
- تصنيف المقال : الجاليات الفلسطينية في اوروبا
- تاريخ المقال : 2025-05-05
بمشاركة التجمع الديمقراطي الفلسطيني في النرويج وبمناسبة العام الثمانين للأمم المتحدة عقد لقاء حواري في العاصمة النرويجية اوسلو اليوم الاثنين 5 مايو ، شارك به كل من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة السيد غاي رايدر ، ووزير الخارجية النرويجي السيد إسبن بارث إيدي ، ورئيسة العمليات الميدانية في المجلس النرويجي للاجئين السيدة مانغهيلد فاسيت ، وادارت اللقاء السيدة كاترينا بو الأمينة العامة لرابطة الأمم المتحدة ، وعدد واسع من أعضاء الحكومة والنواب والاحزاب النرويجية ومؤسسات المجتمع المدني
وجرى استعراض الضغوط والعقبات التي تواجه عمل الأمم المتحدة ومنظماتها والتي تلقي بالاثار السلبية على القانون الدولي وحقوق الإنسان، وحل النزاعات حول العالم .
وقدم الرفيق ابو هادي باسم التجمع الديمقراطي الفلسطيني مداخلة مطولة أكد فيها أن الشعب الفلسطيني هو الضحية الأكبر لعجز الأمم المتحدة ومنظماتها بسبب السلوك الغربي الإسرائيلي و الظلم الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني على امتداد سنوات النكبة وصولا إلى حرب الابادة والتطهير العرقي على ايدي النازيين الصهاينة، وغطاء كامل لعدد من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
واعتبر أن مقياس العدالة يمر بالضرورة عبر انصاف الشعب الفلسطيني، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، ودعم مؤسسات الأمم المتحدة وفي مقدمتها الانروا ، ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها في الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر عزلها وطردها من المؤسسات الدولية ودعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني.