
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-03-19
استشهد، فجر أمس، شاب من مدينة قلقيلية برصاص قوات الاحتلال التي وسعت عدوانها على محافظات شمال الضفة الغربية باقتحامها مدينة طوباس، في وقت واصلت فيه عدوانها على مدينة ومخيم جنين ومدينة ومخيمي طولكرم ونور شمس، وسط هدم وتفجير مزيد من المساكن والمنشآت، وتدمير مرافق البنية التحتية، وإجبار عشرات العائلات على النزوح من منازلها في مخيمي طولكرم ونور شمس.
وأعلنت وزارة الصحة، استشهاد الشاب خالد صالح قرعان (25 عاما)، وإصابة ثلاثة شبان آخرين، برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحام مدينة قلقيلية.
وقالت مصادر طبية في مستشفى درويش نزال الحكومي، إن الشهيد قرعان أدخل إلى المستشفى وهو يعاني من إصابة حرجة برصاصة في القدم خلال اقتحام قوات الاحتلال حي "كفر سابا"، حيث أطلق الجنود الرصاص الحي بكثافة، ما أدى إلى ارتقاء الشهيد قرعان وإصابة ثلاثة شبان آخرين بجروح مختلفة وصفت بأنها متوسطة في الفخذ والقدم واعتداء بالضرب.
وأكد شهود عيان، أن قوات إسرائيلية خاصة من وحدات "المستعربين"، تسللت إلى مدينة قلقيلية بالتزامن مع بدء قوات كبيرة من جيش الاحتلال معززة بالآليات العسكرية، اقتحام المدينة من مدخلها الشرقي، ودهمت حي "كفر سابا" بالقرب من صرح الشهداء.
وأجمع الشهود، على أن جنود الاحتلال تعمدوا إطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز بشكل كثيف وعشوائي اتجاه المنازل، قبل دهم أحد المقاهي في الحي بالتزامن مع وجود عدد من الشبان بداخله.
وبحسب الشهود، فإن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي صوب الشبان بدون أي مبرر، ما أدى إلى ارتقاء الشهيد قرعان الذي كان من المقرر إقامة حفل زفافه بعد عيد الفطر السعيد مباشرة، وإصابة ثلاثة آخرين.
وفي إطار العدوان الإسرائيلي المتواصل على محافظات الشمال، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، مدينة طوباس وشرعت بأعمال تدمير مرافق البنية التحتية فيها.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة معززة بعدة آليات عسكرية ترافقها جرافات ثقيلة انطلاقا من حاجز "تياسير" العسكري، وتمركزت في الأحياء الشمالية الشرقية من المدينة، وشرعت بأعمال تجريف للشوارع وتدمير مرافق البنية التحتية في محيط مسجد "الفرقان".
وتمركزت جرافات الاحتلال وآلياته في منطقة "وادي تياسير" شرق المدينة لأكثر من ساعة قبيل اقتحامها، وشرعت بأعمال تجريف للطريق الواصل بين مدينة طوباس وبلدة تياسير، في عملية اقتحام تعتبر الثانية من نوعها خلال ساعات بعد تسلل قوات خاصة من وحدات "المستعربين" إلى المدينة واعتقال الشابين الشقيقين أنس وعلي مساعيد، بعد دهم منزل عائلتهما في مدينة طوباس.
وواصل جيش الاحتلال عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الثامن والخمسين على التوالي، وسط عمليات تجريف وهدم للمنازل وإحراقها، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، الحي الشرقي من مدينة جنين وتمركزت في حي الألمانية ووادي عز الدين، بالتزامن مع اقتحام قوات أخرى مخيم جنين، معززة بعدد كبير من الآليات العسكرية ترافقها عدة آليات مدرعة ودبابتان.
وقال شهود عيان، إن شوارع مخيم جنين شهدت تحركات مستمرة لدبابات الاحتلال والتي تجولت في شارع جنين - حيفا ومحيط المخيم، مع استمرار وصول التعزيزات العسكرية إليه برفقة خزانات المياه والمدرعات.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أجبرت المواطن غالب أبو الرب وعائلته على مغادرة منزلهم في بلدة جلبون شرق جنين وأبلغتهم بقرار تحويله إلى ثكنة عسكرية لمدة ثلاثة أيام، فيما استولت على منزل نجله محمد أبو الرب وتمركزت فيه ومنعت أصحابه من مغادرته.
وكانت قوات الاحتلال، أخطرت في وقت سابق، امس، بإخلاء نحو 120 دونما من أراضي جلبون المزروعة بأشجار الزيتون.
كما واصلت قوات الاحتلال، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الثاني والخمسين، ودفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية وهدم للمنازل وتهجير قسري للسكان في المخيمين.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال واصلت عل مدار ساعات الليلة قبل الماضية الدفع بتعزيزات عسكرية من الآليات والجرافات الثقيلة باتجاه المدينة ومخيميها، في الوقت الذي نشرت فيه فرق المشاة في الشوارع الرئيسة في ظل التضييق على المواطنين وتقييد حركة المركبات، وسط إطلاق قنابل الصوت لترويع السكان.
وهدمت جرافات الاحتلال، عدة منازل ومبانٍ سكنية في منطقة "الغريفات" بحارة "المنشية" في مخيم نور شمس، تنفيذا لمخطط هدم المنازل، بذريعة شق طرق داخل المخيم وتغيير معالمه وطبيعته الجغرافية، وذلك بعد إجبار سكانها على إخلائها بالقوة.
وأجبرت قوات الاحتلال، المزيد من العائلات على إخلاء منازلها في حارة "جبل الصالحين" بمخيم نور شمس، الذي يتعرض لحصار مشدد بالتزامن مع عمليات دهم واسعة للمنازل وتخريبها، وتهديد سكانها وإجبارهم على إخلائها، ليصبح المخيم شبه فارغ من سكانه، بعد نزوح أكثر من 12 ألف لاجئ منه.
كما شهد مخيم طولكرم حركة نزوح كبيرة لما تبقى من سكان الحارات الواقعة على أطرافه ومنها قاقون وأبو الفول ومربعة حنون، بعد أن أجبرهم الاحتلال على مغادرتها بالتهديد والترويع.
وذكرت مصادر محلية، أن نحو 200 عائلة نزحت من منازلها خلال اليومين الأخيرين جراء تصاعد عدوان الاحتلال وتهديداته للسكان بترك بيوتهم وعدم العودة إليها.
من جهة أخرى، أفادت مصادر أمنية ومحلية، بأن قوات الاحتلال المعززة بعدة آليات عسكرية اقتحمت مخيمي عسكر وبلاطة والمنطقة الشرقية من نابلس، حيث دهمت عددا كبيرا من المنازل، وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
وأضافت المصادر، إن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على ثلاثة مواطنين خلال اقتحام مخيمي عسكر وبلاطة، بينهم سيدة، واعتقلت مواطنا من منطقة المساكن الشعبية شرقا.
كما اقتحمت مخيمي عسكر القديم والجديد، ومنطقة عسكر البلد، شرق نابلس، واعتقلت 14 مواطنا.
وفي وقت لاحق، أعادت اقتحام مخيمي عسكر الجديد والقديم شرق نابلس من جهة حاجزي "عورتا" و"حوارة"، وانتشرت في أزقة المخيمين، ودهمت عدة منازل.
وأعلنت وزارة الصحة، استشهاد الشاب خالد صالح قرعان (25 عاما)، وإصابة ثلاثة شبان آخرين، برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحام مدينة قلقيلية.
وقالت مصادر طبية في مستشفى درويش نزال الحكومي، إن الشهيد قرعان أدخل إلى المستشفى وهو يعاني من إصابة حرجة برصاصة في القدم خلال اقتحام قوات الاحتلال حي "كفر سابا"، حيث أطلق الجنود الرصاص الحي بكثافة، ما أدى إلى ارتقاء الشهيد قرعان وإصابة ثلاثة شبان آخرين بجروح مختلفة وصفت بأنها متوسطة في الفخذ والقدم واعتداء بالضرب.
وأكد شهود عيان، أن قوات إسرائيلية خاصة من وحدات "المستعربين"، تسللت إلى مدينة قلقيلية بالتزامن مع بدء قوات كبيرة من جيش الاحتلال معززة بالآليات العسكرية، اقتحام المدينة من مدخلها الشرقي، ودهمت حي "كفر سابا" بالقرب من صرح الشهداء.
وأجمع الشهود، على أن جنود الاحتلال تعمدوا إطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز بشكل كثيف وعشوائي اتجاه المنازل، قبل دهم أحد المقاهي في الحي بالتزامن مع وجود عدد من الشبان بداخله.
وبحسب الشهود، فإن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي صوب الشبان بدون أي مبرر، ما أدى إلى ارتقاء الشهيد قرعان الذي كان من المقرر إقامة حفل زفافه بعد عيد الفطر السعيد مباشرة، وإصابة ثلاثة آخرين.
وفي إطار العدوان الإسرائيلي المتواصل على محافظات الشمال، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، مدينة طوباس وشرعت بأعمال تدمير مرافق البنية التحتية فيها.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة معززة بعدة آليات عسكرية ترافقها جرافات ثقيلة انطلاقا من حاجز "تياسير" العسكري، وتمركزت في الأحياء الشمالية الشرقية من المدينة، وشرعت بأعمال تجريف للشوارع وتدمير مرافق البنية التحتية في محيط مسجد "الفرقان".
