
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-03-06
أكد البيت الأبيض أمس، أن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع حماس ظلت طي الكتمان، موضحاً أنه تم "التشاور" مع إسرائيل في هذا الشأن.
ورداً على سؤال عن هذه الاتصالات التي كشف أمرها اولاً موقع "اكسيوس"، قالت المتحدثة كارولاين ليفيت إن الموفد الخاص لقضية الرهائن آدم بولر "يجري هذه المفاوضات ولديه سلطة التحدث مع أي طرف كان"، لافتة الى انه "تم التشاور مع إسرائيل في هذا الموضوع".
وقالت المتحدثة بلسان البيت الأبيض كارولين ليفيت إن المحادثات المباشرة مع حركة "حماس" جارية.
ورداً على سؤال بشأن المحادثات المباشرة مع "حماس" قالت: "عندما يتعلق الأمر بالمفاوضات التي تشير إليها، أولاً وقبل كل شيء، يتمتع المبعوث الخاص الذي يشارك في هذه المفاوضات بسلطة التحدث إلى أي شخص. لقد تم التشاور مع إسرائيل بشأن هذه المسألة".
وأضافت: "انظر، الحوار والتحدث إلى الناس في جميع أنحاء العالم للقيام بما هو في مصلحة الشعب الأميركي، هو شيء أثبته الرئيس وهو ما يعتقد أنه جهد حسن النية للقيام بما هو صحيح للشعب الأمريكي".
وتابعت: "هذه محادثات ومناقشات مستمرة. لن أتناولها بالتفصيل هنا. هناك أرواح أميركية على المحك. أود أن أحيلك إلى وزارة الخارجية لمزيد من التفاصيل، لكنني لن أتطرق إلى هذه المحادثات هنا على هذا المنبر".
من جهتها، أكدت إسرائيل الأربعاء أن الولايات المتحدة تشاورت معها في شأن الاتصالات مع حركة حماس.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مقتضب بعد إعلان البيت الأبيض وجود اتصالات مباشرة مع حماس لم يكشف عنها "خلال مشاورات مع الولايات المتحدة، أعطت إسرائيل رأيها بشأن محادثات مباشرة مع حماس".
من جانبه، قال قنصل إسرائيل في نيويورك إنه "إذا أسفرت محادثات أميركا وحماس عن عودة جميع المختطفين فسنكون سعداء".
بدورها، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر مطلع قوله إن "إسرائيل قلقة للغاية من المحادثات المباشرة لإدارة ترامب مع حماس".
كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي قوله إن هدف اتصالات أميركا وحماس الانتقال للمرحلة الثانية إذا أفرجت حماس عن أسرى.
ونقلت الصحيفة أيضا عن مصادر أن الإدارة الأميركية مهتمة بالإفراج عن أسير حي وجثامين 4 يحملون الجنسية الأميركية، وأن إسرائيل غير متحمسة لاتصالات أميركا مع حماس، وإنها شككت في تحقيقها نتائج.
وكانت مصادر ذكرت أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أجرت محادثات مباشرة مع حركة حماس بهدف التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين - الأميركيين المحتجزين في قطاع غزة، إضافة إلى بحث إمكانية صفقة أوسع لوقف الحرب.
وقال المراسل السياسي لموقعي "واللا" العبري و"أكسيوس" الأميركي، مساء أمس، نقلاً عن مصدرين مطلعين، وذكر أن المفاوضات تجري عبر المبعوث الخاص للرئيس ترامب لشؤون الأسرى، آدم بوهلر.
وأشار التقرير إلى "محادثات غير مسبوقة، حيث لم يسبق للولايات المتحدة أن أجرت اتصالًا مباشرًا بحماس منذ تصنيفها كمنظمة إرهابية عام 1997"؛ وبحسب أحد المصادر، جرت عدة جولات من الاجتماعات في الأسابيع الماضية بين بوهلر وكبار مسؤولي حماس في الدوحة.
وبينما استشارت إدارة ترامب إسرائيل حول إمكانية إجراء مفاوضات مع حماس، وفقا للتقرير، "إلا أن إسرائيل اكتشفت بعض جوانب هذه المحادثات من خلال قنوات أخرى". وتركزت المحادثات على إطلاق سراح الأسرى الأميركيين في قطاع غزة.
وبحسب التقرير، شملت المفاوضات أيضًا صفقة موسعة تتعلق بجميع الأسرى المحتجزين في غزة، بالإضافة إلى إمكانية التوصل إلى "هدنة طويلة الأمد" بين إسرائيل وحركة حماس. ومع ذلك، أشار المصدر إلى أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن.
