تنفيذ عملية هندسية معقدة واستدراج قوة مشاة إلى منزل تم تفخيخه بعبوات تمت السيطرة عليها من قوات العدو خلال العملية العسكرية قبل أيام".
وجاء في البيان: "فور دخول القوة إلى المنزل تمكن أبطالنا في وحدة الهندسة من تفجير المنزل الذي تحصنت به القوة محققين إصابات وقتلى في صفوف العدو".
من جهتها، أفادت مصادر محلية بأن مروحية قصفت بصاروخين مبنى داخل المخيم، بالتزامن مع نقل المصابين من جنود الاحتلال.
وكان جيش الاحتلال واصل أمس محاصرة المخيم وعرقل وصول الإسعاف إلى داخله ومنع الطواقم الصحافية من الدخول إليه للتغطية، وسط تدمير واسع للممتلكات العامة والخاصة وللبنية التحتية وحرق ونسف وتفجير المنازل والمنشآت.
وأكد شهود عيان أن مواطنَين أصيبا صباحا برصاص الاحتلال قرب مدخل المخيم، فيما صدمت آلية عسكرية بشكل متعمد مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر أثناء محاولتها الوصول إلى أحد المصابين قرب دوار الداخلية.
وقالت وزارة الصحة إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد مواطنين برصاص الاحتلال في مخيم جنين، واحتجاز جثمانيهما.
وذكرت مصادر أمنية أن الشهيدين هما الشابان: يزن حاتم عطية الحسن من مخيم جنين وأمير أحمد عبد الرحمن أبو حسن من بلدة اليامون غرب جنين.
وفي وقت سابق من مساء أمس، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها في جنين استلمت ثلاث إصابات بشظايا القصف لمواطنات في الخمسينات من أعمارهن.
وأوضحت أن طواقمها استلمت المواطنات الثلاث من جيش الاحتلال على حاجز الجلمة العسكري، وجرى نقلهن إلى المستشفى.
وجاء استشهاد الشابين بعد ساعات على إعلان جيش الاحتلال، عن مقتل جندي بلواء كفير، في مخيم جنين.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، بعد فترة وجيزة من الساعة 11:00 صباحا، دخلت قوة لإجراء عمليات تمشيط في مخيم جنين، واصطدمت خلالها مع مسلحين، ما أسفر عن إصابة سبعة مقاتلين أحدهم إصابته خطيرة وثلاثة متوسطة وواحد طفيفة.
وأضاف: نقل المصابون بمروحية لتلقي العلاج في المستشفى، لكن الطواقم الطبية اضطرت الى الإعلان عن وفاة أحدهم. وبعد اخلائهم هاجمت مقاتلة حربية مبنى.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد دانييل هاغاري، في تصريح لوسائل الإعلام حول سقوط جندي من جيش الدفاع الإسرائيلي في عملية "الجدار الحديدي": "اليوم، سقط جندي من جيش الدفاع الإسرائيلي، الرقيب الأول ليام هازي، من دورية حاروف، وأصيب جندي بجروح خطيرة. وأصيب عدد آخر من الجنود بجروح طفيفة ومتوسطة".
من جهتها، قالت كتيبة جنين التابعة لـ"سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان: "تمكن مقاتلونا من تنفيذ عملية هندسية معقدة واستدراج قوة مشاة إلى منزل تم تفخيخه بعبوات تمت السيطرة عليها من قوات العدو خلال العملية العسكرية قبل أيام".
وجاء في البيان: "فور دخول القوة إلى المنزل تمكن أبطالنا في وحدة الهندسة من تفجير المنزل الذي تحصنت به القوة محققين إصابات وقتلى في صفوف العدو".
من جهتها، أفادت مصادر محلية بأن مروحية قصفت بصاروخين مبنى داخل المخيم، بالتزامن مع نقل المصابين من جنود الاحتلال.
وكان جيش الاحتلال واصل أمس محاصرة المخيم وعرقل وصول الإسعاف إلى داخله ومنع الطواقم الصحافية من الدخول إليه للتغطية، وسط تدمير واسع للممتلكات العامة والخاصة وللبنية التحتية وحرق ونسف وتفجير المنازل والمنشآت.
وأكد شهود عيان أن مواطنَين أصيبا صباحا برصاص الاحتلال قرب مدخل المخيم، فيما صدمت آلية عسكرية بشكل متعمد مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر أثناء محاولتها الوصول إلى أحد المصابين قرب دوار الداخلية.
