
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-02-05
شنت طائرات إسرائيلية مُسيرة، أمس، خمس غارات على بلدة طمون جنوب طوباس، بالتزامن مع عدوان واسع النطاق تشنه قوات الاحتلال على البلدة ومخيم الفارعة المجاور لليوم الرابع على التوالي، في وقت واصل فيه جيش الاحتلال تفجير وقصف وإحراق عشرات المنازل في مخيمي جنين وطولكرم، وذلك في إطار عدوان بدأه في جنين 21 الشهر الماضي.
وقال مواطنون من طمون: إن طائرات الاحتلال المُسيرة شنت خمس غارات على الأقل قصفت خلالها بالصواريخ عدة مواقع داخل البلدة، دون أن يسفر القصف عن وقوع إصابات.
وأكد ناجح بني عودة رئيس بلدية طمون، أن قوات الاحتلال حولت البلدة إلى ساحة حرب، حيث ينتشر المئات من جنود الاحتلال وعشرات الآليات العسكرية ترافقها عدة جرافات ضخمة، في البلدة وسط عمليات دهم وتفتيش لعشرات المنازل، واحتلال أخرى في المنطقة الجنوبية، وتدمير مرافق البنية التحتية، وتجريف الشوارع، وإغلاق عدد من الطرق الرئيسة والفرعية بالسواتر الترابية، وإجبار 14 عائلة على إخلاء مساكنها.
وقال بني عودة: إن الأوضاع داخل البلدة تزداد سوءا في ظل استمرار عملية الاقتحام وفرض الحصار المشدد على البلدة التي انقطعت المياه عنها بشكل كامل جراء إقدام الاحتلال على تدمير الخط الرئيس الناقل للمياه التي بدأت تنفد من خزانات منازل المواطنين، في ظل وجود عدة عائلات دون مياه، وتعاني من نقص في المواد التموينية وحليب الأطفال، وخصوصا تلك التي احتل جنود الاحتلال منازلها.
وأفاد مدير نادي الأسير في محافظة طوباس كمال بني عودة، باعتقال المواطنتين كوثر علي صادق عبد الرحيم بشارات، وانشراح علي توفيق بني عودة، للضغط على زوجيهما لتسليم نفسيهما، والشاب محمد عبد الرحمن بشارات للضغط على شقيقه لتسليم نفسه، وذلك بعد دهم وتفتيش منازلهم وتحطيم محتوياتها.
وفي مخيم الفارعة جنوب طوباس، شرعت جرافات الاحتلال بتدمير مرافق البنية التحتية، ودمرت شبكات المياه والكهرباء، ما أدى إلى انقطاعهما عن أجزاء من المخيم.
ودهمت قوات الاحتلال، النقطة الطبية التابعة للهلال الأحمر داخل المخيم، واستولت على البطاقات الشخصية للمسعفين وأبلغتهم بعدم التحرك دون تنسيق مسبق.
وأكد رئيس اللجنة الشعبية لخدمات المخيم عاصم منصور، أن خطوط المياه انقطعت عن جميع منازل المخيم الذي بدأت مياه خزانات المنازل فيه بالنفاد، في ظل نقص حاد بالمواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال.
وقال محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد في بيان: إن "قوات الاحتلال أحكمت إغلاقها للمحافظة، وقطعت الطريق الواصل بين المحافظة ببقية المحافظات وعزلت منطقة الأغوار الشمالية بشكل كامل، ودفعت بتعزيزات عسكرية وآليات إلى طمون التي تعمد إلى تدمير البنى التحتية ومنع حركة المواطنين فيها، في حين منعت وصول مئات المواطنين إلى مزارعهم ومواشيهم، ما سيعرضهم لخسائر مادية جمة".
وفي محافظة جنين، واصلت قوات الاحتلال عدوانها على المدينة ومخيمها لليوم السادس عشر على التوالي، وسط تدمير واسع لمرافق البنية التحتية، وقصف ونسف وتفجير وإحراق عشرات المنازل.
وأخطرت قوات الاحتلال، عائلة الشهيد نضال زياد العامر بتفجير منزلها بالقرب من مسجد "الأسير"، في وقت هدمت فيه منزلين جديدين داخل المخيم وسط سماع أصوات الانفجارات الناجمة عن عمليات النسف والتدمير لممتلكات المواطنين.
