
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-03-20
لم تمهل رصاصات الاحتلال الغادرة الطفل عزام الحملاوي الوقت لتناول طعام الإفطار، فقد أصابت إحداها رأسه قبل رفع أذان المغرب بثلاث دقائق، لتفجّر جمجمته، ولتغطي دماؤه ما تيسر من طعام كان معداً له ولأفراد أسرته لتناوله.
وفي تفاصيل الحادثة الأليمة كما يرويها والده الممرض يونس الحملاوي، فقد أصابت رصاصة أطلقها جنود الاحتلال رأس ابنه البكر عزام خلال جلوسه وأفراد العائلة أمام طعام الإفطار، بانتظار رفع الأذان لتناول طعام الإفطار، بعد أن اخترقت خيمتهم المنصوبة بالقرب من محيط أبراج الندى شمال بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.
وأوضح الحملاوي أن الطلقة اخترقت رأس ابنه عزام البالغ من العمر 12 عاماً، ما أدى إلى استشهاده على الفور، متسبباً في حالة من الصدمة له ولأفراد أسرته.
وقال الحملاوي: إنه وبعد تدمير منزله الواقع في أبراج الندى، قرر وكباقي سكان الأبراج نصب خيمة في محيط المنطقة، أملاً في الحد الأدنى من الأمن، ولكن كان لقوات الاحتلال رأي آخر.
وأوضح أن القدر حال دون استشهاد عدد آخر من أفراد الأسرة، بعد إصابة أطراف الخيمة بعدة رصاصات أطلقتها الدبابات المتمركزة بالقرب من الحدود.
ولفت الحملاوي إلى إصابة أبنائه الصغار بحالة نفسية ومعنوية سيئة جداً بعد استشهاد شقيقهم أمام أعينهم.
وعبر عن مخاوفه وقلقه الشديد على صحة أبنائه الذين يبكون شقيقهم باستمرار، ويعيشون في حالة من الفزع والخوف من تكرار السيناريو معهم، مع استئناف العدوان من جديد.
واتهم الحملاوي جنود الاحتلال بتعمد قتل ابنه ومحاولة قتل باقي أفراد أسرته، كونهم يعرفون أنهم مدنيون عزل، ويقطنون في الخيمة منذ شهر ونصف الشهر تقريباً.
ودفعت حادثة استشهاد الحملاوي واستمرار إطلاق النار باتجاه المنطقة، السكان إلى مغادرتها على الفور لتجنب إصابتهم أو قتلهم.
وبعد دفن ابنه، قرر الحملاوي مغادرة المنطقة على الفور، والسكن بجانب الأنقاض والركام وسط مخيم جباليا، آملاً في جو أكثر أمناً.
ويشكّل السكن في الخيام مصدر قلق ورعب للمواطنين، بسبب عدم قدرتها على الحماية من الرصاص الطائش أو الشظايا التي تتناثر وتخترق الخيمة بسهولة ودون مقاومة.
وشوهدت محاولة بعض ساكني الخيام تصفيحها بألواح من الصفيح أو الخشب لتوفير ظروف أمنية أفضل، لا سيما مع ازدياد حالات استشهاد وإصابة ساكنيها خلال فترة العدوان، وبشكل خاص خلال الأيام الأخيرة.
وككل تصعيد وحرب يدفع الأطفال والنساء الثمن الأكبر، حيث أحصت وزارة الصحة استشهاد أكثر من 170 طفلاً منذ استئناف الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، فجر أول من أمس، من أصل نحو 500 شهيد.
وفي تفاصيل الحادثة الأليمة كما يرويها والده الممرض يونس الحملاوي، فقد أصابت رصاصة أطلقها جنود الاحتلال رأس ابنه البكر عزام خلال جلوسه وأفراد العائلة أمام طعام الإفطار، بانتظار رفع الأذان لتناول طعام الإفطار، بعد أن اخترقت خيمتهم المنصوبة بالقرب من محيط أبراج الندى شمال بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.
وأوضح الحملاوي أن الطلقة اخترقت رأس ابنه عزام البالغ من العمر 12 عاماً، ما أدى إلى استشهاده على الفور، متسبباً في حالة من الصدمة له ولأفراد أسرته.
وقال الحملاوي: إنه وبعد تدمير منزله الواقع في أبراج الندى، قرر وكباقي سكان الأبراج نصب خيمة في محيط المنطقة، أملاً في الحد الأدنى من الأمن، ولكن كان لقوات الاحتلال رأي آخر.
وأوضح أن القدر حال دون استشهاد عدد آخر من أفراد الأسرة، بعد إصابة أطراف الخيمة بعدة رصاصات أطلقتها الدبابات المتمركزة بالقرب من الحدود.
ولفت الحملاوي إلى إصابة أبنائه الصغار بحالة نفسية ومعنوية سيئة جداً بعد استشهاد شقيقهم أمام أعينهم.
وعبر عن مخاوفه وقلقه الشديد على صحة أبنائه الذين يبكون شقيقهم باستمرار، ويعيشون في حالة من الفزع والخوف من تكرار السيناريو معهم، مع استئناف العدوان من جديد.
واتهم الحملاوي جنود الاحتلال بتعمد قتل ابنه ومحاولة قتل باقي أفراد أسرته، كونهم يعرفون أنهم مدنيون عزل، ويقطنون في الخيمة منذ شهر ونصف الشهر تقريباً.
ودفعت حادثة استشهاد الحملاوي واستمرار إطلاق النار باتجاه المنطقة، السكان إلى مغادرتها على الفور لتجنب إصابتهم أو قتلهم.
وبعد دفن ابنه، قرر الحملاوي مغادرة المنطقة على الفور، والسكن بجانب الأنقاض والركام وسط مخيم جباليا، آملاً في جو أكثر أمناً.
ويشكّل السكن في الخيام مصدر قلق ورعب للمواطنين، بسبب عدم قدرتها على الحماية من الرصاص الطائش أو الشظايا التي تتناثر وتخترق الخيمة بسهولة ودون مقاومة.
وشوهدت محاولة بعض ساكني الخيام تصفيحها بألواح من الصفيح أو الخشب لتوفير ظروف أمنية أفضل، لا سيما مع ازدياد حالات استشهاد وإصابة ساكنيها خلال فترة العدوان، وبشكل خاص خلال الأيام الأخيرة.
وككل تصعيد وحرب يدفع الأطفال والنساء الثمن الأكبر، حيث أحصت وزارة الصحة استشهاد أكثر من 170 طفلاً منذ استئناف الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، فجر أول من أمس، من أصل نحو 500 شهيد.