
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-01-31
قال نازحون من مخيم جنين، أمس، إنهم يعيشون أوضاعاً مأساوية في ظل استمرار عملية "الأسوار الحديدية" المتواصلة لليوم العاشر على التوالي، أصعب من تلك التي عايشوها إبان عملية "السور الواقي" في نيسان العام 2002، في وقت يجهلون فيه ما تقوم به قوات الاحتلال داخل المخيم حيث تهدم وتقصف وتحرق وتجرف المنازل وتدمر كل شيء.
وقال الناشط أحمد أبو الهيجاء: "في نيسان العام 2002، شنت إسرائيل عملية عسكرية على المخيم ذاته ودمرته، ولكن الأمر المختلف هذه المرة، حيث هجر جيش الاحتلال معظم العائلات، وهذا ما لم يحدث في 2002".
وروى نازحون في أحد مراكز الإيواء في مدينة جنين، أن جيش الاحتلال أجبرهم على ترك منازلهم، فاضطروا للانصياع لأوامره خشية على حياة أطفالهم، وسط تدمير بنى تحتية وهدم منازل.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن مصدر عسكري لم تسمه، قوله إن حوالى 60 مبنى في المخيم هدمت خلال أسبوع.
وأضافت الصحيفة إنه في جولة داخل مخيم جنين للاجئين، كان الدمار واسع النطاق، والمخيم الآن في حالة خراب.
وقال رئيس بلدية جنين محمد جرار، إن عدد من هجرتهم إسرائيل يصل إلى نحو 3200 أسرة من المخيم بإجمالي نحو 15 ألف نسمة، في حين لا تتوفر معلومات دقيقة عن عدد من انقطعت بهم السبل، فيما تشير تقديرات بعض المؤسسات المحلية إلى وجود نحو 70 حالة إنسانية وعشرات العائلات ما زالت داخل المخيم بحاجة إلى تدخل عاجل لإخراجها، خصوصا أن جنود الاحتلال ينكلون بكل من يجدونه داخل منزله، ويجبرونه على مغادرة المخيم.
وأطلق جيش الاحتلال في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، عملية "الأسوار الحديدية" في جنين، وسط تدمير غير مسبوق للمنازل والمنشآت والمحال التجارية ومرافق البنية التحتية.
وأكد مدير جمعية رعاية وتأهيل الكفيف الخيرية في جنين ياسين أبو سرور، إن الجمعية تستضيف نحو 85 نازحاً من المخيم أجبرهم جيش الاحتلال على ترك منازلهم.
وأضاف أبو سرور: "وصلتنا أعداد كبيرة من النازحين لا يمكن استيعابها، فهذا المكان مخصص لعدد محدد، ووضعنا كل عائلة في غرفة، حتى اكتملت القدرة على الاستيعاب، أما بقية العائلات فنزحت إلى البلدات المجاورة حيث المعارف والأقارب".
ومضى: "تقدم الجمعية الطعام والشراب للنازحين، وفيها ملعب معشب تقدم فتيات فقرات ترفيهية لأطفال المخيم، وهناك تبرعات من أهل الخير".
بدوره، قال يوسف شريم وهو نازح من شارع مهيوب في مخيم جنين، ووالد شهيد وأسيرين، إنه اضطر إلى إخلاء منزله، مضيفاً: "نعيش اليوم حالة أصعب مما عشناها في معركة مخيم جنين العام 2002، وهذا الاجتياح أوسع، وغالبية الأهالي طردهم الجيش الإسرائيلي من المخيم، ولا أحد يعلم شيئاً عما يجري في المخيم، ولا يعرف مصير منزله، بسبب الحصار الإسرائيلي المطبق عليه".
وأعرب شريم، عن تخوفه من أن يكون الدمار كبيراً في المخيم، مبرراً ذلك بالقول: "إن كل حياتي في المخيم، وفيه أسست عائلتي ولا بديل عنه".
وقالت المواطنة أم رامي، وهي نازحة في جمعية الكفيف: "إن ما جرى صعب للغاية، حيث بقينا في المنزل لخمسة أيام، ثم طلب الجيش الإسرائيلي منا الخروج، وأجبرنا تحت ضغط عدم توفر المياه والطعام والكهرباء على النزوح سيراً على الأقدام في شوارع وطرق دمرتها الجرافات وصولاً إلى المدينة، وفي الطريق كان كل شيء مدمراً، وأجبرنا الجنود على الخروج من الجهة الغربية للمخيم، ودققوا في هويات النازحين".
ونزحت أم رامي عدة مرات منذ 2002، ولكنها تقول إن الوضع هذه المرة مختلف، لأن الجيش يدمر كل شيء.
وقال الناشط أحمد أبو الهيجاء: "في نيسان العام 2002، شنت إسرائيل عملية عسكرية على المخيم ذاته ودمرته، ولكن الأمر المختلف هذه المرة، حيث هجر جيش الاحتلال معظم العائلات، وهذا ما لم يحدث في 2002".
وروى نازحون في أحد مراكز الإيواء في مدينة جنين، أن جيش الاحتلال أجبرهم على ترك منازلهم، فاضطروا للانصياع لأوامره خشية على حياة أطفالهم، وسط تدمير بنى تحتية وهدم منازل.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن مصدر عسكري لم تسمه، قوله إن حوالى 60 مبنى في المخيم هدمت خلال أسبوع.
وأضافت الصحيفة إنه في جولة داخل مخيم جنين للاجئين، كان الدمار واسع النطاق، والمخيم الآن في حالة خراب.
وقال رئيس بلدية جنين محمد جرار، إن عدد من هجرتهم إسرائيل يصل إلى نحو 3200 أسرة من المخيم بإجمالي نحو 15 ألف نسمة، في حين لا تتوفر معلومات دقيقة عن عدد من انقطعت بهم السبل، فيما تشير تقديرات بعض المؤسسات المحلية إلى وجود نحو 70 حالة إنسانية وعشرات العائلات ما زالت داخل المخيم بحاجة إلى تدخل عاجل لإخراجها، خصوصا أن جنود الاحتلال ينكلون بكل من يجدونه داخل منزله، ويجبرونه على مغادرة المخيم.
وأطلق جيش الاحتلال في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، عملية "الأسوار الحديدية" في جنين، وسط تدمير غير مسبوق للمنازل والمنشآت والمحال التجارية ومرافق البنية التحتية.
وأكد مدير جمعية رعاية وتأهيل الكفيف الخيرية في جنين ياسين أبو سرور، إن الجمعية تستضيف نحو 85 نازحاً من المخيم أجبرهم جيش الاحتلال على ترك منازلهم.
وأضاف أبو سرور: "وصلتنا أعداد كبيرة من النازحين لا يمكن استيعابها، فهذا المكان مخصص لعدد محدد، ووضعنا كل عائلة في غرفة، حتى اكتملت القدرة على الاستيعاب، أما بقية العائلات فنزحت إلى البلدات المجاورة حيث المعارف والأقارب".
ومضى: "تقدم الجمعية الطعام والشراب للنازحين، وفيها ملعب معشب تقدم فتيات فقرات ترفيهية لأطفال المخيم، وهناك تبرعات من أهل الخير".
بدوره، قال يوسف شريم وهو نازح من شارع مهيوب في مخيم جنين، ووالد شهيد وأسيرين، إنه اضطر إلى إخلاء منزله، مضيفاً: "نعيش اليوم حالة أصعب مما عشناها في معركة مخيم جنين العام 2002، وهذا الاجتياح أوسع، وغالبية الأهالي طردهم الجيش الإسرائيلي من المخيم، ولا أحد يعلم شيئاً عما يجري في المخيم، ولا يعرف مصير منزله، بسبب الحصار الإسرائيلي المطبق عليه".
وأعرب شريم، عن تخوفه من أن يكون الدمار كبيراً في المخيم، مبرراً ذلك بالقول: "إن كل حياتي في المخيم، وفيه أسست عائلتي ولا بديل عنه".
وقالت المواطنة أم رامي، وهي نازحة في جمعية الكفيف: "إن ما جرى صعب للغاية، حيث بقينا في المنزل لخمسة أيام، ثم طلب الجيش الإسرائيلي منا الخروج، وأجبرنا تحت ضغط عدم توفر المياه والطعام والكهرباء على النزوح سيراً على الأقدام في شوارع وطرق دمرتها الجرافات وصولاً إلى المدينة، وفي الطريق كان كل شيء مدمراً، وأجبرنا الجنود على الخروج من الجهة الغربية للمخيم، ودققوا في هويات النازحين".
ونزحت أم رامي عدة مرات منذ 2002، ولكنها تقول إن الوضع هذه المرة مختلف، لأن الجيش يدمر كل شيء.