وقال شهود عيان: إن قوات الاحتلال دفعت المزيد من التعزيزات العسكرية إلى المدينة والمخيم عبر حاجز "الجلمة" العسكري، واعتدت على عدد من المواطنين بالضرب المبرح.
وفي محافظة طولكرم، فجرت قوات الاحتلال وأحرقت المزيد من المنازل في المخيم في اليوم العاشر من عدوانها على المدينة ومخيمها، وأجبرت المزيد من العائلات على إخلائه والنزوح إلى خارجه.
وأكد شهود عيان، أن منطقة وسط المخيم أصبحت خالية من السكان، إلى جانب حارات "الشهداء" و"السوالمة"، و"الغانم"، و"النادي"، و"عكاشة"، و"المطار"، و"الحدايدة"، و"الربايعة"، و"أبو الفول"، و"الخدمات"، حيث أجبرت قوات الاحتلال العائلات على النزوح من منازلها.
وأعلن محافظ طولكرم عبد الله كميل، أن قوات الاحتلال أجبرت ما يزيد على 75% من سكان مخيم طولكرم على النزوح قسرا منه، خلال العدوان المستمر عليه، وأن هناك ما يقارب تسعة آلاف نسمة أجبروا على النزوح من المخيم خلال هذا العدوان غير المسبوق على المحافظة.
واعتقلت قوات الاحتلال، الجريح الشاب محمد تيسير عمران، عند وصوله بمركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر إلى قسم الطوارئ في مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، بعد اقتحام قسم الطوارئ، ومنعت الطاقم الطبي من إجراء الفحوص الطبية اللازمة له جراء إصابته سابقا بشظايا صاروخ في الرأس أطلقته إحدى طائرات الاحتلال المُسيرة، واستجوبته وهو على السرير الطبي ومن ثم اعتقلته مباشرة، فيما احتجزت سيدة كانت برفقة مريضة داخل مركبة إسعاف لدى توجهها إلى المستشفى الحكومي.
وجرفت جرافات الاحتلال شارع ياسر عرفات وهو بداية شارع نابلس الذي يصل وسط المدينة بمدخل المخيم الشمالي، وأحدثت دمارا في مرافق البنية التحتية، وبسطات المواطنين الباعة في المكان.
وقال مواطنون من طمون: إن طائرات الاحتلال المُسيرة شنت خمس غارات على الأقل قصفت خلالها بالصواريخ عدة مواقع داخل البلدة، دون أن يسفر القصف عن وقوع إصابات.
وأكد ناجح بني عودة رئيس بلدية طمون، أن قوات الاحتلال حولت البلدة إلى ساحة حرب، حيث ينتشر المئات من جنود الاحتلال وعشرات الآليات العسكرية ترافقها عدة جرافات ضخمة، في البلدة وسط عمليات دهم وتفتيش لعشرات المنازل، واحتلال أخرى في المنطقة الجنوبية، وتدمير مرافق البنية التحتية، وتجريف الشوارع، وإغلاق عدد من الطرق الرئيسة والفرعية بالسواتر الترابية، وإجبار 14 عائلة على إخلاء مساكنها.
وقال بني عودة: إن الأوضاع داخل البلدة تزداد سوءا في ظل استمرار عملية الاقتحام وفرض الحصار المشدد على البلدة التي انقطعت المياه عنها بشكل كامل جراء إقدام الاحتلال على تدمير الخط الرئيس الناقل للمياه التي بدأت تنفد من خزانات منازل المواطنين، في ظل وجود عدة عائلات دون مياه، وتعاني من نقص في المواد التموينية وحليب الأطفال، وخصوصا تلك التي احتل جنود الاحتلال منازلها.
وأفاد مدير نادي الأسير في محافظة طوباس كمال بني عودة، باعتقال المواطنتين كوثر علي صادق عبد الرحيم بشارات، وانشراح علي توفيق بني عودة، للضغط على زوجيهما لتسليم نفسيهما، والشاب محمد عبد الرحمن بشارات للضغط على شقيقه لتسليم نفسه، وذلك بعد دهم وتفتيش منازلهم وتحطيم محتوياتها.
