
- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2025-02-26
تظاهر مئات السوريين، أمس، في مدن عدة، وفق ما أفادت وكالة "سانا" الرسمية ومراسلو فرانس برس، احتجاجا على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده لن تسمح لقوات الإدارة الجديدة بالانتشار جنوب دمشق.
وطالب نتنياهو، الأحد، بجعل "جنوب سورية منزوع السلاح بالكامل"، مؤكدا "لن نسمح لقوات تنظيم هيئة تحرير الشام أو للجيش السوري الجديد بدخول المنطقة جنوب دمشق".
وكانت إسرائيل سارعت عقب سقوط الرئيس بشار الأسد في كانون الأول، إلى نشر قواتها في المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في هضبة الجولان، في خطوة لقيت تنديد أطراف دولية عدة.
في ساحة وسط مدينة السويداء، مركز المحافظة الجنوبية التي تحمل الاسم نفسه وتقطنها غالبية من الدروز، تجمّع المئات تنديدا بالتصريحات، ورفعوا لافتات جاء في بعضها "نطالب الرئيس المؤقت بالرد على تصريحات نتنياهو"، و"نريد للجنوب أن يبقى سورياً"، و"كل الاحتلالات مرفوضة على الأراضي السورية"، وفق مصور لفرانس برس.
وفي دمشق، تجمع عشرات أمام مقر الأمم المتحدة، وفق ما شاهد مصورو فرانس برس. وتلا أحد المعتصمين بيانا باسمهم قال فيه، "نرفع صوتنا عاليا من أجل التضامن معنا لأن الصمت، اليوم، هو موافقة ضمنية على الاحتلال والعدوان".
وطالب "بانسحاب قوات الكيان الصهيوني من كل شبر محتل من الأراضي السورية".
وقالت الفنانة التشكيلية مروة المقبل على هامش مشاركتها في الاعتصام، "أنا هنا لأقف مع أبناء بلدي ولنؤكد أن سورية ذات سيادة على أراضيها كاملة".
وتابعت لفرانس برس، "لا نسمع أصوات عبر الإعلام ومن الرئاسة الجديدة لتوضح رأي الشعب"، مضيفة، "نحن كشعب نرفض تصريحات نتنياهو".
وشددت ماريا سليمان على ضرورة "خروج المحتل الكامل من أراضينا بدون أي شروط"، مؤكدة "أرضنا واحدة، لا تقبل التقسيم ولا الفتنة، ولا التطبيع".
وجرت تحركات مماثلة في كل درعا والقنيطرة جنوبا، واللاذقية وطرطوس غربا وحلب شمالا، تنديدا بالتصريحات ورفضا "لتوغل القوات الإسرائيلية" في جنوب البلاد، بحسب ما أوردت "سانا".
ومع إطاحة حكم الأسد في الثامن من كانون الأول، انسحبت قواته بشكل غير منظم من مواقعها في جنوب البلاد، حتى قبل وصول الفصائل المسلحة إلى دمشق.
وبعد ساعات من سقوط الأسد، شنّت إسرائيل مئات الضربات على مواقع عسكرية شملت منشآت وقواعد بحرية وجوية، مشيرة إلى أن الهدف منها الحؤول دون سقوط ترسانة الجيش السوري في أيدي قوات الإدارة الجديدة. كما أعلنت أن قواتها تقدمت إلى المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، الواقعة على أطراف الجزء الذي احتلته إسرائيل من الهضبة السورية العام 1967، وأعلنت ضمّه في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.
وقال نتنياهو، الأحد، إن القوات الإسرائيلية "ستبقى في منطقة جبل حرمون ومحيطها لفترة غير محددة زمنيا لحماية بلداتنا ومواجهة أي تهديد".
وفي كانون الأول، اعتبرت الأمم المتحدة أن سيطرة الجيش الإسرائيلي على المنطقة العازلة تشكل "انتهاكا" لاتفاق فض الاشتباك الذي أعقب حرب تشرين الأول 1973.
