- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-02-13
استشهد، أمس، مواطنان، أحدهما متأثراً بجروحه، وآخر جراء غارة من طائرة مُسيّرة، وأصيب 10 آخرون بجروح، جراء اعتداءات إسرائيلية متفرقة، استهدفت مناطق جنوب، ووسط، وشرق، وشمال القطاع.
ولأول مرة، منذ بدء اتفاق التهدئة، شنّت طائرة إسرائيلية مُسيّرة غارة جوية استهدفت شابين في منطقة "أبو حلاوة"، شرق رفح، ما تسبّب باستشهاد أحدهما، وإصابة آخر بجروح وُصفت بالبالغة.
وقالت مصادر محلية وطبية: إن المواطن طارق خليل حلاوة "الشاعر" (44 عاماً)، استشهد، وأصيب مواطن آخر بجروح بالغة، جراء الغارة المذكورة.
كما أُعلن، أمس، عن استشهاد المواطن صلاح أبو شر، متأثراً بجروح كان أصيب بها خلال العدوان على قطاع غزة.
وواصلت قوات الاحتلال المتمركزة داخل ما تسمى "المناطق العازلة"، جنوب، ووسط، وشرق وشمال القطاع، إطلاق النار بشكل مُتفرق، أمس، خاصة في محافظة رفح، مستهدفة مواطنين كانوا يحاولون العودة لمنازلهم، ما تسبب بإصابة 10 مواطنين بجروح.
وشهد يوم أمس عملية نسف كبيرة لمنازل المواطنين في حي تل السلطان غرب مدينة رفح، إذ دوى انفجار كبير، تبعته سحابة كثيفة من الدخان الرمادي، كما سُمع صوت انفجار آخر داخل الحي، يُعتقد أنه نجم عن إطلاق قذيفة مدفعية إسرائيلية.
وانتشلت فرق الإنقاذ جثمانَي شهيدين متحللين، من القطاع، فيما تتواصل أعمال البحث عن المزيد من الجثامين داخل مناطق كان يتواجد فيها الاحتلال، وسط صعوبات كبيرة في عمل الطواقم، بسبب قلة الإمكانات.
ووفق التقرير المُحدث، الصادر عن وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد وصل إلى مستشفيات القطاع، أمس، 3 شهداء، منهم 2 انتشال، وشهيد سقط بنيران مُسيّرة، إضافة إلى 9 إصابات، خلال الـ24 ساعة الماضية، "حتى ساعات ظهر أمس"، فيما استشهد مواطن متأثراً بجروحه في ساعات المساء.
وأكدت وزارة الصحة بغزة أن عدداً كبيراً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
فيما ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48.222 شهيداً، إضافة إلى 111.674 إصابة منذ السابع من تشرين الأول للعام 2023.
ولأول مرة، منذ بدء اتفاق التهدئة، شنّت طائرة إسرائيلية مُسيّرة غارة جوية استهدفت شابين في منطقة "أبو حلاوة"، شرق رفح، ما تسبّب باستشهاد أحدهما، وإصابة آخر بجروح وُصفت بالبالغة.
وقالت مصادر محلية وطبية: إن المواطن طارق خليل حلاوة "الشاعر" (44 عاماً)، استشهد، وأصيب مواطن آخر بجروح بالغة، جراء الغارة المذكورة.
كما أُعلن، أمس، عن استشهاد المواطن صلاح أبو شر، متأثراً بجروح كان أصيب بها خلال العدوان على قطاع غزة.
وواصلت قوات الاحتلال المتمركزة داخل ما تسمى "المناطق العازلة"، جنوب، ووسط، وشرق وشمال القطاع، إطلاق النار بشكل مُتفرق، أمس، خاصة في محافظة رفح، مستهدفة مواطنين كانوا يحاولون العودة لمنازلهم، ما تسبب بإصابة 10 مواطنين بجروح.
وشهد يوم أمس عملية نسف كبيرة لمنازل المواطنين في حي تل السلطان غرب مدينة رفح، إذ دوى انفجار كبير، تبعته سحابة كثيفة من الدخان الرمادي، كما سُمع صوت انفجار آخر داخل الحي، يُعتقد أنه نجم عن إطلاق قذيفة مدفعية إسرائيلية.
وانتشلت فرق الإنقاذ جثمانَي شهيدين متحللين، من القطاع، فيما تتواصل أعمال البحث عن المزيد من الجثامين داخل مناطق كان يتواجد فيها الاحتلال، وسط صعوبات كبيرة في عمل الطواقم، بسبب قلة الإمكانات.
ووفق التقرير المُحدث، الصادر عن وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد وصل إلى مستشفيات القطاع، أمس، 3 شهداء، منهم 2 انتشال، وشهيد سقط بنيران مُسيّرة، إضافة إلى 9 إصابات، خلال الـ24 ساعة الماضية، "حتى ساعات ظهر أمس"، فيما استشهد مواطن متأثراً بجروحه في ساعات المساء.
وأكدت وزارة الصحة بغزة أن عدداً كبيراً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
فيما ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48.222 شهيداً، إضافة إلى 111.674 إصابة منذ السابع من تشرين الأول للعام 2023.
