- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-02-03
صعّد المستوطنون من اعتداءاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم، وأقدموا في سياقها على إحراق مسجد في تجمع عرب المليحات شمال غربي أريحا، وتجريف أراض في مسافر يطا، والتنكيل بمواطن في الأغوار الشمالية، واقتحام مقبرة في بلدة سلوان، في وقت أجبرت فيه سلطات الاحتلال مقدسياً على هدم محله التجاري في بلدة جبل المكبّر، وأغلقت مكتبة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
فقد أقدم مستوطنون، فجر أمس، على إحراق مسجد في تجمع عرب المليحات.
وقال حسن مليحات، المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو: إن عدداً من المستوطنين سكبوا مادة مشتعلة وأضرموا النار بمسجد في تجمع عرب المليحات، ما أدى إلى احتراقه بالكامل، علاوة على إضرامهم النار في جرار زراعي.
وأشار إلى أن هذا الاعتداء يأتي في ظل انتشار البؤر الاستيطانية شمال غربي أريحا، بهدف تهجير المواطنين، والاستيلاء على مساكنهم وممتلكاتهم.
بدورها، طالبت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية المجتمع الدولي، ومؤسسات حقوق الإنسان، بالعمل على منع تكرار هذه الأعمال الشنيعة، والتي تضرب بحقوق الإنسان عرض الحائط، خاصة الحق في العبادة.
من جهتها، قالت مديرية أوقاف أريحا والأغوار: "إن الاعتداء على بيت من بيوت الله بالحرق ما هو إلا جريمة نكراء تستدعي كل عبارات الاستنكار".
وفي مسافر يطا، جنوب الخليل، جرف مستوطنون أراضي مواطنين.
وقال الناشط أسامة المخامرة: إن مستوطنين أقدموا على تجريف وأعمال حفريات بالقرب من قرية أم الخير، في سياق محاولاتهم الاستيلاء على مزيد من أراضي المواطنين لصالح التوسع الاستيطاني على حساب أراضي المواطنين.
وفي الأغوار الشمالية، اعتدى مستوطنون على مواطن.
وقالت مصادر محلية: إن عدداً من المستوطنين دهموا منزل المواطن محمد عادل دراغمة، في عين الحلوة، واعتدوا عليه بالضرب.
وفي بلدة سلوان بالقدس المحتلة، اقتحم مستوطنون مسلحون مقبرة بحماية من جيش الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية بأن عدداً من المستوطنين اقتحموا مقبرة في البلدة، وقطعوا السياج الذي وضعه أهالي البلدة في محيطها، واستولوا عليه.
من جهة أخرى، أجبرت سلطات الاحتلال مواطناً على هدم محله التجاري في بلدة جبل المكبّر، جنوب شرقي القدس المحتلة.
وأفادت محافظة القدس، في بيان، بأن بلدية الاحتلال أجبرت المواطن محمد خلايلة على هدم محله التجاري، ومساحته 24 متراً مربعاً، بحي المدارس في بلدة جبل المكبر، بحجة البناء دون ترخيص.
في الإطار، أغلقت قوات الاحتلال مكتبة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وقالت المحافظة، في بيان مقتضب: إن قوات الاحتلال أغلقت مكتبة القدس في سوق خان الزيت بالبلدة القديمة، بحجة بيع الجمهور "مواد تحريضية".
فقد أقدم مستوطنون، فجر أمس، على إحراق مسجد في تجمع عرب المليحات.
وقال حسن مليحات، المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو: إن عدداً من المستوطنين سكبوا مادة مشتعلة وأضرموا النار بمسجد في تجمع عرب المليحات، ما أدى إلى احتراقه بالكامل، علاوة على إضرامهم النار في جرار زراعي.
وأشار إلى أن هذا الاعتداء يأتي في ظل انتشار البؤر الاستيطانية شمال غربي أريحا، بهدف تهجير المواطنين، والاستيلاء على مساكنهم وممتلكاتهم.
بدورها، طالبت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية المجتمع الدولي، ومؤسسات حقوق الإنسان، بالعمل على منع تكرار هذه الأعمال الشنيعة، والتي تضرب بحقوق الإنسان عرض الحائط، خاصة الحق في العبادة.
من جهتها، قالت مديرية أوقاف أريحا والأغوار: "إن الاعتداء على بيت من بيوت الله بالحرق ما هو إلا جريمة نكراء تستدعي كل عبارات الاستنكار".
وفي مسافر يطا، جنوب الخليل، جرف مستوطنون أراضي مواطنين.
وقال الناشط أسامة المخامرة: إن مستوطنين أقدموا على تجريف وأعمال حفريات بالقرب من قرية أم الخير، في سياق محاولاتهم الاستيلاء على مزيد من أراضي المواطنين لصالح التوسع الاستيطاني على حساب أراضي المواطنين.
وفي الأغوار الشمالية، اعتدى مستوطنون على مواطن.
وقالت مصادر محلية: إن عدداً من المستوطنين دهموا منزل المواطن محمد عادل دراغمة، في عين الحلوة، واعتدوا عليه بالضرب.
وفي بلدة سلوان بالقدس المحتلة، اقتحم مستوطنون مسلحون مقبرة بحماية من جيش الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية بأن عدداً من المستوطنين اقتحموا مقبرة في البلدة، وقطعوا السياج الذي وضعه أهالي البلدة في محيطها، واستولوا عليه.
من جهة أخرى، أجبرت سلطات الاحتلال مواطناً على هدم محله التجاري في بلدة جبل المكبّر، جنوب شرقي القدس المحتلة.
وأفادت محافظة القدس، في بيان، بأن بلدية الاحتلال أجبرت المواطن محمد خلايلة على هدم محله التجاري، ومساحته 24 متراً مربعاً، بحي المدارس في بلدة جبل المكبر، بحجة البناء دون ترخيص.
في الإطار، أغلقت قوات الاحتلال مكتبة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وقالت المحافظة، في بيان مقتضب: إن قوات الاحتلال أغلقت مكتبة القدس في سوق خان الزيت بالبلدة القديمة، بحجة بيع الجمهور "مواد تحريضية".
