
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-02-19
لم يكتف جيش الاحتلال بما خلفه من دمار هائل وشامل في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بل كثف وصعد خلال الأيام الأخيرة من عدوانه على الحي.
وتسمع من مختلف مناطق مدينة غزة أصوات اطلاق النار الكثيف والعشوائي التي تستهدف المربعات السكنية في شرق الحي.
وتعرض الحي لدمار هائل وواسع فاق الدمار الذي حل في مختلف احياء مدينة غزة.
ولم يسلم من الحي الا عدد قليل جداً من المنازل فيما تم تدمير معالم الحي وبنيته التحتية وخصوصاً الشوارع.
وبرغم من عدم صلاحية الحي للسكن الا ان الآلاف من أصحاب المنازل المدمرة نصبوا الخيام أمام ركام منازلهم وسكنوا فيها في رسالة تحد الى الاحتلال والولايات المتحدة التي تريد تهجير سكان القطاع.
واشتكى هؤلاء من زيادة وتيرة اعتداءات الاحتلال على الحي منذ عدة أيام.
وقال هؤلاء في احاديث منفصلة مع "الأيام" انهم لا يشعرون بأن التهدئة تشمل المنطقة الشرقية للحي القريبة من الحدود الشرقية للقطاع مع إسرائيل.
وأضاف هؤلاء ان جنود الاحتلال لا يتوقفون عن اطلاق النار من الأسلحة الرشاشة الثقيلة باتجاه المنطقة الشرقية للحي التي تحتوي على مئات الخيام.
وقال المواطن محمود المغني إن الاحتلال صعد خلال الأسبوع الأخير من عمليات إطلاق النار التي تطال كل مكان في المنطقة الممتدة من وادي العرايس جنوباً وحتى حي الشعف شمالاً.
وأوضح ان أكثر من ثلث الحي يخضع لعمليات إطلاق النار المكثفة والمتواصلة ما أدى الى تعقيد عودة الحياة الى الحي.
وأضاف المغني ان التحرك في المناطق الشرقية للحي وخصوصاً في منطقة القبة واعلى شارعي المنصورة والمنطار أصبح خطيراً جداً.
من جانبه قال المواطن أسامة السرساوي ويسكن في شارع القبة ان جيش الاحتلال عمد مؤخراً على توسيع دائرة استهدافه للمنطقة الشرقية للحي لإخافة المواطنين ودفعهم لعدم العودة للسكن في المناطق الشرقية رغم بعدها عن الحدود مئات الأمتار.
وأوضح السرساوي ان دبابات الاحتلال تقتل كل شخص يقترب من شارع الكرامة "الشرقي" رغم بعده عن الحدود أكثر من 700 متراً.
وأشار الى ان الاحتلال دمر الحي وغير معالمه بالكامل وبالرغم من ذلك يواصل استهداف العائدين للسكن في أماكن منازلهم المدمرة.
اما المواطن محمد العجل فيصر على السكن رغم سقوط عدد من الاعيرة النارية فوق منزله المدمر جزئياً والذي أعاد ترميم جزء منه.
وقال العجل ان الاحتلال يتعمد مهاجمة الحي لارهاب المواطنين ودفعهم لمغادرة الحي بعد ان عادوا اليه باعداد كبيرة بعد سريان التهدئة ولكن الجميع متمسك بالبقاء بالحي وعدم مغادرته.
وبيّن ان نسبة كبيرة من المواطنين والنازحين عادوا للحي رغم عدم صلاحية الغالبية العظمى من مبانيه القائمة للسكن بسبب الدمار الشامل الذي حل بها.
وتعرض الحي لعمليات قصف مكثفة طيلة فترة العدوان واكثر من خمس عمليات اجتياح عميقة وشاملة كان اكبرها واقساها التي بدأت في منتصف شهر كانون الأول من عام 2023.
ويجد المواطنون صعوبات هائلة في التحرك في شوارع الحي ويعانون من انعدام خدمات البلدية بشكل كامل وخصوصاً المياه والصرف الصحي.
وعلى الرغم من مرور شهر على سريان التهدئة الا ان القليل جداً من الآليات دخلت الحي لفتح الشوارع حيث اضطر مواطنون لاستئجار جارفات على نفقتهم الشخصية من اجل فتح بعض الشوارع المهمة.
