
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-03-19
اجبر القصف الإسرائيلي المكثف، الذي بدأ، الليلة قبل الماضية، مئات العوائل للنزوح من عدة مناطق في قطاع غزة، خصوصا القريبة من الحدود.
وشوهد المئات ينزحون باتجاه المناطق الداخلية في محافظة غزة في ظروف بالغة الصعوبة.
ولم يهنأ هؤلاء بالاستقرار في منازلهم بعد اقل من شهرين على عودتهم إليها بعد رحلة نزوح قسرية كما هو الحال مع المواطن محمود المصري من بلدة بيت حانون والذي غادر البلدة باتجاه غرب مدينة غزة.
واصطحب المصري جميع أفراد أسرته واسر عدد من أشقائه سيراً على الأقدام بسبب شح المواصلات.
وقال المصري لـ"الأيام"، إن تقدم الدبابات والآليات العسكرية على أطراف البلدة بالتزامن مع القصف الجوي المكثف، فجر امس، اجبر الكثير من مواطني البلدة على الخروج منها لا سيما بعد إصدار جيش الاحتلال أوامر إخلاء لسكان البلدة التي تقع في أقصى الشمال الشرقي للقطاع.
ولم يخفِ المصري قلقه الشديد من رحلة النزوح الحالية بسبب انعدام المأوى والتي توفرت بشكل كبير بعد عودة النازحين من جنوب القطاع خلال فترة التهدئة.
أما أفراد أسرة المواطن سامي عاشور فقد غادروا المنطقة الشرقية لبلدة بيت حانون مصطحبين بعض الأمتعة بعد تعرض مربعهم السكني للقصف.
ولم تخفِ زوجة عاشور دموعها وخوفها من المجهول لا سيما أنها لا تعرف أين ستذهب في ظل امتلاء جميع مراكز ومخيمات الإيواء.
وقال عاشور لـ"الأيام"، إنه انتظر الصباح للخروج ومغادرة البلدة بعد تحرك أعداد وأرتال كبيرة من الآليات بالقرب من الحدود التي تبعد عن منزله عدة مئات من الأمتار فقط.
وأوضح انه لا يريد مواجهة نفس الظروف التي تعرض لها خلال اجتياح قوات الاحتلال للبلدة في نهاية العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة للبلدة في مطلع العام الحالي.
وعلى الرغم من عدم إصدار قوات الاحتلال أوامر إخلاء لمنطقة شرق مدينة جباليا والشجاعية إلا أن عشرات العوائل غادرت ونزحت من المنطقة فوراً خوفاً من عمليات توغل مفاجئة.
وبرر هؤلاء خلال أحاديث منفصلة مع "الأيام" نزوحهم المبكر لتجنب مجازر قد ترتكبها قوات الاحتلال في حال اجتاحت تلك المناطق القريبة نسبياً من الحدود.
وقال المواطن هاني عبد ربه الذي نزح من عزبة عبد ربه شرق جباليا، إن قوات الاحتلال قصفت العزبة بعدة قذائف مدفعية أدت إلى حالة من البلبلة في صفوف السكان ودفعت غالبيتهم لمغادرة العزبة باتجاه مركز البلدة.
وأوضح عبد ربه لـ"الأيام" أن العزبة تعرضت لقصف شديد خلال موجة القصف المكثفة والمفاجئة التي شنتها قوات الاحتلال فجر امس، وادت إلى استشهاد نحو 500 مواطن.
ويخشى عبد ربه إطالة أمد نزوحهم بعد اقل من شهر من إصلاح منزله وإعادة سكنه من جديد بعد نزوح استمر منذ اليوم الثاني للعدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من شهر تشرين الأول من العام 2023.
فيما غادر العشرات من العائلات منطقة حي الشجاعية وعلى وجه التحديد منطقة القبة وشارع المنصورة بعد تعرض المنطقة لقصف جوي ومدفعي.
وشوهدت حافلات كبيرة تنقل الأسر وأمتعتها باتجاه غرب مدينة غزة ومنطقة الكتيبة وسط حي الرمال بحثاً عن مأوى.
وتؤرق قلة مراكز الإيواء إضافة إلى انشغال اللجان المحلية بإنقاذ الجرحى وإجلاء الشهداء والبحث عن المفقودين الأسر النازحة التي بدأت بالبحث عن خيام.
