لقاء حواري مفتوح في أوسلو

التقى اليوم ٧ شباط 2025 في العاصمة ألنرويجية أوسلو الرفيق رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وممثلها في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والنشطاء والمتضامنين النرويجيين. وقدم الرفيق رباح عرضا مفصلا وشاملا عن الأوضاع والمستجدات السياسية على الساحة الفلسطينيية على ضوء حرب الإبادة الجماعية و التطهير العرقي التي شنتها حكومة الاحتلال الإسرائيلية الفاشية على القطاع، وما ان توقف غبار الحرب وإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار حيث نقلت بثقلها و بضغطها العسكري في الضفة الغربية هادفة إلى تنفيذ مخططها ألمدعوم امريكيا وعلى لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار وإفراغ قطاع غزة تماما من سكانه الأصليين. وشدد الرفيق رباح أن حجم التحديات التي تفرضها الوقائع على الحركة الوطنية الفلسطينية و المخاطر التي تحيط بالقضية الفلسطينية تحتم علينا كفلسطينيين إنهاء حالة الانقسام والمضي قدما و عاجلا نحو تنفيذ قرارات الإجماع الوطني والتي أقرتها المجالس الوطنية و المركزية لمنظمة التحرير وتطبيق اتفاق بكين الذي يوفر الآلية الواقعية للخروج من الأزمة السياسية التي تمر بها الحركة الوطنية الفلسطينية، مشددا على ان السبيل الوحيد لإسقاط خطط الضم و التجهير هو استعادة الوحدة الوطنيه على قاعدة القواسم المشتركة و قرارات الشرعية الدولية في إطار التوافق الوطني تحت سقف منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. وفي معرض إجابته على الأسئلة حول الأوضاع الإنسانية ، و الحياتية لشعبنا الفلسطيني وما خلفته حرب الإبادة والتدمير الشامل للبنى التحتية في قطاع غزة وانتقالها إلى الضفة الغربية، حيث أجبر الاحتلال آلاف العائلات الفلسطينية على النزوح من مخيماتها تحت تهديد السلاح. الأمر الذي يملي على الجميع مهمات و أعباء اضافية، داعيا أبناء الجالية و أحرار العالم والمتضامينين النرويجيين ومؤسسات المجتمع المدني إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني والضغط من أجل إدخال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء و وقود و خيم و منازل مؤقتة إلى قطاع غزة إلى حين إعادة اعماره. معبرا عن ثقته بأبناء الجاليات الفلسطينية و أحرار العالم في كل مكان للقيام بواجباتهم اتجاه الشعب الفلسطيني.