أقدم مستوطنون، مساء أمس، على الاعتداء على كنيسة الخضر الأثرية في بلدة الطيبة شرق رام الله، وإضرام النيران في مقبرتها.
وأكدت مصادر محلية أن مستوطنين أقدموا على رعي أبقارهم في محيط كنيسة الخضر الأثرية، في خطوة استفزازية تمسّ بحرمة الموقع الديني والتاريخي، وتُعدّ تدنيسا صارخا للكنيسة التي تُعد من أبرز المعالم الروحية في البلدة.
وأشارت إلى أن المستوطنين أقدموا أيضاً على ضرام النيران في أشجار داخل مقبرة البلدة، في انتهاك صارخ لحرمة الموتى والمقدسات المسيحية.
بدورها، أدانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس الجريمة التي ارتكبها المستوطنون في بلدة الطيبة شرق رام الله، في انتهاك صارخ لحرمة الموتى والمقدسات المسيحية.
وأكدت أن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات المتواصلة بحق بلدة الطيبة وسكانها، بالتوازي مع حملة اعتداءات واسعة من المستوطنين تجاه الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية والمسيحية في كافة محافظات الوطن، ما يجسّد السياسة الممنهجة لترويع أبناء الشعب الفلسطيني، واستهداف الوجود التاريخي، تحت حماية مباشرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي وبدعم واضح من حكومة الاحتلال التي توفر غطاء قانونياً للمستوطنين المعتدين.
وشددت على أن الاعتداء على الأماكن الدينية، والمقابر، والمقدسات، يعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني، ولأبسط المبادئ الأخلاقية والإنسانية، واستفزازا لمشاعر المسيحيين في فلسطين والعالم.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف