- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-03-05
أفاد مواطنون من شمال وشرق محافظتي غزة والشمال، بتوسيع قوات الاحتلال عمق المنطقة الحدودية العازلة، منذ السبت الماضي.
وقال عدد منهم خلال أحاديث منفصلة مع "الأيام" إن قوات الاحتلال أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة والقذائف باتجاههم، رغم ابتعادهم عن الحدود أكثر من كيلو متر.
وأضاف هؤلاء إن الاحتلال وسّع منطقة حظر دخولهم للمنطقة الحدودية بأكثر من 300 متر عمّا كانت عليه خلال فترة أيام المرحلة الأولى من التهدئة، التي استمرت اثنين وأربعين يوماً، وانتهت فجر السبت الماضي.
وطالت عمليات توسيع المناطق العازلة منطقة القبة وشرق الشعف والشجاعية، ومنطقة ملكا شرق حي الشجاعية، إضافة إلى منطقة البورة وأجزاء من شارع المصريين في بيت حانون، إضافة إلى منطقة شمال غرب بيت لاهيا.
وذكر المواطن محمود أبو حلوب من بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، أن جيش الاحتلال صعّب من مهمته ومهمة المزارعين الآخرين، الذين يحاولون زراعة أراضيهم التي تبعد أكثر من اثنين كيلو متر من الحدود والمنطقة العازلة.
وفي بيت حانون، طالت عمليات إطلاق النار وسط البلدة كما قال المواطن سلام المصري، الذي أكد أن معظم مناطق بلدة بيت حانون أصبحت هدفاً لرشاشات أبراج المراقبة المرتفعة التي تطل على البلدة من الجهتين الشرقية والشمالية.
ولفت المصري إلى أن قوات الاحتلال صعّدت منذ عدة أيام من استهداف تلك المناطق، وكثفت من إطلاق النار في عمق البلدة التي عاد سكانها للسكن في خيام وعلى أطلال منازلهم، بعد أن دمر الاحتلال أكثر من 95% من مبانيها.
ونوه المصري إلى أن العديد من الأسر اضطرت للنزوح من نهاية شارع المصريين وأطراف منطقة البورة بعد تكثيف الاحتلال استهدافها.
وفي شرق حيي الشجاعية والشعف، لم يكن الوضع أقل خطورة، إذ اشتكى السكان من زيادة وتيرة إطلاق النار، وتجاوزها لشارع الكرامة الذي كان يعتبر الحد الفاصل للمنطقة العازلة.
وأوضح محمود البلتاجي من سكان المنطقة أن إطلاق النار والاستهداف الإسرائيلي أصبح يتجاوز الشارع الشرقي المحاذي للحدود بعشرات الأمتار، ما أدى إلى حالة من الخوف والهلع في صفوف المواطنين.
وأشار إلى أن ممارسات الاحتلال الجديدة قيدت حركة المواطنين، ودفعت البعض منهم للنزوح من منازلهم بسبب المخاطر الشديدة التي تعترضهم.
وقال عدد منهم خلال أحاديث منفصلة مع "الأيام" إن قوات الاحتلال أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة والقذائف باتجاههم، رغم ابتعادهم عن الحدود أكثر من كيلو متر.
وأضاف هؤلاء إن الاحتلال وسّع منطقة حظر دخولهم للمنطقة الحدودية بأكثر من 300 متر عمّا كانت عليه خلال فترة أيام المرحلة الأولى من التهدئة، التي استمرت اثنين وأربعين يوماً، وانتهت فجر السبت الماضي.
وطالت عمليات توسيع المناطق العازلة منطقة القبة وشرق الشعف والشجاعية، ومنطقة ملكا شرق حي الشجاعية، إضافة إلى منطقة البورة وأجزاء من شارع المصريين في بيت حانون، إضافة إلى منطقة شمال غرب بيت لاهيا.
وذكر المواطن محمود أبو حلوب من بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، أن جيش الاحتلال صعّب من مهمته ومهمة المزارعين الآخرين، الذين يحاولون زراعة أراضيهم التي تبعد أكثر من اثنين كيلو متر من الحدود والمنطقة العازلة.
وفي بيت حانون، طالت عمليات إطلاق النار وسط البلدة كما قال المواطن سلام المصري، الذي أكد أن معظم مناطق بلدة بيت حانون أصبحت هدفاً لرشاشات أبراج المراقبة المرتفعة التي تطل على البلدة من الجهتين الشرقية والشمالية.
ولفت المصري إلى أن قوات الاحتلال صعّدت منذ عدة أيام من استهداف تلك المناطق، وكثفت من إطلاق النار في عمق البلدة التي عاد سكانها للسكن في خيام وعلى أطلال منازلهم، بعد أن دمر الاحتلال أكثر من 95% من مبانيها.
ونوه المصري إلى أن العديد من الأسر اضطرت للنزوح من نهاية شارع المصريين وأطراف منطقة البورة بعد تكثيف الاحتلال استهدافها.
وفي شرق حيي الشجاعية والشعف، لم يكن الوضع أقل خطورة، إذ اشتكى السكان من زيادة وتيرة إطلاق النار، وتجاوزها لشارع الكرامة الذي كان يعتبر الحد الفاصل للمنطقة العازلة.
وأوضح محمود البلتاجي من سكان المنطقة أن إطلاق النار والاستهداف الإسرائيلي أصبح يتجاوز الشارع الشرقي المحاذي للحدود بعشرات الأمتار، ما أدى إلى حالة من الخوف والهلع في صفوف المواطنين.
وأشار إلى أن ممارسات الاحتلال الجديدة قيدت حركة المواطنين، ودفعت البعض منهم للنزوح من منازلهم بسبب المخاطر الشديدة التي تعترضهم.