وتمركزت جرافات الاحتلال وآلياته في منطقة "وادي تياسير" شرق المدينة لأكثر من ساعة قبيل اقتحامها، وشرعت بأعمال تجريف للطريق الواصل بين مدينة طوباس وبلدة تياسير، في عملية اقتحام تعتبر الثانية من نوعها خلال ساعات بعد تسلل قوات خاصة من وحدات "المستعربين" إلى المدينة واعتقال الشابين الشقيقين أنس وعلي مساعيد، بعد دهم منزل عائلتهما في مدينة طوباس.
وواصل جيش الاحتلال عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الثامن والخمسين على التوالي، وسط عمليات تجريف وهدم للمنازل وإحراقها، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، الحي الشرقي من مدينة جنين وتمركزت في حي الألمانية ووادي عز الدين، بالتزامن مع اقتحام قوات أخرى مخيم جنين، معززة بعدد كبير من الآليات العسكرية ترافقها عدة آليات مدرعة ودبابتان.
وقال شهود عيان، إن شوارع مخيم جنين شهدت تحركات مستمرة لدبابات الاحتلال والتي تجولت في شارع جنين - حيفا ومحيط المخيم، مع استمرار وصول التعزيزات العسكرية إليه برفقة خزانات المياه والمدرعات.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أجبرت المواطن غالب أبو الرب وعائلته على مغادرة منزلهم في بلدة جلبون شرق جنين وأبلغتهم بقرار تحويله إلى ثكنة عسكرية لمدة ثلاثة أيام، فيما استولت على منزل نجله محمد أبو الرب وتمركزت فيه ومنعت أصحابه من مغادرته.
وكانت قوات الاحتلال، أخطرت في وقت سابق، امس، بإخلاء نحو 120 دونما من أراضي جلبون المزروعة بأشجار الزيتون.
كما واصلت قوات الاحتلال، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الثاني والخمسين، ودفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية وهدم للمنازل وتهجير قسري للسكان في المخيمين.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال واصلت عل مدار ساعات الليلة قبل الماضية الدفع بتعزيزات عسكرية من الآليات والجرافات الثقيلة باتجاه المدينة ومخيميها، في الوقت الذي نشرت فيه فرق المشاة في الشوارع الرئيسة في ظل التضييق على المواطنين وتقييد حركة المركبات، وسط إطلاق قنابل الصوت لترويع السكان.
وهدمت جرافات الاحتلال، عدة منازل ومبانٍ سكنية في منطقة "الغريفات" بحارة "المنشية" في مخيم نور شمس، تنفيذا لمخطط هدم المنازل، بذريعة شق طرق داخل المخيم وتغيير معالمه وطبيعته الجغرافية، وذلك بعد إجبار سكانها على إخلائها بالقوة.
وأجبرت قوات الاحتلال، المزيد من العائلات على إخلاء منازلها في حارة "جبل الصالحين" بمخيم نور شمس، الذي يتعرض لحصار مشدد بالتزامن مع عمليات دهم واسعة للمنازل وتخريبها، وتهديد سكانها وإجبارهم على إخلائها، ليصبح المخيم شبه فارغ من سكانه، بعد نزوح أكثر من 12 ألف لاجئ منه.
كما شهد مخيم طولكرم حركة نزوح كبيرة لما تبقى من سكان الحارات الواقعة على أطرافه ومنها قاقون وأبو الفول ومربعة حنون، بعد أن أجبرهم الاحتلال على مغادرتها بالتهديد والترويع.
وذكرت مصادر محلية، أن نحو 200 عائلة نزحت من منازلها خلال اليومين الأخيرين جراء تصاعد عدوان الاحتلال وتهديداته للسكان بترك بيوتهم وعدم العودة إليها.
من جهة أخرى، أفادت مصادر أمنية ومحلية، بأن قوات الاحتلال المعززة بعدة آليات عسكرية اقتحمت مخيمي عسكر وبلاطة والمنطقة الشرقية من نابلس، حيث دهمت عددا كبيرا من المنازل، وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
وأضافت المصادر، إن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على ثلاثة مواطنين خلال اقتحام مخيمي عسكر وبلاطة، بينهم سيدة، واعتقلت مواطنا من منطقة المساكن الشعبية شرقا.
كما اقتحمت مخيمي عسكر القديم والجديد، ومنطقة عسكر البلد، شرق نابلس، واعتقلت 14 مواطنا.
وفي وقت لاحق، أعادت اقتحام مخيمي عسكر الجديد والقديم شرق نابلس من جهة حاجزي "عورتا" و"حوارة"، وانتشرت في أزقة المخيمين، ودهمت عدة منازل.