
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-04-17
اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، شابين من بلدة قباطية جنوب جنين بعد محاصرتهما قرب قرية مسلية المجاورة، من بينهما المنفذ الثالث لعملية "الفندق"، وهدمت منزل عائلة الشهيدين همام والحارث الحشاش في منطقة "حرش السعادة" غرب المدينة.
وقالت وزارة الصحة في بيان مقتضب، إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشابين محمد عمر زكارنة "23 عاماً" ومروح ياسر راتب خزيمية "19 عاماً" من قباطية، برصاص الاحتلال بعد محاصرتهما في منطقة تقع بين قباطية وقرية مسلية جنوب جنين.
وأكد شهود عيان، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال معززة بالآليات العسكرية ترافقها جرافتان حاصرت مغارة في منطقة المحاجر بين قباطية ومسلية، واستهدفتها بعدة قذائف "أنيرجا"، وسط اشتباكات مسلحة وصفت بالعنيفة بين المقاومين اللذين تحصنا داخل المغارة، ورفضا الاستجابة لطلب جنود الاحتلال عبر مكبرات الصوت بتسليم نفسيهما، قبل أن تبدأ الجرافتان بهدم المغارة عليهما.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، جنود وجرافات الاحتلال وهم ينكلون بجثماني الشهيدين بعد انتشالهما من داخل المغارة، بوساطة إحدى الجرافتين والتي ألقت بهما بين الركام، قبل احتجاز جثمانيهما.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات إسرائيلية خاصة من وحدات "المستعربين" تسللت في وقت سابق إلى محيط المغارة التي تحصن بداخلها الشهيدان، فيما تمركزت قوات أخرى من ذات الوحدات، في محيط منزل في منطقة إسكان المهندسين في قباطية، حيث اعتقلت شابين قبل أن تنسحب.
وقالت ذات المصادر، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية مصحوبة بجرافتين نحو المنطقة المستهدفة لمساندة القوات الخاصة، وأطلقت الرصاص وقذائف حارقة نحو المغارة التي تحصن بداخلها الشهيدان، في عملية استمرت لعدة ساعات وشاركت فيها مروحيات قتالية من نوع "أباتشي"، وسط تحليق لطائرات الاستطلاع على ارتفاعات منخفضة في سماء قباطية ومسلية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن قوات خاصة من وحدة "اليمام" المتخصصة بالاغتيالات، حاصرت فلسطينياً تحصن داخل مبنى واشتبكت معه.
وجاء في بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك": "عملت القوات خلال الساعات الأخيرة في شمال الضفة الغربية، وتمكنت من اغتيال المنفذ الثالث لعملية الفندق، والتي وقعت في السادس من كانون الثاني وقتل فيها ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون".
وتابع البيان: "ودارت اشتباكات مع المنفذ ومسلحين آخرين في كهف بقرية مسلية شمال الضفة، وأسفرت عن مقتل المنفذ، ومقتل آخر أفرج عنه سابقاً ضمن صفقة تبادل أسرى، فيما ضبطت القوة بحوزتهما أسلحة وذخيرة، واعتقلت عدداً من المسلحين".
وكانت قوات الاحتلال الخاصة حاصرت منزلاً في منطقة إسكان المهندسين ببلدة قباطية، حيث اعتقلت الشابين محمد تركي كميل وفراس أبو الرب، ودفعت بتعزيزات عسكرية عبر حاجزي "الجلمة" و"دوثان" إلى البلدة.
وفي الثالث والعشرين من كانون الثاني الماضي، أعلن الاحتلال اغتيال مقاومين بعد محاصرتهما والاشتباك المسلح معهما لساعات طويلة داخل أحد المنازل في بلدة برقين غرب جنين، حيث قامت قوات الاحتلال بهدم المنزل وتسويته بالأرض، بعد ارتقاء الشهيدين قتيبة وليد الشلبي، ومحمد أسعد نزال، واللذين قال جيش الاحتلال إنهما نفذا عملية "الفندق" في السادس من كانون الثاني الماضي، برفقة الشهيد زكارنة والذي استشهد، أمس.
تجدر الإشارة، إلى أن مواطناً وطفله أصيبا بشظايا رصاص قوات الاحتلال، مساء أول من أمس، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة قباطية، عقب تسلل قوات خاصة إلى منطقة إسكان المهندسين، وإطلاق النار صوب مواطن خلال وجوده داخل مركبته برفقة أطفاله، ما أدى إلى إصابته وأحد أطفاله بشظايا الرصاص في الرقبة والوجه.
وفي سياق متصل، أعادت جرافات الاحتلال هدم منزل عائلة الشهيدين الشقيقين همام "23 عاماً" والحارث أسعد الحشاش "20 عاماً" في منطقة "حرش السعادة" غرب جنين.
وكانت قوات الاحتلال، اغتالت الشقيقين الشهيدين الحشاش صبيحة الخامس من تموز الماضي، بعد أن خاضا اشتباكاً مسلحاً استمر لأكثر من ست ساعات متواصلة، وهدمت جرافات الاحتلال إثره منزل عائلتهما عليهما، قبل احتجاز جثمانيهما.
وقال والد الشهيدين الحشاش، إنه بدأ قبل عدة شهور ببناء منزله المكون من طابقين، وتلقى قبل نحو شهر إخطاراً بإعادة هدم المنزل الذي لم يستكمل بناءه، فبادر إلى الاعتراض على قرار الهدم، إلا أن جرافات الاحتلال أقدمت على هدمه.
وقالت وزارة الصحة في بيان مقتضب، إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشابين محمد عمر زكارنة "23 عاماً" ومروح ياسر راتب خزيمية "19 عاماً" من قباطية، برصاص الاحتلال بعد محاصرتهما في منطقة تقع بين قباطية وقرية مسلية جنوب جنين.
وأكد شهود عيان، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال معززة بالآليات العسكرية ترافقها جرافتان حاصرت مغارة في منطقة المحاجر بين قباطية ومسلية، واستهدفتها بعدة قذائف "أنيرجا"، وسط اشتباكات مسلحة وصفت بالعنيفة بين المقاومين اللذين تحصنا داخل المغارة، ورفضا الاستجابة لطلب جنود الاحتلال عبر مكبرات الصوت بتسليم نفسيهما، قبل أن تبدأ الجرافتان بهدم المغارة عليهما.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، جنود وجرافات الاحتلال وهم ينكلون بجثماني الشهيدين بعد انتشالهما من داخل المغارة، بوساطة إحدى الجرافتين والتي ألقت بهما بين الركام، قبل احتجاز جثمانيهما.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات إسرائيلية خاصة من وحدات "المستعربين" تسللت في وقت سابق إلى محيط المغارة التي تحصن بداخلها الشهيدان، فيما تمركزت قوات أخرى من ذات الوحدات، في محيط منزل في منطقة إسكان المهندسين في قباطية، حيث اعتقلت شابين قبل أن تنسحب.
وقالت ذات المصادر، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية مصحوبة بجرافتين نحو المنطقة المستهدفة لمساندة القوات الخاصة، وأطلقت الرصاص وقذائف حارقة نحو المغارة التي تحصن بداخلها الشهيدان، في عملية استمرت لعدة ساعات وشاركت فيها مروحيات قتالية من نوع "أباتشي"، وسط تحليق لطائرات الاستطلاع على ارتفاعات منخفضة في سماء قباطية ومسلية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن قوات خاصة من وحدة "اليمام" المتخصصة بالاغتيالات، حاصرت فلسطينياً تحصن داخل مبنى واشتبكت معه.
وجاء في بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك": "عملت القوات خلال الساعات الأخيرة في شمال الضفة الغربية، وتمكنت من اغتيال المنفذ الثالث لعملية الفندق، والتي وقعت في السادس من كانون الثاني وقتل فيها ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون".
وتابع البيان: "ودارت اشتباكات مع المنفذ ومسلحين آخرين في كهف بقرية مسلية شمال الضفة، وأسفرت عن مقتل المنفذ، ومقتل آخر أفرج عنه سابقاً ضمن صفقة تبادل أسرى، فيما ضبطت القوة بحوزتهما أسلحة وذخيرة، واعتقلت عدداً من المسلحين".
وكانت قوات الاحتلال الخاصة حاصرت منزلاً في منطقة إسكان المهندسين ببلدة قباطية، حيث اعتقلت الشابين محمد تركي كميل وفراس أبو الرب، ودفعت بتعزيزات عسكرية عبر حاجزي "الجلمة" و"دوثان" إلى البلدة.
وفي الثالث والعشرين من كانون الثاني الماضي، أعلن الاحتلال اغتيال مقاومين بعد محاصرتهما والاشتباك المسلح معهما لساعات طويلة داخل أحد المنازل في بلدة برقين غرب جنين، حيث قامت قوات الاحتلال بهدم المنزل وتسويته بالأرض، بعد ارتقاء الشهيدين قتيبة وليد الشلبي، ومحمد أسعد نزال، واللذين قال جيش الاحتلال إنهما نفذا عملية "الفندق" في السادس من كانون الثاني الماضي، برفقة الشهيد زكارنة والذي استشهد، أمس.
تجدر الإشارة، إلى أن مواطناً وطفله أصيبا بشظايا رصاص قوات الاحتلال، مساء أول من أمس، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة قباطية، عقب تسلل قوات خاصة إلى منطقة إسكان المهندسين، وإطلاق النار صوب مواطن خلال وجوده داخل مركبته برفقة أطفاله، ما أدى إلى إصابته وأحد أطفاله بشظايا الرصاص في الرقبة والوجه.
وفي سياق متصل، أعادت جرافات الاحتلال هدم منزل عائلة الشهيدين الشقيقين همام "23 عاماً" والحارث أسعد الحشاش "20 عاماً" في منطقة "حرش السعادة" غرب جنين.
وكانت قوات الاحتلال، اغتالت الشقيقين الشهيدين الحشاش صبيحة الخامس من تموز الماضي، بعد أن خاضا اشتباكاً مسلحاً استمر لأكثر من ست ساعات متواصلة، وهدمت جرافات الاحتلال إثره منزل عائلتهما عليهما، قبل احتجاز جثمانيهما.
وقال والد الشهيدين الحشاش، إنه بدأ قبل عدة شهور ببناء منزله المكون من طابقين، وتلقى قبل نحو شهر إخطاراً بإعادة هدم المنزل الذي لم يستكمل بناءه، فبادر إلى الاعتراض على قرار الهدم، إلا أن جرافات الاحتلال أقدمت على هدمه.