
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2025-07-10
سارعت المواطنة إسراء علي (33 عاماً) إلى عرض طفليها على الطبيب المناوب في النقطة الطبية المقامة في مخيم نزوح "اليرموك" وسط مدينة غزة، بعد ملاحظة أعراض مرضية عليهما، قيل لها، إنها أعراض مرض الحمى الشوكية.
وقالت علي لـ"الأيام"، إنها علمت بالمرض عبر ما يتم تداوله بين النازحين عن انتشار مرض الحمى الشوكية "التهابات السحايا" بين خيام النازحين نتيجة نقص الرعاية الصحية لهؤلاء الأطفال، وهو ما فاقم قلقها على طفليها مهند (عامان)، ومحمد (أربعة أعوام) اللذين يعانيان من الحمى والتقيؤ والغثيان.
وتسود الأوساط الطبية في قطاع غزة تخوفات شديدة من انتشار واسع وكبير للمرض بين النازحين، لا سيما في أعقاب وصول مئات الأطفال إلى المستشفيات الحكومية جرّاء معاناتهم من أعراض مشابهة.
وذكرت مصادر طبية أن حالة النزوح الواسعة التي تعاني منها الأسر وبشكل مكتظ في أماكن مغلقة ومحدودة، دون اتخاذ ترتيبات قوية للحفاظ على النظافة العامة، في وقت تراجعت فيه الخدمات الصحية المقدمة للنازحين، جعلت من انتشار الأمراض الفيروسية أرضاً خصبة بين الأطفال.
وأعلنت وزارة الصحة في بيان أصدرته، مؤخراً، تسجيل ارتفاع كبير ومقلق بحالات الإصابة بمرض التهابات السحايا، بعد رصد زيادة واضحة في عدد الحالات المشتبه بها والمؤكدة للإصابة بالمرض بين الأطفال دون الخامسة من العمر.
ونقلت المواطنة علي عن الطبيب المعالج أن أعراض الحمى الشوكية هي أعراض مشابهة للكثير من الأمراض السائدة بين الأطفال في المرحلة الحالية والمتمثلة في ارتفاع درجة الحرارة، دون أن يستطيع الجزم بأنه يمكن أن تكون هذه الأعراض التي شوهدت على الطفلين أعراضا لمرض السحايا.
وأوضح الطبيب فضل أبو زايد أن هذه الأعراض تتمثل في ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل بشكل عام، والصداع وتصلب الرقبة والتقيؤ، لكن لا أحد يستطيع الجزم بأن ما يتعرض له هؤلاء الأطفال بشكل عام هو مرض السحايا إلا بعد إجراء التحاليل اللازمة.
وبيّن أبو زايد أنه من المعتاد أن تسجل حالات الإصابة بالمرض، لا سيما في فصل الصيف، لكن ذلك لن يكون السبب الوحيد للتخوفات من الانتشار الأوسع للمرض، وذلك بسبب ظروف النزوح وغياب النظافة العامة.
من جهتها، حذرت منظمة الصحة العالمية، ومنظمة أطباء بلا حدود، من مخاطر انتشار مرض التهاب السحايا بسبب محدودية الرعاية الصحية، وتعطل عمل مراكز الرعاية الأولية في قطاع غزة بسبب الحرب الراهنة، فضلاً عن حدوث خلل في التطعيمات الروتينية للأطفال.
واعتبر الطبيب في منظمة "أطباء بلا حدود" محمد أبو مغصيب، أن الواقع المعاش في قطاع غزة يزيد من مخاطر توسع انتشار المرض، بسبب حالة الارتباك في الخدمات الصحية الناجمة عن تعطل عمل المستشفيات، ومراكز العزل اللازمة للحد من المرض.
وتُعد المواطنة إسراء واحدة من عشرات النساء اللواتي ينتظرن دورهن في العرض على الطبيب المختص في مستشفى النصر بغزة، من أجل تلقي زيادة في إجراءات التشخيص والتحاليل اللازمة، للتأكد من إصابة طفليها بمرض التهابات السحايا، أم مجرد أعراض موسمية عابرة.
