
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-02-06
رغم مرور أكثر من 16 يوماً على سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلا أن عمليات إدخال المحروقات إلى منطقة شمال غزة لا تزال كما كانت عليه قبل التهدئة.
ولم يشعر مواطنو المنطقة بأي تحسن أو تغيير في هذه المجالات، بل على العكس ازدادت سوءاً، وارتفعت أسعار بعض أصناف المحروقات كالبنزين إلى مستويات قياسية.
كما لم يدخل غاز الطهي إلا كمية ضئيلة جداً تم توزيعها على عدد محدود جداً من المنازل، وسط تذمر باقي المواطنين.
وخلقت هذه الأزمة المتفاقمة واقعاً قاسياً وصعباً على صعيد المواصلات، وتشغيل الثلاجات التجارية ومرافق الحياة التي تعتمد بشكل أساسي على المحروقات.
وظلت الأسعار المرتبطة بالمحروقات مرتفعة جداً، كمياه الشرب والمجمدات والمواصلات وغيرها من الخدمات.
ولم تفلح كل المناشدات والمحاولات الحثيثة من قبل الجهات المختصة في إقناع الاحتلال بضخ المزيد من الكميات إلى منطقة شمال القطاع، في ظل استمرار سيطرته على جميع المعابر والمنافذ المؤدية إلى المنطقة، خاصة المنفذ الجنوبي، رغم سماحه بدخول المواطنين والمركبات بعد التفتيش والفحص.
ولا يزال إدخال المحروقات والكثير من المواد التموينية مرتبط بموافقة الاحتلال حتى من المحافظات الجنوبية، ما دفع المواطنين إلى تهريبها بكميات قليلة عبر "التكتك" وعربات "الكارو"، وبشكل شخصي.
ودفع نفاد البنزين المستورد وارتفاع سعر البنزين الصناعي في شمال غزة إلى 150 شيكلاً للتر الواحد، وكذلك ارتفاع سعر السولار إلى 50 شيكلاً والغاز إلى 50 شيكلاً للكيلو الواحد، المواطنين إلى تهريبها من الجنوب بكميات بالكاد تكفي لعدد قليل من المركبات.
وتساءل المواطنون عن جدوى التهدئة إذا لم يتم السماح بإدخال المحروقات وغاز الطهي إلى شمال غزة.
وأكد المواطن حاتم مصلح، أنه يضطر كل يومين إلى الذهاب عبر "التكتك" إلى منطقة النصيرات، وسط القطاع، لجلب البنزين والسولار لتشغيل مولداته وسيارات نقل المياه.
وأضاف مصلح: ليس من السهل توفير المحروقات ولكن انخفاض أسعارها في الوسط يدفعه للمخاطرة والسير في طرق وعرة وصعبة، عبر "محور نتساريم"، الذي يخضع للرقابة الجوية الإسرائيلية من جهة شارع الرشيد الغربي.
وشدد على أن عدم إدخال المحروقات إلى شمال غزة بالكميات المطلوبة أدخل المنطقة في دوامة من المشاكل الطاحنة والازدحام.
أما المواطن محمد أبو وردة، صاحب سيارة لتوزيع المياه، فلا يزال يعتمد على زيت الطهي في تغذية مركبته، التي تستهلك يومياً عشرات اللترات.
وأوضح أنه لا يستطيع شراء لتر السولار بخمسين شيكلاً، وبالتالي أصبح لزاماً عليه الاستمرار في الاعتماد على زيت الطهي، الذي يبلغ سعر اللتر منه نحو 8 شواكل.
ويخشى أبو وردة من خسارة ماتور السيارة خلال الأيام القادمة، لعدم قدرته على الاعتماد على زيت الطهي لفترة طويلة.
وتساءل عن الكميات الكبيرة من المحروقات التي ستدخل منطقة شمال غزة منذ اليوم الأول للتهدئة، كما أعلن عنها المسؤولون عقب التوقيع على اتفاق التهدئة، في منتصف الشهر الماضي.
ودفعت أزمة المحروقات أصحاب الثلاجات التجارية إلى رفع سعر تخزين "المشطاح" الواحد إلى 250 شيكلاً لليوم الواحد، وهو سعر مرتفع جداً ويؤدي بلا شك إلى ارتفاع أسعار اللحوم والأسماك، ويحد من قدرة التجار على استيراد كميات كبيرة منها، كما أكد المواطن محمود العطار الذي يريد استيراد كميات كبيرة من الأسماك، ولكن ارتفاع أسعار التخزين في ثلاجات تجارية يحبطه.
