
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-03-10
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينتَي طولكرم وجنين ومخيماتها، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع حصار مطبق، وتهجير قسري، ومداهمات للمنازل، وتدميرها.
ففي طولكرم، قال شهود عيان: إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيمَيها وضاحية ذنابة شرقها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، واعترضت حركة تنقل المركبات والمواطنين وأخضعتهم للتفتيش والتدقيق في الهويات.
وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال نشرت، الليلة قبل الماضية، فرق المشاة بشكل كثيف في شوارع وأحياء ضاحية ذنابة، وتمركزت في منطقة منصات العطار، وأوقفت مركبات المواطنين، ودققت في هوياتهم، وتحديداً الشبان منهم، وقامت بتفتيشهم، والتنكيل بهم، والاعتداء عليهم بالضرب، خاصة من سكان المخيمَين، واعتقلت ناصر عزات طبيخ ومحمد شبراوي، وهما من سكان مخيم نور شمس، ومحمد أبو طاحون من مخيم طولكرم.
كما شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية في الضاحية خاصة المنطقة المحاذية والمطلة على مخيمَي طولكرم ونور شمس، واعترضت مركبة إسعاف الهلال الأحمر أثناء توجهها لإخلاء حالة مرضية من المنطقة، وقامت بتفتيشها وأجبرت طواقمها على المغادرة.
وتواصل قوات الاحتلال تمركزها العسكري من آليات وجرافات ثقيلة أمام المنازل والمباني السكنية التي استولت عليها، وحولتها لثكنات عسكرية، في شارع نابلس، الذي يربط بين مخيمَي طولكرم ونور شمس، بالتزامن مع إيقاف المركبات المارة، وتفتيشها، بالإضافة إلى التدقيق في هويات المواطنين واحتجازهم للاستجواب.
وفي مخيم طولكرم، كثفت قوات الاحتلال من مداهمتها للمنازل، لا سيما في حارة المطار، وتخريب وتدمير محتوياتها، والتنكيل بمن يتواجد فيها، في الوقت الذي يشهد فيه المخيم دماراً شاملاً في البنية التحتية، وفي المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية.
أما في مخيم نور شمس، فتواصل قوات الاحتلال حصارها المطبق عليه، مع عمليات اقتحام للمنازل في حارة المحجر، حيث أقدمت على تخريب محتوياتها بعد تفتيشها، وإخضاع سكانها للاستجواب الميداني، بالتزامن مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية، وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل، ضمن مخططها شق طرق، وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم.
وقد أسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف شخص من مخيم نور شمس، و12 ألف شخص من مخيم طولكرم.
وفي جنين، فجرت قوات الاحتلال منزلاً في شارع مهيوب، بينما اقتحمت الدبابات، مساء أمس، مناطق عدة، وسط العدوان المتواصل منذ أكثر من 50 يوماً.
وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال أطلق النار على المواطنين ومركباتهم، لافتة إلى أن دبابات إسرائيلية اقتحمت بلدة "وادي برقين" غرب مدينة جنين، وأطلقت نيرانها بشكل عشوائي في إطار عدوان متواصل في المدينة ومخيمها.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، لليوم الـ50 على التوالي، مخلفاً 31 شهيداً وعشرات الجرحى.
وقالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين: إن قوات الاحتلال تتخذ بعض المنازل داخل المخيم ومحيطها كثكنةٍ عسكرية لجنودها، لرصد تحركات الأهالي في المنطقة.
وخلفت جرافات الاحتلال دماراً واسعاً في مخيم جنين وخاصة حارة السمران، بالإضافة إلى حرق وتدمير مستمر لمنازل الأهالي في المخيم.
ففي طولكرم، قال شهود عيان: إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيمَيها وضاحية ذنابة شرقها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، واعترضت حركة تنقل المركبات والمواطنين وأخضعتهم للتفتيش والتدقيق في الهويات.
وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال نشرت، الليلة قبل الماضية، فرق المشاة بشكل كثيف في شوارع وأحياء ضاحية ذنابة، وتمركزت في منطقة منصات العطار، وأوقفت مركبات المواطنين، ودققت في هوياتهم، وتحديداً الشبان منهم، وقامت بتفتيشهم، والتنكيل بهم، والاعتداء عليهم بالضرب، خاصة من سكان المخيمَين، واعتقلت ناصر عزات طبيخ ومحمد شبراوي، وهما من سكان مخيم نور شمس، ومحمد أبو طاحون من مخيم طولكرم.
كما شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية في الضاحية خاصة المنطقة المحاذية والمطلة على مخيمَي طولكرم ونور شمس، واعترضت مركبة إسعاف الهلال الأحمر أثناء توجهها لإخلاء حالة مرضية من المنطقة، وقامت بتفتيشها وأجبرت طواقمها على المغادرة.
وتواصل قوات الاحتلال تمركزها العسكري من آليات وجرافات ثقيلة أمام المنازل والمباني السكنية التي استولت عليها، وحولتها لثكنات عسكرية، في شارع نابلس، الذي يربط بين مخيمَي طولكرم ونور شمس، بالتزامن مع إيقاف المركبات المارة، وتفتيشها، بالإضافة إلى التدقيق في هويات المواطنين واحتجازهم للاستجواب.
وفي مخيم طولكرم، كثفت قوات الاحتلال من مداهمتها للمنازل، لا سيما في حارة المطار، وتخريب وتدمير محتوياتها، والتنكيل بمن يتواجد فيها، في الوقت الذي يشهد فيه المخيم دماراً شاملاً في البنية التحتية، وفي المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية.
أما في مخيم نور شمس، فتواصل قوات الاحتلال حصارها المطبق عليه، مع عمليات اقتحام للمنازل في حارة المحجر، حيث أقدمت على تخريب محتوياتها بعد تفتيشها، وإخضاع سكانها للاستجواب الميداني، بالتزامن مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية، وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل، ضمن مخططها شق طرق، وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم.
وقد أسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف شخص من مخيم نور شمس، و12 ألف شخص من مخيم طولكرم.
وفي جنين، فجرت قوات الاحتلال منزلاً في شارع مهيوب، بينما اقتحمت الدبابات، مساء أمس، مناطق عدة، وسط العدوان المتواصل منذ أكثر من 50 يوماً.
وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال أطلق النار على المواطنين ومركباتهم، لافتة إلى أن دبابات إسرائيلية اقتحمت بلدة "وادي برقين" غرب مدينة جنين، وأطلقت نيرانها بشكل عشوائي في إطار عدوان متواصل في المدينة ومخيمها.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، لليوم الـ50 على التوالي، مخلفاً 31 شهيداً وعشرات الجرحى.
وقالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين: إن قوات الاحتلال تتخذ بعض المنازل داخل المخيم ومحيطها كثكنةٍ عسكرية لجنودها، لرصد تحركات الأهالي في المنطقة.
وخلفت جرافات الاحتلال دماراً واسعاً في مخيم جنين وخاصة حارة السمران، بالإضافة إلى حرق وتدمير مستمر لمنازل الأهالي في المخيم.