وقالت علي لـ"الأيام"، إنها علمت بالمرض عبر ما يتم تداوله بين النازحين عن انتشار مرض الحمى الشوكية "التهابات السحايا" بين خيام النازحين نتيجة نقص الرعاية الصحية لهؤلاء الأطفال، وهو ما فاقم قلقها على طفليها مهند (عامان)، ومحمد (أربعة أعوام) اللذين يعانيان من الحمى والتقيؤ والغثيان.
وتسود الأوساط الطبية في قطاع غزة تخوفات شديدة من انتشار واسع وكبير للمرض بين النازحين، لا سيما في أعقاب وصول مئات الأطفال إلى المستشفيات الحكومية جرّاء معاناتهم من أعراض مشابهة.
وذكرت مصادر طبية أن حالة النزوح الواسعة التي تعاني منها الأسر وبشكل مكتظ في أماكن مغلقة ومحدودة، دون اتخاذ ترتيبات قوية للحفاظ على النظافة العامة، في وقت تراجعت فيه الخدمات الصحية المقدمة للنازحين، جعلت من انتشار الأمراض الفيروسية أرضاً خصبة بين الأطفال.
وأعلنت وزارة الصحة في بيان أصدرته، مؤخراً، تسجيل ارتفاع كبير ومقلق بحالات الإصابة بمرض التهابات السحايا، بعد رصد زيادة واضحة في عدد الحالات المشتبه بها والمؤكدة للإصابة بالمرض بين الأطفال دون الخامسة من العمر.
ونقلت المواطنة علي عن الطبيب المعالج أن أعراض الحمى الشوكية هي أعراض مشابهة للكثير من الأمراض السائدة بين الأطفال في المرحلة الحالية والمتمثلة في ارتفاع درجة الحرارة، دون أن يستطيع الجزم بأنه يمكن أن تكون هذه الأعراض التي شوهدت على الطفلين أعراضا لمرض السحايا.
وأوضح الطبيب فضل أبو زايد أن هذه الأعراض تتمثل في ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل بشكل عام، والصداع وتصلب الرقبة والتقيؤ، لكن لا أحد يستطيع الجزم بأن ما يتعرض له هؤلاء الأطفال بشكل عام هو مرض السحايا إلا بعد إجراء التحاليل اللازمة.
وبيّن أبو زايد أنه من المعتاد أن تسجل حالات الإصابة بالمرض، لا سيما في فصل الصيف، لكن ذلك لن يكون السبب الوحيد للتخوفات من الانتشار الأوسع للمرض، وذلك بسبب ظروف النزوح وغياب النظافة العامة.
من جهتها، حذرت منظمة الصحة العالمية، ومنظمة أطباء بلا حدود، من مخاطر انتشار مرض التهاب السحايا بسبب محدودية الرعاية الصحية، وتعطل عمل مراكز الرعاية الأولية في قطاع غزة بسبب الحرب الراهنة، فضلاً عن حدوث خلل في التطعيمات الروتينية للأطفال.
واعتبر الطبيب في منظمة "أطباء بلا حدود" محمد أبو مغصيب، أن الواقع المعاش في قطاع غزة يزيد من مخاطر توسع انتشار المرض، بسبب حالة الارتباك في الخدمات الصحية الناجمة عن تعطل عمل المستشفيات، ومراكز العزل اللازمة للحد من المرض.
وتُعد المواطنة إسراء واحدة من عشرات النساء اللواتي ينتظرن دورهن في العرض على الطبيب المختص في مستشفى النصر بغزة، من أجل تلقي زيادة في إجراءات التشخيص والتحاليل اللازمة، للتأكد من إصابة طفليها بمرض التهابات السحايا، أم مجرد أعراض موسمية عابرة.