وتسمع من مختلف مناطق مدينة غزة أصوات اطلاق النار الكثيف والعشوائي التي تستهدف المربعات السكنية في شرق الحي.
وتعرض الحي لدمار هائل وواسع فاق الدمار الذي حل في مختلف احياء مدينة غزة.
ولم يسلم من الحي الا عدد قليل جداً من المنازل فيما تم تدمير معالم الحي وبنيته التحتية وخصوصاً الشوارع.
وبرغم من عدم صلاحية الحي للسكن الا ان الآلاف من أصحاب المنازل المدمرة نصبوا الخيام أمام ركام منازلهم وسكنوا فيها في رسالة تحد الى الاحتلال والولايات المتحدة التي تريد تهجير سكان القطاع.
واشتكى هؤلاء من زيادة وتيرة اعتداءات الاحتلال على الحي منذ عدة أيام.
وقال هؤلاء في احاديث منفصلة مع "الأيام" انهم لا يشعرون بأن التهدئة تشمل المنطقة الشرقية للحي القريبة من الحدود الشرقية للقطاع مع إسرائيل.
وأضاف هؤلاء ان جنود الاحتلال لا يتوقفون عن اطلاق النار من الأسلحة الرشاشة الثقيلة باتجاه المنطقة الشرقية للحي التي تحتوي على مئات الخيام.
وقال المواطن محمود المغني إن الاحتلال صعد خلال الأسبوع الأخير من عمليات إطلاق النار التي تطال كل مكان في المنطقة الممتدة من وادي العرايس جنوباً وحتى حي الشعف شمالاً.
وأوضح ان أكثر من ثلث الحي يخضع لعمليات إطلاق النار المكثفة والمتواصلة ما أدى الى تعقيد عودة الحياة الى الحي.
وأضاف المغني ان التحرك في المناطق الشرقية للحي وخصوصاً في منطقة القبة واعلى شارعي المنصورة والمنطار أصبح خطيراً جداً.
من جانبه قال المواطن أسامة السرساوي ويسكن في شارع القبة ان جيش الاحتلال عمد مؤخراً على توسيع دائرة استهدافه للمنطقة الشرقية للحي لإخافة المواطنين ودفعهم لعدم العودة للسكن في المناطق الشرقية رغم بعدها عن الحدود مئات الأمتار.
وأوضح السرساوي ان دبابات الاحتلال تقتل كل شخص يقترب من شارع الكرامة "الشرقي" رغم بعده عن الحدود أكثر من 700 متراً.
وأشار الى ان الاحتلال دمر الحي وغير معالمه بالكامل وبالرغم من ذلك يواصل استهداف العائدين للسكن في أماكن منازلهم المدمرة.
اما المواطن محمد العجل فيصر على السكن رغم سقوط عدد من الاعيرة النارية فوق منزله المدمر جزئياً والذي أعاد ترميم جزء منه.
وقال العجل ان الاحتلال يتعمد مهاجمة الحي لارهاب المواطنين ودفعهم لمغادرة الحي بعد ان عادوا اليه باعداد كبيرة بعد سريان التهدئة ولكن الجميع متمسك بالبقاء بالحي وعدم مغادرته.
وبيّن ان نسبة كبيرة من المواطنين والنازحين عادوا للحي رغم عدم صلاحية الغالبية العظمى من مبانيه القائمة للسكن بسبب الدمار الشامل الذي حل بها.
وتعرض الحي لعمليات قصف مكثفة طيلة فترة العدوان واكثر من خمس عمليات اجتياح عميقة وشاملة كان اكبرها واقساها التي بدأت في منتصف شهر كانون الأول من عام 2023.
ويجد المواطنون صعوبات هائلة في التحرك في شوارع الحي ويعانون من انعدام خدمات البلدية بشكل كامل وخصوصاً المياه والصرف الصحي.
وعلى الرغم من مرور شهر على سريان التهدئة الا ان القليل جداً من الآليات دخلت الحي لفتح الشوارع حيث اضطر مواطنون لاستئجار جارفات على نفقتهم الشخصية من اجل فتح بعض الشوارع المهمة.