
- تصنيف المقال : الفلسطينيون في اسبانيا
- تاريخ المقال : 2025-04-28
شاركت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين في المؤتمر الثاني عشر للحزب الشيوعي لشعوب اسبانيا، بوفد من الرفيق عضو اللجنة المركزية جميل القاسم والرفاق سامي ورامي وتريسه من امانه الفرع، قدم الرفاق التهاني باسم الامين العام الرفيق فهد سليمان وعموم الرفاق في الجبهة الى الامين العام الرفيق خوليو ديث شاكرين دعوتهم للمؤتمر، وقام وفد الجبهة بتقديم وثيقة سياسة تعالج المشروع الوطني الفلسطيني ومحطات النضال المتعددة وطبيعة الحرب الاستعمارية العنصرية الفاشية التي تقودها الامبريالية العالمية وعلى رئسها الولايات المتحدة الامريكية منذ اكثر من 76 عام في فلسطين بشكل اساسي ودول عربية، موضحا ان مستقبل فلسطين الاشتراكي الذي تؤمن به الجبهة الديموقراطية هوعملية نضالية معقدة وطويلة تعتمد علي انجازات تراكميه حسب مراحل الصراع مع الاحتلال، وانجاز الاستقلال الوطني في دولة وطنية كاملة السيادة عاصمتها القدس وعودة الاجئين، وتغير موازين القوي في المنطقة وتراجع المشروع الصهيوني الامبريالي، كما قدم الرفيق جميل القاسم مداخله امام المؤتمر حيا فيها قيادة الحزب واعضاء المؤتمر والضيوف وشدد علي اهميه التضامن وكذلك الوحدة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير، والمخاطرالتي تتعرض لها غزة والضفة امام هجوم لم يسبق له مثيل يتجسد بالابادة الجماعية، والاستيطان والضم والتهويد لانهاء القضية الفلسطينية، مؤكدا ان المقاومة بكافة اشكالها حق للشعب الفلسطيني مادام الاحتلال الاسرائيلي جاثم على صدور الفلسطينيين، شكر الرفيق الشعوب المتضامنة مع الشعب الفلسطيني والاحزاب والمؤسسات والدول وناشد بقطع العلاقات مع الكيان الفاشي ووقف كافة اشكال التعاون معه وخاصة ارسال السلاح، وختم الرفيق مداخلته بالتاكيد على اصلاح وتطوير منظمة التحرير والتي هي مهمة لنا كجبهة حزب يقدر اهميه هذه المؤسسة التمثيلية للشعب الفلسطيني الاساسية وضرورة انجاز الوحدة الوطنية التي هي ضمانة هذه المؤسسة لقيادة حركة التحرر الوطني الفلسطيني لعموم مؤسسات الشعب وقواه السياسية والاجتماعية والنقابية.
