- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2015-12-24
ضمن سلسلة من الفعاليات والنشاطات الثقافية والاجتماعية والفكرية والسياسية يقوم يوم (الثلاثاء ٢٣-١٢) المنتدى الفلسطيني في بريطانيا بعقد الجلسة الثالثة لمجموعة التفكير “Think-Tank والتي ستتناول في البحث والتفكير والنقاش الوضع الفلسطيني الداخلي، وسبل توحيد الجهود لدعم انتفاضة القدس وصمود الاهل في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويستضيف المنتدى في هذه الندوة التي تعقد في نادي بارك رويال شمال لندن نخبة متنوعة من أصحاب الرأي الفلسطيني ومن ذوي المشارب السياسية المختلفة، ومن بينهم الصحافي المعروف عبد الباري عطوان.
وقال رئيس المنتدى الفلسطيني الدكتور حافظ الكرمي ان المنتدى حريص على جمع أصحاب الأراء والتوجهات السياسية المختلفة بغض النظر عن موقف المنتدى منها، موكدا ان “هذا ما تتطلبه مثل تلك النوعية من جلسات العصف الذهني حتى تحقق أهدافها في إثراء الحوار، والتعرف على وجهات النظر المختلفة في الشأن الفلسطيني الراهن، وفي ظل انتفاضة الشعب الفلسطيني المقاوم ضد الاحتلال” حسب قوله.
ومن نفس المنطلق وحرصا من المنتدى على التواصل مع جميع الجاليات العربية وعلى دعم كافة قضاياها العادلة وتشجيعا للتعاون فيما بينها سيقوم المنتدى ( الاربعاء) بتنظيم لقاء جامع لقيادات من الجاليات العربية المختلفة يحضره عدد من رؤساء الروابط القُطرية في لندن.
وفي ذات السياق أعلن المنتدى الفلسطيني عن تنظيم يوم ثقافي وفني وترفيهي للجاليات العربية في بريطانيا وذلك يوم السبت الموافق 9-1-2016 تحت شعار ( أمة واحدة .. وهم واحد)، حيث ستجتمع فيه الجاليات العربية المختلفة رجالاً ونساءً وكبارا وصغارا للمشاركة في العديد من الفعاليات، والبرامج الثقافية
والفنية والسوق الخيري، وإعداد أطباق الطعام المختلفة المقدمة من مطابخ الجاليات العربية.وقد أعلن المنتدى ان ريع المبيعات وجميع التبرعات في هذا اليوم سترصد لصالح أطفال سوريا وفلسطين .
وقد صرح رئيس المنتدى الفلسطيني الدكتور حافظ الكرمي تعليقا على هذه النشاطات قائلا “إن موقف المنتدى راسخ في تأييد الثورات الشعبية ضد الظلم والطغيان في كل من سوريا ومصر والعراق وليبيا واليمن وتونس″، وان “حرية الشعوب العربية، وانتصارها على الدكتاتورية هو بداية الأمل لتحرير لفلسطين”.
وأكد رئيس المنتدى “إن المستبدين في العالم العربي – وبخاصة في سوريا– لن يكون لهم استمرار ولا استقرار، وليس لنا أمام شلال الدماء النازفة الزكية وتضحيات شعوبنا العظيمة إلا الوقوف إجلالا واحتراما) مشددًا على (أن الدماء التي تسيل في فلسطين ليست أغلى من دماء إخواننا في سوريا والتي تسفك بأيدي الطاغوت الأسدي وبدعم من إيران وروسيا وأتباعهما في المنطقة، فدماؤنا واحدة، وهمنا واحد، وجرحنا النازف جرح واحد).
كما أكد رئيس المنتدى الفلسطيني بأنه ليس هناك فرق بين تضحيات الشعب الفلسطيني وبين تضحيات شعوبنا في سوريا ومصر وليبيا واليمن والعراق، وبقية الدول العربية مشددا على دعم وتأييد معظم ابناء الجالية الفلسطينية في الشتات وأبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده لثورة الشعب السوري البطل صنو الشعب الفلسطيني، وشريكه في الدين والجغرافيا والتاريخ والتقاليد والمصاهرة والدم، وكذلك ثورة الشعب المصري الصامد، وثورات أهلنا في اليمن وليبيا والعراق وكل الثورات التي تقف في وجه المعتدين والظالمين.
وختاماً طالب المنتدى الفلسطيني في بريطانيا جميع أبناء الجاليات العربية والإسلامية في بريطانيا برص الصفوف، وتوحيد الكلمة، وتعظيم القواسم المشتركة، وحسن الظن، والتعاون والتعاضد بما يعين الجميع على مواجهة كافة التحديات التي تواجه الجاليات في هذه الظروف الصعبة، وبما يعينها على دعم قضاياها وشعوبها الثائرة على الظلم والظالمين.