
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-02-06
في مدينة غزة التي عاد إليها عشرات آلاف الفلسطينيين على وقع اتفاق وقف إطلاق النار، ينام كثيرون على أنقاض منازلهم ولا يعرفون ماذا يخبئ لهم الغد.
لكن بعد اقتراح ترامب جعل القطاع ملكية أميركية، يؤكدون أن خيارهم واحد "العيش أو الموت هنا".
ويقول أحمد حلسة (41 عاماً): "أنا غزّي، أبي وجدّي من هنا. نحن غزيّون أباً عن جدّ. يمكنهم أن يفعلوا ما يريدون، نحن سنظل ثابتين في وطننا. لن نرحل. لدينا خيار واحد فقط: العيش أو الموت هنا".
وسط الركام المتناثر في كل مكان، بدت شوارع مدينة غزة الأربعاء تعجّ بالناس مجدداً... ينبض السوق بالحياة وتكثر بسطات البائعين على قارعة الطريق، وتتجوّل مركبات النقل إلى جانب المشاة.
ويقول بدري أكرم (36 عاماً) إنه ينام على حطام منزله المدمّر بسبب الحرب، ويقول: "أفضّل ذلك على الرحيل"، مضيفاً: "لن نغادر مهما كان. منزلي قد دُمّر، لكن يمكنني النوم على الأنقاض. لن نغادر، حتى لو حرمونا من أبسط مقومات الحياة. سنظل ثابتين على أرضنا، أرض أجدادنا."
وبعد أن نزحوا لشهور طويلة، عاد مئات آلاف الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة خلال الأيام الماضية، بعد رحلة مضنية اجتازوا خلالها كيلومترات طويلة سيراً على الأقدام، وذلك بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وجلب كثيرون منهم معهم خياماً ليعيشوا فيها بعد أن حلّ الدمار الشامل بمنازلهم وممتلكاتهم.
ويقول أحمد المناوي (24 عاماً): "نحن نكافح من أجل رفض التهجير منذ العام 1948. لذلك نرفض هذا. نكافح التهجير من أكثر من 76 عاماً... منذ ذلك الحين لا نزال نرفض الطرد من أرضنا. هذه أرضنا".
لكن بعد اقتراح ترامب جعل القطاع ملكية أميركية، يؤكدون أن خيارهم واحد "العيش أو الموت هنا".
ويقول أحمد حلسة (41 عاماً): "أنا غزّي، أبي وجدّي من هنا. نحن غزيّون أباً عن جدّ. يمكنهم أن يفعلوا ما يريدون، نحن سنظل ثابتين في وطننا. لن نرحل. لدينا خيار واحد فقط: العيش أو الموت هنا".
وسط الركام المتناثر في كل مكان، بدت شوارع مدينة غزة الأربعاء تعجّ بالناس مجدداً... ينبض السوق بالحياة وتكثر بسطات البائعين على قارعة الطريق، وتتجوّل مركبات النقل إلى جانب المشاة.
ويقول بدري أكرم (36 عاماً) إنه ينام على حطام منزله المدمّر بسبب الحرب، ويقول: "أفضّل ذلك على الرحيل"، مضيفاً: "لن نغادر مهما كان. منزلي قد دُمّر، لكن يمكنني النوم على الأنقاض. لن نغادر، حتى لو حرمونا من أبسط مقومات الحياة. سنظل ثابتين على أرضنا، أرض أجدادنا."
وبعد أن نزحوا لشهور طويلة، عاد مئات آلاف الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة خلال الأيام الماضية، بعد رحلة مضنية اجتازوا خلالها كيلومترات طويلة سيراً على الأقدام، وذلك بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وجلب كثيرون منهم معهم خياماً ليعيشوا فيها بعد أن حلّ الدمار الشامل بمنازلهم وممتلكاتهم.
ويقول أحمد المناوي (24 عاماً): "نحن نكافح من أجل رفض التهجير منذ العام 1948. لذلك نرفض هذا. نكافح التهجير من أكثر من 76 عاماً... منذ ذلك الحين لا نزال نرفض الطرد من أرضنا. هذه أرضنا".