
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-02-06
واصل جيش الاحتلال، أمس، عدوانه على محافظات جنين، وطولكرم، وطوباس، ملحقاً مزيداً من الدمار بممتلكات المواطنين والبنى التحتية، وسط تحذيرات من تدهور الأوضاع الإنسانية في المناطق المحاصرة جراء انقطاع المياه والكهرباء والاتصالات، وشح الطعام.
فقد واصلت قوات الاحتلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم السادس عشر على التوالي.
وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال واصلت تدمير منازل في المخيم ومحاصرة مستشفى جنين الحكومي، بعد تجريف مدخله، والشارع الرئيس الواصل إليه.
وأشاروا إلى أن قسم العيادات الخارجية في المستشفى الذي يخدم عشرات آلاف المواطنين لا يزال مغلقاً جراء عدوان الاحتلال وقيوده المشددة.
وقال المتحدث باسم وكالة الغوث الدولية "الأونروا" جوناثان فاولر، إن نحو ثلاثة آلاف عائلة نزحت من مخيم جنين، لافتاً إلى أن الحصول على أرقام دقيقة لعدد النازحين أمر صعب بسبب الوضع الأمني داخل المخيم وفي المدينة نفسها.
وفي مخيم طولكرم، واصلت قوات الاحتلال الدفع بمزيد من آلياتها ونشر دورياتها داخل حاراته، وفي محيطه، واستولت على مزيد من المنازل والمباني المتاخمة له، في ظل تواصل عملية النزوح القسري منه.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال دهمت منازل في الحي الشرقي للمدينة وفي ضاحية اكتابا، وقامت بتفتيشها وتكسير محتوياتها، ودققت في هويات سكانها، وأخضعتهم للتحقيق الميداني، واستولت على عدد منها وحولتها إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار أصحابها على النزوح.
وأكدت أنها واصلت محاصرة مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ونشر المشاة على مداخله، والاستيلاء على مبنى متاخم له، في وقت عرقل فيه جنود الاحتلال عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، ودقق في هويات المرضى والمرافقين.
من جهتهم، أوضح شهود عيان أن المخيم أصبح شبه فارغ من سكانه، ولم يتبقَ فيه سوى عدد قليل من العائلات التي تعيش دون أدنى مقومات الحياة، في ظل انقطاع المياه والكهرباء والاتصالات وشح الطعام.
وعلى صعيد العدوان على بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس، أعلنت قوات الاحتلال، أمس، عبر مكبرات الصوت منع التنقل والحركة في البلدة حتى يوم الجمعة المقبل، بالتزامن مع دهمها عشرات المنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها، بالإضافة إلى الاستيلاء على بعض منها، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، أو أماكن لنشر القناصة.
وقال شهود عيان إن طائرات مسيرة ومروحية حلقت بكثافة في أجواء المحافظة في ظل دفع قوات الاحتلال بالمزيد من التعزيزات العسكرية إلى طمون ومخيم الفارعة.
وأكدوا أن قوات الاحتلال فجرت باب مسجد حذيفة بن اليمان في طمون، وأجبرت عائلات جديدة على النزوح واتخذت مساكنها ثكنات عسكرية.
في الإطار، حذرت بلدية طمون من تدهور الوضع الإنساني في طمون والفارعة، خاصة بعد انقطاع خطوط إمداد المياه ونفاد المياه من خزانات المنازل.
وأشارت إلى أن استمرار الحصار حال أيضاً دون تمكن المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، ما يعني خسائر كبيرة في المحاصيل، خاصة أن هذه الفترة هي موسم لجني العديد من المحاصيل وزراعة محاصيل أخرى، ما يعني أن أغلبية المحاصيل ستتلف في أرضها.
وأكدت أن مربي الثروة الحيوانية لم يتمكنوا من الوصول إلى مزارع المواشي والدواجن حتى الآن، علما أنها تحتاج إلى متابعة وسقاية وأعلاف، وهو ما يهدد بنفوق أعداد كبيرة منها وحدوث خسائر كبيرة في هذا المجال.
فقد واصلت قوات الاحتلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم السادس عشر على التوالي.
وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال واصلت تدمير منازل في المخيم ومحاصرة مستشفى جنين الحكومي، بعد تجريف مدخله، والشارع الرئيس الواصل إليه.
وأشاروا إلى أن قسم العيادات الخارجية في المستشفى الذي يخدم عشرات آلاف المواطنين لا يزال مغلقاً جراء عدوان الاحتلال وقيوده المشددة.
وقال المتحدث باسم وكالة الغوث الدولية "الأونروا" جوناثان فاولر، إن نحو ثلاثة آلاف عائلة نزحت من مخيم جنين، لافتاً إلى أن الحصول على أرقام دقيقة لعدد النازحين أمر صعب بسبب الوضع الأمني داخل المخيم وفي المدينة نفسها.
وفي مخيم طولكرم، واصلت قوات الاحتلال الدفع بمزيد من آلياتها ونشر دورياتها داخل حاراته، وفي محيطه، واستولت على مزيد من المنازل والمباني المتاخمة له، في ظل تواصل عملية النزوح القسري منه.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال دهمت منازل في الحي الشرقي للمدينة وفي ضاحية اكتابا، وقامت بتفتيشها وتكسير محتوياتها، ودققت في هويات سكانها، وأخضعتهم للتحقيق الميداني، واستولت على عدد منها وحولتها إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار أصحابها على النزوح.
وأكدت أنها واصلت محاصرة مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ونشر المشاة على مداخله، والاستيلاء على مبنى متاخم له، في وقت عرقل فيه جنود الاحتلال عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، ودقق في هويات المرضى والمرافقين.
من جهتهم، أوضح شهود عيان أن المخيم أصبح شبه فارغ من سكانه، ولم يتبقَ فيه سوى عدد قليل من العائلات التي تعيش دون أدنى مقومات الحياة، في ظل انقطاع المياه والكهرباء والاتصالات وشح الطعام.
وعلى صعيد العدوان على بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس، أعلنت قوات الاحتلال، أمس، عبر مكبرات الصوت منع التنقل والحركة في البلدة حتى يوم الجمعة المقبل، بالتزامن مع دهمها عشرات المنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها، بالإضافة إلى الاستيلاء على بعض منها، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، أو أماكن لنشر القناصة.
وقال شهود عيان إن طائرات مسيرة ومروحية حلقت بكثافة في أجواء المحافظة في ظل دفع قوات الاحتلال بالمزيد من التعزيزات العسكرية إلى طمون ومخيم الفارعة.
وأكدوا أن قوات الاحتلال فجرت باب مسجد حذيفة بن اليمان في طمون، وأجبرت عائلات جديدة على النزوح واتخذت مساكنها ثكنات عسكرية.
في الإطار، حذرت بلدية طمون من تدهور الوضع الإنساني في طمون والفارعة، خاصة بعد انقطاع خطوط إمداد المياه ونفاد المياه من خزانات المنازل.
وأشارت إلى أن استمرار الحصار حال أيضاً دون تمكن المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، ما يعني خسائر كبيرة في المحاصيل، خاصة أن هذه الفترة هي موسم لجني العديد من المحاصيل وزراعة محاصيل أخرى، ما يعني أن أغلبية المحاصيل ستتلف في أرضها.
وأكدت أن مربي الثروة الحيوانية لم يتمكنوا من الوصول إلى مزارع المواشي والدواجن حتى الآن، علما أنها تحتاج إلى متابعة وسقاية وأعلاف، وهو ما يهدد بنفوق أعداد كبيرة منها وحدوث خسائر كبيرة في هذا المجال.