وشوهد المئات ينزحون باتجاه المناطق الداخلية في محافظة غزة في ظروف بالغة الصعوبة.
ولم يهنأ هؤلاء بالاستقرار في منازلهم بعد اقل من شهرين على عودتهم إليها بعد رحلة نزوح قسرية كما هو الحال مع المواطن محمود المصري من بلدة بيت حانون والذي غادر البلدة باتجاه غرب مدينة غزة.
واصطحب المصري جميع أفراد أسرته واسر عدد من أشقائه سيراً على الأقدام بسبب شح المواصلات.
وقال المصري لـ"الأيام"، إن تقدم الدبابات والآليات العسكرية على أطراف البلدة بالتزامن مع القصف الجوي المكثف، فجر امس، اجبر الكثير من مواطني البلدة على الخروج منها لا سيما بعد إصدار جيش الاحتلال أوامر إخلاء لسكان البلدة التي تقع في أقصى الشمال الشرقي للقطاع.
ولم يخفِ المصري قلقه الشديد من رحلة النزوح الحالية بسبب انعدام المأوى والتي توفرت بشكل كبير بعد عودة النازحين من جنوب القطاع خلال فترة التهدئة.
أما أفراد أسرة المواطن سامي عاشور فقد غادروا المنطقة الشرقية لبلدة بيت حانون مصطحبين بعض الأمتعة بعد تعرض مربعهم السكني للقصف.
ولم تخفِ زوجة عاشور دموعها وخوفها من المجهول لا سيما أنها لا تعرف أين ستذهب في ظل امتلاء جميع مراكز ومخيمات الإيواء.
وقال عاشور لـ"الأيام"، إنه انتظر الصباح للخروج ومغادرة البلدة بعد تحرك أعداد وأرتال كبيرة من الآليات بالقرب من الحدود التي تبعد عن منزله عدة مئات من الأمتار فقط.
وأوضح انه لا يريد مواجهة نفس الظروف التي تعرض لها خلال اجتياح قوات الاحتلال للبلدة في نهاية العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة للبلدة في مطلع العام الحالي.
وعلى الرغم من عدم إصدار قوات الاحتلال أوامر إخلاء لمنطقة شرق مدينة جباليا والشجاعية إلا أن عشرات العوائل غادرت ونزحت من المنطقة فوراً خوفاً من عمليات توغل مفاجئة.
وبرر هؤلاء خلال أحاديث منفصلة مع "الأيام" نزوحهم المبكر لتجنب مجازر قد ترتكبها قوات الاحتلال في حال اجتاحت تلك المناطق القريبة نسبياً من الحدود.
وقال المواطن هاني عبد ربه الذي نزح من عزبة عبد ربه شرق جباليا، إن قوات الاحتلال قصفت العزبة بعدة قذائف مدفعية أدت إلى حالة من البلبلة في صفوف السكان ودفعت غالبيتهم لمغادرة العزبة باتجاه مركز البلدة.
وأوضح عبد ربه لـ"الأيام" أن العزبة تعرضت لقصف شديد خلال موجة القصف المكثفة والمفاجئة التي شنتها قوات الاحتلال فجر امس، وادت إلى استشهاد نحو 500 مواطن.
ويخشى عبد ربه إطالة أمد نزوحهم بعد اقل من شهر من إصلاح منزله وإعادة سكنه من جديد بعد نزوح استمر منذ اليوم الثاني للعدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من شهر تشرين الأول من العام 2023.
فيما غادر العشرات من العائلات منطقة حي الشجاعية وعلى وجه التحديد منطقة القبة وشارع المنصورة بعد تعرض المنطقة لقصف جوي ومدفعي.
وشوهدت حافلات كبيرة تنقل الأسر وأمتعتها باتجاه غرب مدينة غزة ومنطقة الكتيبة وسط حي الرمال بحثاً عن مأوى.
وتؤرق قلة مراكز الإيواء إضافة إلى انشغال اللجان المحلية بإنقاذ الجرحى وإجلاء الشهداء والبحث عن المفقودين الأسر النازحة التي بدأت بالبحث عن خيام.