يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حصاره لمخيم الفارعة جنوب طوباس، منذ 2 شباط الجاري، ما أسفر عن نقص شديد بالأدوية وحليب الأطفال.
وقال الناشط عمر منصور، أمس: إن "حصار الاحتلال للمخيم يتواصل لليوم الثامن على التوالي، بمشاركة جرافات عسكرية وآليات وطائرات استطلاع، وسط انتشار مئات الجنود في أزقة المخيم وحاراته".
وأكد منصور، وهو أحد أبناء المخيم، أن "الاحتلال يواصل منذ اليوم الأول عمليات تخريب وتجريف البنية التحتية، وهناك انقطاع للمياه، وانقطاع جزئي ومتكرر للكهرباء".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال "يغلق جميع المنافذ والطرق المؤدية للمخيم، ولا يسمح للطواقم الصحية والإنسانية والإعلامية بالدخول".
وأضاف: إن قوات الاحتلال "تشن حملة دهم للمنازل وتعبث بمحتوياتها، وسط إطلاق قنابل صوت وغاز مسيل للدموع، بالإضافة إلى تحويل عدد منها لثكنات عسكرية بعد طرد أصحابها الفلسطينيين".
وعن تبعات الحصار الإسرائيلي للمخيم، أوضح الناشط منصور أن "سكان المخيم يواجهون نقصاً شديداً بالأدوية وحليب الأطفال، إلى جانب توقف العملية التعليمية والخدمات الصحية بشكل كامل".

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف