- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-03-14
واصلت آليات الاحتلال، أمس، هدم المنازل وتدمير البنية التحتية في مخيم جنين، بالتوازي مع استمرار العدوان على مدينة طولكرم ومخيميها، وإجبار مزيد من العائلات على النزوح من منازلها.
وقال شهود عيان لـ"الأيام"، إن قوات الاحتلال استقدمت المزيد من الجرافات العسكرية بضمنها بلدوزرات من نوع "D9" و"D10" إلى مخيم جنين، قبل أن تشرع في هدم وتجريف المزيد من المنازل.
وقدرت مصادر محلية عدد المنازل داخل المخيم التي هدمها جيش الاحتلال بشكل كامل بـ 200 منزل، علاوة على الأضرار الكبيرة والجزئية التي أصابت مئات المنازل الأخرى.
ووفق الشهود، فإن البلدوزرات باشرت في وقت مبكر بهدم المزيد من المنازل في المخيم وتحديدا في المنطقة الغربية ووسط المخيم ومنطقة عبد الله عزام وحارة السمران، في آن واحد وبشكل مستمر دون توقف.
وقدرت مصادر محلية، أن عمليات الهدم هذه مرتبطة بالسياسة التي انتهجها جيش الاحتلال لشق شوارع عريضة تصل إلى عمق المخيم، وتغيير معالمه الجغرافية والديمغرافية، بما يمكن الاحتلال من الوصول إلى عمق المخيم بأسرع وقت، بعد إجبار جميع سكانه على النزوح.
وفي سياق متصل، واصلت قوات الاحتلال، عدوانها على مدينة ومخيم طولكرم لليوم السابع والأربعين، وعلى مخيم نور شمس شرقا لليوم الرابع والثلاثين، ودفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية، ووسعت هدم المنشآت العامة والخاصة، وتحويل مبان إلى ثكنات عسكرية.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، ونشرت فرق المشاة في حارات المخيمين ومحيطهما، وسط إطلاق الرصاص الحي والقنابل الصوتية، وعززت وجودها العسكري أمام المنازل التي تستولي عليها على امتداد شارع نابلس، والذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وتحولها لثكنات عسكرية.
واستولت قوات الاحتلال، على عمارتي خريوش "4" و"5" خلف دائرة السير على شارع نابلس، بعد إجبار سكانهما على النزوح منهما، وحولتهما إلى ثكنتين، حيث شوهدت شاحنات تابعة للاحتلال، وهي تحضر خزانات مياه إليهما.
وهدمت جرافات الاحتلال، مزيدا من المنازل والمباني في حارة المنشية بمخيم نور شمس، استكمالا لتنفيذ مخططها بهدم عشرات المنازل، بذريعة شق طريق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم، إضافة إلى تجريف آخر لشارع نابلس المحاذي لمدخله، وتدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين.
وانتشرت فرق المشاة في حارات مخيم طولكرم مع إطلاقها الأعيرة النارية بشكل كثيف وهي تطارد المواطنين أثناء توجههم لتفقد منازلهم في المخيم وأخذ مستلزماتهم منها، وهددتهم بالاعتقال وإطلاق النار على كل من يحاول الدخول إليه سواء رجال أو نساء.
وقال شهود عيان لـ"الأيام"، إن قوات الاحتلال استقدمت المزيد من الجرافات العسكرية بضمنها بلدوزرات من نوع "D9" و"D10" إلى مخيم جنين، قبل أن تشرع في هدم وتجريف المزيد من المنازل.
وقدرت مصادر محلية عدد المنازل داخل المخيم التي هدمها جيش الاحتلال بشكل كامل بـ 200 منزل، علاوة على الأضرار الكبيرة والجزئية التي أصابت مئات المنازل الأخرى.
ووفق الشهود، فإن البلدوزرات باشرت في وقت مبكر بهدم المزيد من المنازل في المخيم وتحديدا في المنطقة الغربية ووسط المخيم ومنطقة عبد الله عزام وحارة السمران، في آن واحد وبشكل مستمر دون توقف.
وقدرت مصادر محلية، أن عمليات الهدم هذه مرتبطة بالسياسة التي انتهجها جيش الاحتلال لشق شوارع عريضة تصل إلى عمق المخيم، وتغيير معالمه الجغرافية والديمغرافية، بما يمكن الاحتلال من الوصول إلى عمق المخيم بأسرع وقت، بعد إجبار جميع سكانه على النزوح.
وفي سياق متصل، واصلت قوات الاحتلال، عدوانها على مدينة ومخيم طولكرم لليوم السابع والأربعين، وعلى مخيم نور شمس شرقا لليوم الرابع والثلاثين، ودفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية، ووسعت هدم المنشآت العامة والخاصة، وتحويل مبان إلى ثكنات عسكرية.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، ونشرت فرق المشاة في حارات المخيمين ومحيطهما، وسط إطلاق الرصاص الحي والقنابل الصوتية، وعززت وجودها العسكري أمام المنازل التي تستولي عليها على امتداد شارع نابلس، والذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وتحولها لثكنات عسكرية.
واستولت قوات الاحتلال، على عمارتي خريوش "4" و"5" خلف دائرة السير على شارع نابلس، بعد إجبار سكانهما على النزوح منهما، وحولتهما إلى ثكنتين، حيث شوهدت شاحنات تابعة للاحتلال، وهي تحضر خزانات مياه إليهما.
وهدمت جرافات الاحتلال، مزيدا من المنازل والمباني في حارة المنشية بمخيم نور شمس، استكمالا لتنفيذ مخططها بهدم عشرات المنازل، بذريعة شق طريق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم، إضافة إلى تجريف آخر لشارع نابلس المحاذي لمدخله، وتدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين.
وانتشرت فرق المشاة في حارات مخيم طولكرم مع إطلاقها الأعيرة النارية بشكل كثيف وهي تطارد المواطنين أثناء توجههم لتفقد منازلهم في المخيم وأخذ مستلزماتهم منها، وهددتهم بالاعتقال وإطلاق النار على كل من يحاول الدخول إليه سواء رجال أو نساء.