وقال مسؤول أميركي أن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، كان من المقرر أن يزور الدوحة خلال الأسبوع الجاري، "لمناقشة تفاصيل صفقة الأسرى، إلا أنه ألغى الزيارة مساء الثلاثاء بعد أن اعتبرت واشنطن أن حماس لم تُبدِ مرونة كافية تجاه المطالب الأميركية".
واعتبر التقرير أن تحرك إدارة ترامب باتجاه مفاوضات مباشرة مع حماس يمثل تحولًا غير مسبوق لم تتبناه أي إدارة أميركية سابقة، في حين يهدد الرئيس الأميركي بـ"فتح أبواب الجحيم" على غزة ويطرح تهجير الغزيين القطاع والسيطرة عليه لتحويله إلى "رييفيرا الشرق".
وبهذا الصدد، اكد مسؤول في حركة حماس مساء أمس، إجراء اتصالات مباشرة مع الموفد الأميركي تناولت الإفراج عن رهائن أميركيين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة.
وقال المسؤول الذي لم يشأ كشف هويته "تمت اتصالات وعُقد لقاءان بشكل مباشر بين مسؤولين في حماس ومسؤولين أميركيين في الدوحة في الأيام الأخيرة، تركزت على مسألة الإفراج عن عدد من الأسرى الأسرائيليين من حمَلة الجنسية الأميركية وبعضهم أحياء وبعضهم أموات".
وأضاف أن هذه الاتصالات جاءت "بعد طلب أميركي بتقديم بادرة حسن نية"، لافتًا إلى أن المحادثات مع بوهلر "لم تتطرق لمسائل أخرى"، فيما طرحت حماس إمكانية بحث صفقة شاملة لوقف الحرب.
ووفقاً للمعطيات الإسرائيلية، لا يزال هناك 59 أسيرًا إسرائيليا في قطاع غزة، وتُشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن 35 منهم قتلوا، بينما يُعتقد أن 22 آخرين ما زالوا على قيد الحياة، في حين لم يُعرف مصير اثنين بشكل قاطع.
ومن بين الأسرى المتبقين، خمسة يحملون الجنسية الأميركية، بينهم عيدن ألكساندر (21 عامًا)، الذي تؤكد واشنطن أنه لا يزال حيًا؛ يأتي ذلك فيما انتهت المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، فيما تنكرت إسرائيل للمرحلة الثانية، وترفض الالتزام بوقف الحرب.
ورداً على سؤال عن هذه الاتصالات التي كشف أمرها اولاً موقع "اكسيوس"، قالت المتحدثة كارولاين ليفيت إن الموفد الخاص لقضية الرهائن آدم بولر "يجري هذه المفاوضات ولديه سلطة التحدث مع أي طرف كان"، لافتة الى انه "تم التشاور مع إسرائيل في هذا الموضوع".
وقالت المتحدثة بلسان البيت الأبيض كارولين ليفيت إن المحادثات المباشرة مع حركة "حماس" جارية.
ورداً على سؤال بشأن المحادثات المباشرة مع "حماس" قالت: "عندما يتعلق الأمر بالمفاوضات التي تشير إليها، أولاً وقبل كل شيء، يتمتع المبعوث الخاص الذي يشارك في هذه المفاوضات بسلطة التحدث إلى أي شخص. لقد تم التشاور مع إسرائيل بشأن هذه المسألة".
وأضافت: "انظر، الحوار والتحدث إلى الناس في جميع أنحاء العالم للقيام بما هو في مصلحة الشعب الأميركي، هو شيء أثبته الرئيس وهو ما يعتقد أنه جهد حسن النية للقيام بما هو صحيح للشعب الأمريكي".
وتابعت: "هذه محادثات ومناقشات مستمرة. لن أتناولها بالتفصيل هنا. هناك أرواح أميركية على المحك. أود أن أحيلك إلى وزارة الخارجية لمزيد من التفاصيل، لكنني لن أتطرق إلى هذه المحادثات هنا على هذا المنبر".
من جهتها، أكدت إسرائيل الأربعاء أن الولايات المتحدة تشاورت معها في شأن الاتصالات مع حركة حماس.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مقتضب بعد إعلان البيت الأبيض وجود اتصالات مباشرة مع حماس لم يكشف عنها "خلال مشاورات مع الولايات المتحدة، أعطت إسرائيل رأيها بشأن محادثات مباشرة مع حماس".
من جانبه، قال قنصل إسرائيل في نيويورك إنه "إذا أسفرت محادثات أميركا وحماس عن عودة جميع المختطفين فسنكون سعداء".