وفي مخيم الفارعة جنوب طوباس، شرعت جرافات الاحتلال بتدمير مرافق البنية التحتية، ودمرت شبكات المياه والكهرباء، ما أدى إلى انقطاعهما عن أجزاء من المخيم.
ودهمت قوات الاحتلال، النقطة الطبية التابعة للهلال الأحمر داخل المخيم، واستولت على البطاقات الشخصية للمسعفين وأبلغتهم بعدم التحرك دون تنسيق مسبق.
وأكد رئيس اللجنة الشعبية لخدمات المخيم عاصم منصور، أن خطوط المياه انقطعت عن جميع منازل المخيم الذي بدأت مياه خزانات المنازل فيه بالنفاد، في ظل نقص حاد بالمواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال.
وقال محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد في بيان: إن "قوات الاحتلال أحكمت إغلاقها للمحافظة، وقطعت الطريق الواصل بين المحافظة ببقية المحافظات وعزلت منطقة الأغوار الشمالية بشكل كامل، ودفعت بتعزيزات عسكرية وآليات إلى طمون التي تعمد إلى تدمير البنى التحتية ومنع حركة المواطنين فيها، في حين منعت وصول مئات المواطنين إلى مزارعهم ومواشيهم، ما سيعرضهم لخسائر مادية جمة".
وفي محافظة جنين، واصلت قوات الاحتلال عدوانها على المدينة ومخيمها لليوم السادس عشر على التوالي، وسط تدمير واسع لمرافق البنية التحتية، وقصف ونسف وتفجير وإحراق عشرات المنازل.
وأخطرت قوات الاحتلال، عائلة الشهيد نضال زياد العامر بتفجير منزلها بالقرب من مسجد "الأسير"، في وقت هدمت فيه منزلين جديدين داخل المخيم وسط سماع أصوات الانفجارات الناجمة عن عمليات النسف والتدمير لممتلكات المواطنين.
وقال شهود عيان: إن قوات الاحتلال دفعت المزيد من التعزيزات العسكرية إلى المدينة والمخيم عبر حاجز "الجلمة" العسكري، واعتدت على عدد من المواطنين بالضرب المبرح.
وفي محافظة طولكرم، فجرت قوات الاحتلال وأحرقت المزيد من المنازل في المخيم في اليوم العاشر من عدوانها على المدينة ومخيمها، وأجبرت المزيد من العائلات على إخلائه والنزوح إلى خارجه.
وأكد شهود عيان، أن منطقة وسط المخيم أصبحت خالية من السكان، إلى جانب حارات "الشهداء" و"السوالمة"، و"الغانم"، و"النادي"، و"عكاشة"، و"المطار"، و"الحدايدة"، و"الربايعة"، و"أبو الفول"، و"الخدمات"، حيث أجبرت قوات الاحتلال العائلات على النزوح من منازلها.
وأعلن محافظ طولكرم عبد الله كميل، أن قوات الاحتلال أجبرت ما يزيد على 75% من سكان مخيم طولكرم على النزوح قسرا منه، خلال العدوان المستمر عليه، وأن هناك ما يقارب تسعة آلاف نسمة أجبروا على النزوح من المخيم خلال هذا العدوان غير المسبوق على المحافظة.
واعتقلت قوات الاحتلال، الجريح الشاب محمد تيسير عمران، عند وصوله بمركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر إلى قسم الطوارئ في مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، بعد اقتحام قسم الطوارئ، ومنعت الطاقم الطبي من إجراء الفحوص الطبية اللازمة له جراء إصابته سابقا بشظايا صاروخ في الرأس أطلقته إحدى طائرات الاحتلال المُسيرة، واستجوبته وهو على السرير الطبي ومن ثم اعتقلته مباشرة، فيما احتجزت سيدة كانت برفقة مريضة داخل مركبة إسعاف لدى توجهها إلى المستشفى الحكومي.
وجرفت جرافات الاحتلال شارع ياسر عرفات وهو بداية شارع نابلس الذي يصل وسط المدينة بمدخل المخيم الشمالي، وأحدثت دمارا في مرافق البنية التحتية، وبسطات المواطنين الباعة في المكان.