ولم يشعر مواطنو المنطقة بأي تحسن أو تغيير في هذه المجالات، بل على العكس ازدادت سوءاً، وارتفعت أسعار بعض أصناف المحروقات كالبنزين إلى مستويات قياسية.
كما لم يدخل غاز الطهي إلا كمية ضئيلة جداً تم توزيعها على عدد محدود جداً من المنازل، وسط تذمر باقي المواطنين.
وخلقت هذه الأزمة المتفاقمة واقعاً قاسياً وصعباً على صعيد المواصلات، وتشغيل الثلاجات التجارية ومرافق الحياة التي تعتمد بشكل أساسي على المحروقات.
وظلت الأسعار المرتبطة بالمحروقات مرتفعة جداً، كمياه الشرب والمجمدات والمواصلات وغيرها من الخدمات.
ولم تفلح كل المناشدات والمحاولات الحثيثة من قبل الجهات المختصة في إقناع الاحتلال بضخ المزيد من الكميات إلى منطقة شمال القطاع، في ظل استمرار سيطرته على جميع المعابر والمنافذ المؤدية إلى المنطقة، خاصة المنفذ الجنوبي، رغم سماحه بدخول المواطنين والمركبات بعد التفتيش والفحص.
ولا يزال إدخال المحروقات والكثير من المواد التموينية مرتبط بموافقة الاحتلال حتى من المحافظات الجنوبية، ما دفع المواطنين إلى تهريبها بكميات قليلة عبر "التكتك" وعربات "الكارو"، وبشكل شخصي.
ودفع نفاد البنزين المستورد وارتفاع سعر البنزين الصناعي في شمال غزة إلى 150 شيكلاً للتر الواحد، وكذلك ارتفاع سعر السولار إلى 50 شيكلاً والغاز إلى 50 شيكلاً للكيلو الواحد، المواطنين إلى تهريبها من الجنوب بكميات بالكاد تكفي لعدد قليل من المركبات.
وتساءل المواطنون عن جدوى التهدئة إذا لم يتم السماح بإدخال المحروقات وغاز الطهي إلى شمال غزة.
وأكد المواطن حاتم مصلح، أنه يضطر كل يومين إلى الذهاب عبر "التكتك" إلى منطقة النصيرات، وسط القطاع، لجلب البنزين والسولار لتشغيل مولداته وسيارات نقل المياه.
وأضاف مصلح: ليس من السهل توفير المحروقات ولكن انخفاض أسعارها في الوسط يدفعه للمخاطرة والسير في طرق وعرة وصعبة، عبر "محور نتساريم"، الذي يخضع للرقابة الجوية الإسرائيلية من جهة شارع الرشيد الغربي.
وشدد على أن عدم إدخال المحروقات إلى شمال غزة بالكميات المطلوبة أدخل المنطقة في دوامة من المشاكل الطاحنة والازدحام.
أما المواطن محمد أبو وردة، صاحب سيارة لتوزيع المياه، فلا يزال يعتمد على زيت الطهي في تغذية مركبته، التي تستهلك يومياً عشرات اللترات.
وأوضح أنه لا يستطيع شراء لتر السولار بخمسين شيكلاً، وبالتالي أصبح لزاماً عليه الاستمرار في الاعتماد على زيت الطهي، الذي يبلغ سعر اللتر منه نحو 8 شواكل.
ويخشى أبو وردة من خسارة ماتور السيارة خلال الأيام القادمة، لعدم قدرته على الاعتماد على زيت الطهي لفترة طويلة.
وتساءل عن الكميات الكبيرة من المحروقات التي ستدخل منطقة شمال غزة منذ اليوم الأول للتهدئة، كما أعلن عنها المسؤولون عقب التوقيع على اتفاق التهدئة، في منتصف الشهر الماضي.
ودفعت أزمة المحروقات أصحاب الثلاجات التجارية إلى رفع سعر تخزين "المشطاح" الواحد إلى 250 شيكلاً لليوم الواحد، وهو سعر مرتفع جداً ويؤدي بلا شك إلى ارتفاع أسعار اللحوم والأسماك، ويحد من قدرة التجار على استيراد كميات كبيرة منها، كما أكد المواطن محمود العطار الذي يريد استيراد كميات كبيرة من الأسماك، ولكن ارتفاع أسعار التخزين في ثلاجات تجارية يحبطه.