
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-04-09
أجبرت قوات الاحتلال، أمس، المزيد من القاطنين في منطقة جبل الصالحين بمخيم نور شمس على إخلاء منازلهم، في وقت اعتقلت فيه عدداً من النازحين ونكلت بعدد آخر خلال محاولتهم جلب مقتنياتهم، في ظل العدوان المتواصل على مخيمات شمال الضفة.
فقد دفعت قوات الاحتلال، بتعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم ومخيميها ونشرت فيهما فرق مشاة بشكل كبير، مع استمرار اقتحام المنازل وتخريبها وإطلاق الرصاص الحي، وسط دوي انفجارات.
وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال أجبرت المزيد من القاطنين في منطقة "جبل الصالحين" بمخيم نور شمس على إخلاء منازلهم في تصعيد ميداني جديد بحق أهالي المخيم الذي أجبر الاحتلال مئات العائلات من سكانه على النزوح عنه قسراً.
وأفاد الشهود، بأن جنود الاحتلال طاردوا أيضاً نازحين أثناء توجههم إلى منازلهم في المخيم لتفقدها وإخراج بعض مقتنياتهم ومستلزماتهم، واحتجزوا عدداً من الشبان وقتاً طويلاً واعتدوا عليهم بالضرب.
وأكدوا أن قوات الاحتلال واصلت الاستيلاء على منازل ومبانٍ سكنية تقع على شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة، بعد تحويلها إلى ثكنات عسكرية، وإغلاق مقاطع من الشارع بالسواتر الترابية.
وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بمدرعات المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم قادمة من مستوطنة "أفني حيفتس" مروراً بشارع شوفة، وتمركزت عند بوابة جسر "جبارة"، قبل اقتحامها قريتي كفر صور وكفر جمال ومن ثم التوجه إلى قرى قلقيلية.
وفي مدينة جنين ومخيمها، اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من النازحين خلال محاولتهم تفقد منازلهم.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اعتقلت الطالبة الجامعية حلا محمد عامر "20 عاماً" بالقرب من مدخل مستشفى الشهيد الدكتور خليل سليمان الحكومي ودوار "الحصان" في الجهة الشرقية للمخيم، بذريعة محاولتها الوصول إلى منزل عائلتها داخل المخيم، وهي طالبة في كلية التمريض بالجامعة العربية الأميركية.
وأكدوا أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب ورد عزات طالب ووالدته من محيط مخيم جنين، ونقلتهما إلى جهة مجهولة.
من جهتها، قالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين: إن الأوضاع الإنسانية لأكثر من 21 ألف نازح عن المخيم تتفاقم في ظل استمرار العدوان، حيث دمر الاحتلال 600 منزل بشكل كلي، بينما أصبحت 3250 وحدة سكنية غير صالحة للسكن بسبب التدمير والحرق، بالإضافة إلى الدمار الواسع الذي خلفه جيش الاحتلال في البنية التحتية، وقضائه على كل مقومات الحياة داخل المخيم.
فقد دفعت قوات الاحتلال، بتعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم ومخيميها ونشرت فيهما فرق مشاة بشكل كبير، مع استمرار اقتحام المنازل وتخريبها وإطلاق الرصاص الحي، وسط دوي انفجارات.
وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال أجبرت المزيد من القاطنين في منطقة "جبل الصالحين" بمخيم نور شمس على إخلاء منازلهم في تصعيد ميداني جديد بحق أهالي المخيم الذي أجبر الاحتلال مئات العائلات من سكانه على النزوح عنه قسراً.
وأفاد الشهود، بأن جنود الاحتلال طاردوا أيضاً نازحين أثناء توجههم إلى منازلهم في المخيم لتفقدها وإخراج بعض مقتنياتهم ومستلزماتهم، واحتجزوا عدداً من الشبان وقتاً طويلاً واعتدوا عليهم بالضرب.
وأكدوا أن قوات الاحتلال واصلت الاستيلاء على منازل ومبانٍ سكنية تقع على شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة، بعد تحويلها إلى ثكنات عسكرية، وإغلاق مقاطع من الشارع بالسواتر الترابية.
وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بمدرعات المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم قادمة من مستوطنة "أفني حيفتس" مروراً بشارع شوفة، وتمركزت عند بوابة جسر "جبارة"، قبل اقتحامها قريتي كفر صور وكفر جمال ومن ثم التوجه إلى قرى قلقيلية.
وفي مدينة جنين ومخيمها، اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من النازحين خلال محاولتهم تفقد منازلهم.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اعتقلت الطالبة الجامعية حلا محمد عامر "20 عاماً" بالقرب من مدخل مستشفى الشهيد الدكتور خليل سليمان الحكومي ودوار "الحصان" في الجهة الشرقية للمخيم، بذريعة محاولتها الوصول إلى منزل عائلتها داخل المخيم، وهي طالبة في كلية التمريض بالجامعة العربية الأميركية.
وأكدوا أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب ورد عزات طالب ووالدته من محيط مخيم جنين، ونقلتهما إلى جهة مجهولة.
من جهتها، قالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين: إن الأوضاع الإنسانية لأكثر من 21 ألف نازح عن المخيم تتفاقم في ظل استمرار العدوان، حيث دمر الاحتلال 600 منزل بشكل كلي، بينما أصبحت 3250 وحدة سكنية غير صالحة للسكن بسبب التدمير والحرق، بالإضافة إلى الدمار الواسع الذي خلفه جيش الاحتلال في البنية التحتية، وقضائه على كل مقومات الحياة داخل المخيم.