
- تصنيف المقال : الفلسطينيون في اسبانيا
- تاريخ المقال : 2025-05-02
شهدت مدينة طليطلة الإسبانية احتفالًا جماهيريًا واسعًا بمناسبة عيد العمال العالمي، بمشاركة بارزة من الحزب الشيوعي الإسباني بقيادة أمينه العام النائب في البرلمان الإسباني وعضو المكتب التنفيذي للحزب، الرفيق إنريكي سانتياغو، إلى جانب حضور ممثلين عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وسفارة جمهورية كوبا.
وشارك في الفعالية الرفيق رامون بيدرثغال، الكاتب والصحفي وعضو المجلس الوطني الفلسطيني، وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جميل القاسم ، الرفيق رامون ألقى كلمة سياسية عبّر فيها عن تحياته إلى الطبقة العاملة العالمية، وعلى وجه الخصوص العمال الفلسطينيين الذين يواجهون ظروفًا قهرية تحت الاحتلال والاستعمار الاستيطاني.
وتناول كل من الرفيقين سانتياغو وبيدرثغال في كلمتيهما الأوضاع الراهنة في فلسطين، مؤكدين تضامنهما الكامل مع نضال الشعب الفلسطيني وطبقته العاملة في وجه ما وصفوه بـ"حرب الإبادة الجماعية" التي يشنها الكيان الصهيوني الإمبريالي في قطاع غزة والضفة الغربية.
وشدّد المتحدثون على ضرورة تحرك القوى التقدمية والعمالية في العالم من أجل كسر الحصار عن غزة، وإنهاء الاحتلال، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
ويأتي هذا الاحتفال في إطار تقليد سنوي يُجدد خلاله الحزب الشيوعي الإسباني وحلفاؤه الأمميون التزامهم بمبادئ العدالة الاجتماعية، ومناهضة الاستعمار، ودعم قضايا التحرر الوطني حول العالم، وفي القلب منها القضية الفلسطينية.