بدورها، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر مطلع قوله إن "إسرائيل قلقة للغاية من المحادثات المباشرة لإدارة ترامب مع حماس".
كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي قوله إن هدف اتصالات أميركا وحماس الانتقال للمرحلة الثانية إذا أفرجت حماس عن أسرى.
ونقلت الصحيفة أيضا عن مصادر أن الإدارة الأميركية مهتمة بالإفراج عن أسير حي وجثامين 4 يحملون الجنسية الأميركية، وأن إسرائيل غير متحمسة لاتصالات أميركا مع حماس، وإنها شككت في تحقيقها نتائج.
وكانت مصادر ذكرت أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أجرت محادثات مباشرة مع حركة حماس بهدف التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين - الأميركيين المحتجزين في قطاع غزة، إضافة إلى بحث إمكانية صفقة أوسع لوقف الحرب.
وقال المراسل السياسي لموقعي "واللا" العبري و"أكسيوس" الأميركي، مساء أمس، نقلاً عن مصدرين مطلعين، وذكر أن المفاوضات تجري عبر المبعوث الخاص للرئيس ترامب لشؤون الأسرى، آدم بوهلر.
وأشار التقرير إلى "محادثات غير مسبوقة، حيث لم يسبق للولايات المتحدة أن أجرت اتصالًا مباشرًا بحماس منذ تصنيفها كمنظمة إرهابية عام 1997"؛ وبحسب أحد المصادر، جرت عدة جولات من الاجتماعات في الأسابيع الماضية بين بوهلر وكبار مسؤولي حماس في الدوحة.
وبينما استشارت إدارة ترامب إسرائيل حول إمكانية إجراء مفاوضات مع حماس، وفقا للتقرير، "إلا أن إسرائيل اكتشفت بعض جوانب هذه المحادثات من خلال قنوات أخرى". وتركزت المحادثات على إطلاق سراح الأسرى الأميركيين في قطاع غزة.
وبحسب التقرير، شملت المفاوضات أيضًا صفقة موسعة تتعلق بجميع الأسرى المحتجزين في غزة، بالإضافة إلى إمكانية التوصل إلى "هدنة طويلة الأمد" بين إسرائيل وحركة حماس. ومع ذلك، أشار المصدر إلى أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن.
وقال مسؤول أميركي أن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، كان من المقرر أن يزور الدوحة خلال الأسبوع الجاري، "لمناقشة تفاصيل صفقة الأسرى، إلا أنه ألغى الزيارة مساء الثلاثاء بعد أن اعتبرت واشنطن أن حماس لم تُبدِ مرونة كافية تجاه المطالب الأميركية".
واعتبر التقرير أن تحرك إدارة ترامب باتجاه مفاوضات مباشرة مع حماس يمثل تحولًا غير مسبوق لم تتبناه أي إدارة أميركية سابقة، في حين يهدد الرئيس الأميركي بـ"فتح أبواب الجحيم" على غزة ويطرح تهجير الغزيين القطاع والسيطرة عليه لتحويله إلى "رييفيرا الشرق".
وبهذا الصدد، اكد مسؤول في حركة حماس مساء أمس، إجراء اتصالات مباشرة مع الموفد الأميركي تناولت الإفراج عن رهائن أميركيين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة.
وقال المسؤول الذي لم يشأ كشف هويته "تمت اتصالات وعُقد لقاءان بشكل مباشر بين مسؤولين في حماس ومسؤولين أميركيين في الدوحة في الأيام الأخيرة، تركزت على مسألة الإفراج عن عدد من الأسرى الأسرائيليين من حمَلة الجنسية الأميركية وبعضهم أحياء وبعضهم أموات".
وأضاف أن هذه الاتصالات جاءت "بعد طلب أميركي بتقديم بادرة حسن نية"، لافتًا إلى أن المحادثات مع بوهلر "لم تتطرق لمسائل أخرى"، فيما طرحت حماس إمكانية بحث صفقة شاملة لوقف الحرب.
ووفقاً للمعطيات الإسرائيلية، لا يزال هناك 59 أسيرًا إسرائيليا في قطاع غزة، وتُشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن 35 منهم قتلوا، بينما يُعتقد أن 22 آخرين ما زالوا على قيد الحياة، في حين لم يُعرف مصير اثنين بشكل قاطع.
ومن بين الأسرى المتبقين، خمسة يحملون الجنسية الأميركية، بينهم عيدن ألكساندر (21 عامًا)، الذي تؤكد واشنطن أنه لا يزال حيًا؛ يأتي ذلك فيما انتهت المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، فيما تنكرت إسرائيل للمرحلة الثانية، وترفض الالتزام بوقف الحرب.