
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-03-06
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، بهدم 17 منزلاً في مخيم نور شمس شرق طولكرم، ليصل مجموع المنازل التي هدمت والمقرر هدمها إلى 28 منذ بدء العدوان على المخيم والذي دخل يومه السادس والعشرين، في وقت دفع فيه جيش الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى جنين والتي دخل العدوان عليها يومه الرابع والأربعين، وعلى مدينة طولكرم ومخيمها يومه الثامن والثلاثين على التوالي.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس نهاد الشاويش في تصريح صحافي، إن قوات الاحتلال تعتزم هدم 17 منزلاً في حارة "المنشية"، بذريعة شق طريق جديد، وتغيير معالم المخيم وطبيعته الجغرافية والديمغرافية، على حساب مئات المنازل المبنية منذ سنوات طويلة.
وأوضح الشاويش، أن ملكية المنازل المهددة بالهدم تعود لعائلات حمد، وعليان، واعمر، وشهاب، وشلبي، ويونس، وغنام، ومشارقة، وعلاقمة، وأبو شعلة، وسعايدة، وشهاب، وأمهلها الاحتلال ثلاث ساعات من أجل الدخول إلى المخيم وإخراج ما يمكنها إخراجه من مقتنياتها الشخصية ومستلزماتها الأساسية.
وأشار، إلى أن قرار الهدم هذا جاء استكمالاً لمخطط هدم 11 منزلاً، نفذه جيش الاحتلال قبل أيام في المخيم، لشق طريق يمتد من حارة الساحة ولغاية حارة المنشية في المخيم الذي أكد الشاويش أنه يشهد عدواناً غير مسبوق من قبل جيش الاحتلال الذي ينفذ عمليات دهم وتفتيش متكررة لمنازل المواطنين، بعد تفجير أبوابها وطرد سكانها منها تحت تهديد السلاح، وحولها إلى ثكنات عسكرية.
وأكد الشاويش، أن المخيم تعرض لتدمير واسع وكامل لمرافق البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة من منازل ومحال تجارية تعرضت للهدم والتفجير والحرق، ما فاقم معاناة المواطنين الذين بقوا في منازلهم ورفضوا النزوح، تحت حصار مشدد، ونقص في المواد الأساسية من الطعام والمياه والأدوية وحليب الأطفال.
ولفت إلى أن المخيم يشهد يومياً حركة نزوح كبيرة في صفوف سكانه، بعد أن هددهم الاحتلال بالاستهداف في حال رفضهم النزوح من داخل المخيم، تركزت في حارات المسلخ والمنشية وجبلي الصالحين والنصر، وفاق عدد النازحين تسعة آلاف نازح.
وانتشر العشرات من الجنود المشاة على مداخل المخيم وفي محيط المقبرة، حيث دهموا المنازل وأجبروا العائلات من حارة جبل النصر على إخلاء منازلهم وقت الإفطار بالقوة، فيما دهموا منازل في حارتي المحجر والمدارس تعود لعائلات الصفوري وحسان، واحتجزوا عائلة فحماوي، داخل المنزل لوقت طويل، وسط تفتيشه وتخريب محتوياته.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في طولكرم، إن طواقمها تواجدت أمام مخيم نور شمس، لمساعدة الأهالي والوقوف إلى جانبهم بعد إخلائهم من منازلهم، وقت الإفطار.
وواصلت قوات الاحتلال، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم التاسع والثلاثين على التوالي، وسط الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية مترافقة مع حصار خانق ومداهمات للمنازل وطرد سكانها منها.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال دفعت الليلة قبل الماضية بتعزيزات عسكرية من الآليات وصهريج وقود من حاجز "سانعوز" غرب المدينة، وتمركزت في محيط ميدان الشهيد ثابت ثابت وشارع الحدادين وشارع الكراجات القديم، ودهمت محال للصرافة في تلك المناطق بعد خلع أبوابها، وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
وأضافت، إن آليات الاحتلال وجرافاته تواجدت أمام المباني السكنية التي تستولي عليها في شارع نابلس الرابط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، فيما انتشرت فرق المشاة في الشوارع الرئيسة المؤدية إلى المخيمين، وعرقلت حركة مرور المركبات وأوقفتها وفتشتها ودققت في هويات ركابها، وأخضعتهم للاستجواب.
كما اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال، عزبة الجراد شرق طولكرم، ونشرت فرق المشاة في شوارعها، وداهمت عددا من المنازل وقامت بتفتيشها وتخريب محتوياتها، عرف من اصحابها المواطن خالد الهمشري.
وفي وقت لاحق، دهمت قوات الاحتلال عدة منازل ومبان سكنية في مدينة طولكرم وضاحية ذنابة، وحولت عددا منها لثكنات عسكرية بعد طرد سكانها منها، عرف من أصحابها عائلات الفرعتاوي والددو وأبو سمرة في شارع نابلس، والخطيب وكرسوع وبدير والزيتاوي في ضاحية ذنابة.
ويشهد مخيم طولكرم انتشارا مكثفا لجنود المشاة في كافة حاراته، وسط عمليات دهم للمنازل الفارغة من سكانها الذين غادروها قسراً، وحولوها الى ثكنات عسكرية، مترافقاً مع قيام جرافات الاحتلال بتجريف واسع للبنية التحتية المدمرة بشكل كامل في شارع الوكالة.
وقال شهود عيان، إن المخيم يشهد تحركات لجيش الاحتلال وجرافاته بشكل يثير القلق من هذا التصعيد غير المسبوق، وما يرافقها مع اطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الضوئية لترويع وإرهاب من تبقى من السكان في منازلهم.
ودهمت قوات الاحتلال، مكتب حركة فتح لإقليم طولكرم وسط المدينة، وعاثت بمحتوياته خراباً، وفقاً لما أفاد به أمين سر الحركة إياد جراد والذي قال، إن الاحتلال دهم المقر بعد تفجير بوابته الرئيسة، وقام بتفتيشه والعبث بمحتوياته وتخريبها، وإلقاء الملفات وصور الشهداء والعلم الفلسطيني ورايات الحركة على الأرض.
وكانت قوات الاحتلال دهمت محلين للصرافة في مدينة طولكرم، هما "فخر الدين" و"بيت المقدس"، بعد تفجير بوابتيهما، وقامت بعملية تفتيش واسعة داخلهما، وألصقت منشورات على أبوابهما بأنهما شركتان غير قانونيتين ويحظر عملهما.
كما دخل العدوان على مدينة جنين ومخيمها يومه الخامس والأربعين على التوالي وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع حصار خانق ومداهمات للمنازل وطرد سكانها، مع تمركز آليات الاحتلال العسكرية أمام مستشفى جنين الحكومي، وتواجد الدبابات في الأماكن القريبة من المخيم، في ظل منع الاحتلال الطواقم الصحافية المحلية والدولية من دخول المخيم لرصد الدمار، والخراب داخله وتغطية ممارسات الاحتلال بحق المواطنين فيه.
وانسحبت قوات الاحتلال من الحي الشرقي في مدينة جنين بعد تدمير واسع في البنية التحتية والشوارع وخطوط الكهرباء، وتفجير شقة سكنية وإجبار عدد من الأهالي على مغادرة منازلهم، وارتقاء شهيدين.
واعتقل جنود الاحتلال عدة شبان من الحي قبل انسحابهم عرف منهم الشقيقان صابر وإسلام الجربوع وهما نازحان من المخيم إلى الحي الشرقي.
وقال مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام في بلدية جنين بشير مطاحن، إن الاحتلال يتعمد إلحاق دمار كامل في مرافق البنية التحتية والقضاء على جميع مقومات الحياة داخل المخيم.
وأشار مطاحن، إلى أن طواقم البلدية تمكنت من الدخول لمسافة لا تتجاوز عشرة أمتار داخل المخيم، كشفت دماراً هائلاً جداً في كل ما هو موجود داخل المخيم الذي أعاد الاحتلال رسم معالمه من خلال عمليات النسف وتوسيع الشوارع وإغلاق عدد منها، وعمليات التجريف والتدمير التي تحصل في أحياء المخيم والهادفة إلى إنهاء وجوده كمخيم.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس نهاد الشاويش في تصريح صحافي، إن قوات الاحتلال تعتزم هدم 17 منزلاً في حارة "المنشية"، بذريعة شق طريق جديد، وتغيير معالم المخيم وطبيعته الجغرافية والديمغرافية، على حساب مئات المنازل المبنية منذ سنوات طويلة.
وأوضح الشاويش، أن ملكية المنازل المهددة بالهدم تعود لعائلات حمد، وعليان، واعمر، وشهاب، وشلبي، ويونس، وغنام، ومشارقة، وعلاقمة، وأبو شعلة، وسعايدة، وشهاب، وأمهلها الاحتلال ثلاث ساعات من أجل الدخول إلى المخيم وإخراج ما يمكنها إخراجه من مقتنياتها الشخصية ومستلزماتها الأساسية.
وأشار، إلى أن قرار الهدم هذا جاء استكمالاً لمخطط هدم 11 منزلاً، نفذه جيش الاحتلال قبل أيام في المخيم، لشق طريق يمتد من حارة الساحة ولغاية حارة المنشية في المخيم الذي أكد الشاويش أنه يشهد عدواناً غير مسبوق من قبل جيش الاحتلال الذي ينفذ عمليات دهم وتفتيش متكررة لمنازل المواطنين، بعد تفجير أبوابها وطرد سكانها منها تحت تهديد السلاح، وحولها إلى ثكنات عسكرية.
وأكد الشاويش، أن المخيم تعرض لتدمير واسع وكامل لمرافق البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة من منازل ومحال تجارية تعرضت للهدم والتفجير والحرق، ما فاقم معاناة المواطنين الذين بقوا في منازلهم ورفضوا النزوح، تحت حصار مشدد، ونقص في المواد الأساسية من الطعام والمياه والأدوية وحليب الأطفال.
ولفت إلى أن المخيم يشهد يومياً حركة نزوح كبيرة في صفوف سكانه، بعد أن هددهم الاحتلال بالاستهداف في حال رفضهم النزوح من داخل المخيم، تركزت في حارات المسلخ والمنشية وجبلي الصالحين والنصر، وفاق عدد النازحين تسعة آلاف نازح.
وانتشر العشرات من الجنود المشاة على مداخل المخيم وفي محيط المقبرة، حيث دهموا المنازل وأجبروا العائلات من حارة جبل النصر على إخلاء منازلهم وقت الإفطار بالقوة، فيما دهموا منازل في حارتي المحجر والمدارس تعود لعائلات الصفوري وحسان، واحتجزوا عائلة فحماوي، داخل المنزل لوقت طويل، وسط تفتيشه وتخريب محتوياته.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في طولكرم، إن طواقمها تواجدت أمام مخيم نور شمس، لمساعدة الأهالي والوقوف إلى جانبهم بعد إخلائهم من منازلهم، وقت الإفطار.
وواصلت قوات الاحتلال، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم التاسع والثلاثين على التوالي، وسط الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية مترافقة مع حصار خانق ومداهمات للمنازل وطرد سكانها منها.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال دفعت الليلة قبل الماضية بتعزيزات عسكرية من الآليات وصهريج وقود من حاجز "سانعوز" غرب المدينة، وتمركزت في محيط ميدان الشهيد ثابت ثابت وشارع الحدادين وشارع الكراجات القديم، ودهمت محال للصرافة في تلك المناطق بعد خلع أبوابها، وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
وأضافت، إن آليات الاحتلال وجرافاته تواجدت أمام المباني السكنية التي تستولي عليها في شارع نابلس الرابط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، فيما انتشرت فرق المشاة في الشوارع الرئيسة المؤدية إلى المخيمين، وعرقلت حركة مرور المركبات وأوقفتها وفتشتها ودققت في هويات ركابها، وأخضعتهم للاستجواب.
كما اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال، عزبة الجراد شرق طولكرم، ونشرت فرق المشاة في شوارعها، وداهمت عددا من المنازل وقامت بتفتيشها وتخريب محتوياتها، عرف من اصحابها المواطن خالد الهمشري.
وفي وقت لاحق، دهمت قوات الاحتلال عدة منازل ومبان سكنية في مدينة طولكرم وضاحية ذنابة، وحولت عددا منها لثكنات عسكرية بعد طرد سكانها منها، عرف من أصحابها عائلات الفرعتاوي والددو وأبو سمرة في شارع نابلس، والخطيب وكرسوع وبدير والزيتاوي في ضاحية ذنابة.
ويشهد مخيم طولكرم انتشارا مكثفا لجنود المشاة في كافة حاراته، وسط عمليات دهم للمنازل الفارغة من سكانها الذين غادروها قسراً، وحولوها الى ثكنات عسكرية، مترافقاً مع قيام جرافات الاحتلال بتجريف واسع للبنية التحتية المدمرة بشكل كامل في شارع الوكالة.
وقال شهود عيان، إن المخيم يشهد تحركات لجيش الاحتلال وجرافاته بشكل يثير القلق من هذا التصعيد غير المسبوق، وما يرافقها مع اطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الضوئية لترويع وإرهاب من تبقى من السكان في منازلهم.
ودهمت قوات الاحتلال، مكتب حركة فتح لإقليم طولكرم وسط المدينة، وعاثت بمحتوياته خراباً، وفقاً لما أفاد به أمين سر الحركة إياد جراد والذي قال، إن الاحتلال دهم المقر بعد تفجير بوابته الرئيسة، وقام بتفتيشه والعبث بمحتوياته وتخريبها، وإلقاء الملفات وصور الشهداء والعلم الفلسطيني ورايات الحركة على الأرض.
وكانت قوات الاحتلال دهمت محلين للصرافة في مدينة طولكرم، هما "فخر الدين" و"بيت المقدس"، بعد تفجير بوابتيهما، وقامت بعملية تفتيش واسعة داخلهما، وألصقت منشورات على أبوابهما بأنهما شركتان غير قانونيتين ويحظر عملهما.
كما دخل العدوان على مدينة جنين ومخيمها يومه الخامس والأربعين على التوالي وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع حصار خانق ومداهمات للمنازل وطرد سكانها، مع تمركز آليات الاحتلال العسكرية أمام مستشفى جنين الحكومي، وتواجد الدبابات في الأماكن القريبة من المخيم، في ظل منع الاحتلال الطواقم الصحافية المحلية والدولية من دخول المخيم لرصد الدمار، والخراب داخله وتغطية ممارسات الاحتلال بحق المواطنين فيه.
وانسحبت قوات الاحتلال من الحي الشرقي في مدينة جنين بعد تدمير واسع في البنية التحتية والشوارع وخطوط الكهرباء، وتفجير شقة سكنية وإجبار عدد من الأهالي على مغادرة منازلهم، وارتقاء شهيدين.
واعتقل جنود الاحتلال عدة شبان من الحي قبل انسحابهم عرف منهم الشقيقان صابر وإسلام الجربوع وهما نازحان من المخيم إلى الحي الشرقي.
وقال مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام في بلدية جنين بشير مطاحن، إن الاحتلال يتعمد إلحاق دمار كامل في مرافق البنية التحتية والقضاء على جميع مقومات الحياة داخل المخيم.
وأشار مطاحن، إلى أن طواقم البلدية تمكنت من الدخول لمسافة لا تتجاوز عشرة أمتار داخل المخيم، كشفت دماراً هائلاً جداً في كل ما هو موجود داخل المخيم الذي أعاد الاحتلال رسم معالمه من خلال عمليات النسف وتوسيع الشوارع وإغلاق عدد منها، وعمليات التجريف والتدمير التي تحصل في أحياء المخيم والهادفة إلى إنهاء وجوده كمخيم.