وفي الشهر ذاته، ندد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع بتوغّل القوات الإسرائيلية، مع تأكيده أنّ الوضع الراهن "لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة". وقال، إن "الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سورية بشكل واضح ما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة".
وطالب نتنياهو، الأحد، بجعل "جنوب سورية منزوع السلاح بالكامل"، مؤكدا "لن نسمح لقوات تنظيم هيئة تحرير الشام أو للجيش السوري الجديد بدخول المنطقة جنوب دمشق".
وكانت إسرائيل سارعت عقب سقوط الرئيس بشار الأسد في كانون الأول، إلى نشر قواتها في المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في هضبة الجولان، في خطوة لقيت تنديد أطراف دولية عدة.
في ساحة وسط مدينة السويداء، مركز المحافظة الجنوبية التي تحمل الاسم نفسه وتقطنها غالبية من الدروز، تجمّع المئات تنديدا بالتصريحات، ورفعوا لافتات جاء في بعضها "نطالب الرئيس المؤقت بالرد على تصريحات نتنياهو"، و"نريد للجنوب أن يبقى سورياً"، و"كل الاحتلالات مرفوضة على الأراضي السورية"، وفق مصور لفرانس برس.
وفي دمشق، تجمع عشرات أمام مقر الأمم المتحدة، وفق ما شاهد مصورو فرانس برس. وتلا أحد المعتصمين بيانا باسمهم قال فيه، "نرفع صوتنا عاليا من أجل التضامن معنا لأن الصمت، اليوم، هو موافقة ضمنية على الاحتلال والعدوان".
وطالب "بانسحاب قوات الكيان الصهيوني من كل شبر محتل من الأراضي السورية".
وقالت الفنانة التشكيلية مروة المقبل على هامش مشاركتها في الاعتصام، "أنا هنا لأقف مع أبناء بلدي ولنؤكد أن سورية ذات سيادة على أراضيها كاملة".
وتابعت لفرانس برس، "لا نسمع أصوات عبر الإعلام ومن الرئاسة الجديدة لتوضح رأي الشعب"، مضيفة، "نحن كشعب نرفض تصريحات نتنياهو".
وشددت ماريا سليمان على ضرورة "خروج المحتل الكامل من أراضينا بدون أي شروط"، مؤكدة "أرضنا واحدة، لا تقبل التقسيم ولا الفتنة، ولا التطبيع".
وجرت تحركات مماثلة في كل درعا والقنيطرة جنوبا، واللاذقية وطرطوس غربا وحلب شمالا، تنديدا بالتصريحات ورفضا "لتوغل القوات الإسرائيلية" في جنوب البلاد، بحسب ما أوردت "سانا".
ومع إطاحة حكم الأسد في الثامن من كانون الأول، انسحبت قواته بشكل غير منظم من مواقعها في جنوب البلاد، حتى قبل وصول الفصائل المسلحة إلى دمشق.
وبعد ساعات من سقوط الأسد، شنّت إسرائيل مئات الضربات على مواقع عسكرية شملت منشآت وقواعد بحرية وجوية، مشيرة إلى أن الهدف منها الحؤول دون سقوط ترسانة الجيش السوري في أيدي قوات الإدارة الجديدة. كما أعلنت أن قواتها تقدمت إلى المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، الواقعة على أطراف الجزء الذي احتلته إسرائيل من الهضبة السورية العام 1967، وأعلنت ضمّه في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.
وقال نتنياهو، الأحد، إن القوات الإسرائيلية "ستبقى في منطقة جبل حرمون ومحيطها لفترة غير محددة زمنيا لحماية بلداتنا ومواجهة أي تهديد".
وفي كانون الأول، اعتبرت الأمم المتحدة أن سيطرة الجيش الإسرائيلي على المنطقة العازلة تشكل "انتهاكا" لاتفاق فض الاشتباك الذي أعقب حرب تشرين الأول 1973.
وفي الشهر ذاته، ندد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع بتوغّل القوات الإسرائيلية، مع تأكيده أنّ الوضع الراهن "لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة". وقال، إن "الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سورية بشكل واضح ما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة".